"حلب" ثاني مدينة ستكون "صديقة للطفل".. مدينة حلب

تسعى مدينة "حلب" لأن تكون ثاني مدينة "صديقة للطفل" بعد مدينة "عمان" في المملكة الأردنية الهاشمية وذلك على مستوى الوطن العربي؛ ولكن السؤال المهم الذي يطرح نفسه؟ ما هي المدينة الصديقة للطفل؟ وما هي وجهة نظر الناس تجاه هذا المفهوم؟ وكيف يمكن تحقيق هذا؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

المفهوم أن تكون المدينة صديقة للطفل من كل النواحي: البيئية والعمرانية والاجتماعية والصحية والتعليمية وغير ذلك. على سبيل المثال لكي تكون المدينة صديقة للطفل من الناحية البيئية فيجب أن تكون خالية من التلوث الصوتي والحركي مع وجود البيئة الصحية المناسبة في المدرسة. أما على الصعيد الثقافي والاجتماعي فيعني وجود حدائق ومكتبات للأطفال في كل الأحياء دون تمييز تحت إشراف مدربين ومتدربين وباحثين اجتماعيين يعملون في هذه الدور والحدائق مع ممارسة نشاطات مختلفة مثل مسرح الأطفال؛ وأن تكون هناك ألعاب تناسب ذوي الاحتياجات الخاصة. كما يجب أن تكون الحدائق مثلا مجهزة بمكتبات مع وسائل سمعية وبصرية وأماكن للتدريب على الموسيقى والغناء. تكون المدينة صديقة للطفل أيضا إذا كانت هناك سلامة مرور للأطفال واليافعين، ومن الناحية الصحية من خلال وجود مستوصفات موفرة لكل الاحتياجات الخاصة بالأطفال».

ويتابع بأن "مبادرة حماية الطفولة" بدأت بإعداد كتاب مرجعي عن هذا الموضوع باللغة العربية ووزع على سين والباحثين والمهتمين بقضايا الطفولة، كما تم توزيعه على

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لأستاذ الدكتور "عثمان الحسن محمد نور"رؤساء البلديات في أغلب الدول العربية ويضيف قائلا:

«بعد أن تم توزيع الدليل، أقيمت أول دورة تدريبية في "عمان" في "الأردن" في شهر "حزيران" /2009/ شارك فيها متدربون من "السودان" و"مصر" و"اليمن" و"المملكة السعودية" و"لبنان" و"الأردن"؛ ومن ثم قررنا أن تكون الدورة التالية في مدينة "حلب" بحيث تكون مترافقة مع المؤتمر».

أما الأستاذ "جان مخول" المدرب في "الدورة التدريبية حول المدن الصديقة للطفل فيقول بأن تعريف المدن الصديقة للطفل هو:

«المدن الصديقة للطفل هي المدن التي تلبي كل احتياجات الطفل النفسية الاجتماعية العاطفية إلى ما هنالك ابتداء من الطريق والمدرسة وصولا إلى الملاعب والحدائق والتعبير عن المشاركة وإبداء الرأي واتخاذ القرارات انطلاقا من قدراته وطاقاته وهذا ما أراه باختصار شديد».

والأستاذ "جان" يعمل في مجال العمل الاجتماعي منذ فترة طويلة إضافة إلى عمله مع ذوي الاحتياجات الخاصة وفي المجال التدريبي ومجال حقوق الطفل والتربية وما إلى هنالك، حيث حاول من خلال الدورة إيصال هذا التعريف وهذا المفهوم للمتدربين.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الأستاذ "جان مخول"فهيد الشهوان" رئيس قسم المشاريع في الهيئة التنفيذية لمدينة صديقة للأطفال في أمانة "عمان"فتقول بأن مدينة "عمان" بدأت أولى خطواتها في تحقيق هذا المفهوم منذ فترة لا بأس بها حيث قطعت أشواطا جيدة في هذا المجال وتتابع فتقول عن هذا الموضوع:

«قمنا في أمانة مدينة "عمان" بالقيام بعمل عدة أمور منها العمل على مستوى السياسات والأنظمة والقوانين لجعلها صديقة للأطفال، وهناك المشاريع والبرامج التي صارت تقدم لكل أطفال عمان. أما حاليا فنحن نتوجه للشباب والنساء حتى يصبحون هم أصدقاء للأطفال».

أما الأستاذ المحامي "محمد علي الصايغ" رئيس جمعية "رعاية المسجونين وأسرهم" في مدينة " حلب"، فقد قررت تطبيق هذا المفهوم على جمعيته التي يترأسها حيث يعبر عن ذلك بالقول:

«الفكرة من هذه الدورة ليس التفاعل وإنما إشراك الأطفال في مسألة البرامج والخطط وبالتالي هي مجال أوسع بكثير مما كنت اعرفه. من جهتي فإن هذا المفهوم سوف ينعكس على الجمعية التي أترأسها حيث سوف أجعل المركز الذي يضم /75/ طفلا مكانا صديقا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لأستاذ المحامي "محمد علي الصايغ"للطفل، وسوف أحاول تحويله من مركز إيواء فقط يضم طعام وشراب ونوم وتفاعلات قليلة، إلى مركز يدعم الطفل ويكون للطفل دوره».

لا يزال هذا المفهوم حديثا للغاية على أذهان الكثيرين إلا أن الأمر المميز أن "حلب" ستكون هي المدينة الثانية عربيا التي ستتبع هذا الموضوع ومن المدن القليلة عالميا التي تملك هذا التوجه وذلك لتحقيق بيئة أفضل للأطفال وسليمة وصحيحة لهم.

احم احم سمعتوا وشفتوا

تاني مدينه بعد عمان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بس مو بعد فتره تاخدوا المرتبه الاولى والله بزعل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المهم كلنا واحد مو احنا عرب اكيد كلنا واحد
تقبلي مروري سلمى

» مدينة أريحا
» حلب اعظم مدن الشرق مدينة حلب
» تفداك روحي وألا ياليت ثاني
» مدينة البوكمال في محافظة دير الزور
» مدينة تل أبيض