أعتبر الاسطورة دييغو مارادونا انه سيقدم "حياته" كي يعود الى تدريب منتخب الارجنتين لكرة القدم، في المقابلة الصحافية الأولى بعد اقصائه من تدريب المنتخب الاول. وقال مارادونا أول من أمس الجمعة في مقابلة مع محطة "فوكس سبورت" التلفزيونية المحلية: "بالطبع، سأهب حياتي كي أعود مدربا للمنتخب أنا أتحرق للعودة". ولم يجدد الاتحاد الارجنتيني عقد مارادونا لعدم تخليه عن بعض مساعديه وذلك بعد ثلاثة أسابيع من خروج الارجنتين من ربع نهائي مونديال 2010 أمام ألمانيا (صفر-4). وكان مارادونا أشرف على المنتخب الاول في نهاية تشرين الاول/أكتوبر 2008 بدلا من ألفيو باسيلي، الذي استقال من منصبه بسبب النتائج المتواضعة لبطل العالم عامي 1978 و1986 في تصفيات كأس العالم 2010. وكانت انطلاقة مارادونا جيدة، اذ قاد بلاده الى الفوز على اسكتلندا، فرنسا وفنزويلا، لكنه سقط سقوطا مريعا امام بوليفيا 1-6 في أبريل 2009. وصعدت الصحف المحلية منذ ذلك الوقت انتقادها لمارادونا بسبب عدد اللاعبين الذين استدعاهم للدفاع عن الوان المنتخب (108 لاعبين).