آآلـًٍسًٍـلآآمً عـًٍـلًٍـيًٍــكًٍـمًٍ وٍرٍحًٍـمًٍـهًٍـ الله وٍبًٍـرًٍكَـَآتـٍَّهـ
WHO تبعث وفداً للتحقيق بإصابة بشرية بـH5N1بباكستان
إسلام أباد، باكستان (CNN) -- بعثت منظمة الصحة العالمية بوفد من الخبراء إلى باكستان للتحقيق في أول إصابة بشرية بأنفلونزا الطيور في جنوب آسيا ولتحديد إذا ما كانت الإصابة ناجمة عن عدوى باتصال بشري.
وقال الناطق باسم المنظمة الدولية، غريغوري هارتل، إن أربعة أشقاء - توفي اثنان منهما - بجانب اثنين من أقاربهما من بلدة "أبوت آباد، يشتبه في إصابتهم بفيروس H5N1.
وأشار هارتل للاشتباه بإصابة شخصين آخرين، في ذات المنطقة، بالمرض، بجانب حالة منفصلة في منطقة "مانسيهرا"، نقلاً عن الأسوشيتد برس.
وتتضارب التقارير بشأن الإصابات التي وضعتها وزارة الصحة الباكستانية السبت عند ستة حالات مرضية، أثبتت الفحوصات المبدئية إصابتها بالفيروس الشهر الفائت، فيما حددت منظمة الصحة الدولية ثمان إصابات.
وأوضح المصدر أن فريقاً من المنظمة الدولية سيوفد إلى باكستان للمساعدة في تحديد أسباب الإصابات قائلاً أن الأشقاء الأربع عملوا في مزرعة للدواجن شهدت إصابات بفيروس H5N1 في السابق.
وقال هاتلر إن المنظمة لا تستبعد انتقال محدود للعدوى بين البشر، وأضاف: "لكن، ليس بوسعنا الإجابة عن ذلك في الوقت الراهن."
وأودى الفيروس الفتاك بحياة 208 شخصاً على الأقل حول العالم، معظمهم في جنوب شرقي آسيا والصين، منذ ابتلائه صناعة تربية الدواجن الآسيوية أواخر عام 2003. وارتبطت معظم الإصابات باتصال المصابين بدواجن مصابة بالمرض.
ومن جانبها أعلنت "مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية" الأمريكية عن إيفاد فريق من "وحدة الأبحاث الطبية البحرية" في القاهرة إلى باكستان للمساعدة في التحقيقات القائمة.
وشهدت باكستان انتشاراً لفيروس أنفلونزا الطيور في صناعة الدواجن خلال العامين الأخيرين، إلا أنه لم يسبق لها تأكيد إصابات بشرية بالمرض.
وكانت وزارة الصحة الباكستانية قد كشفت الجمعة عن أول حالة وفاة بشرية بمرض أنفلونزا الطيور في شمال غربي البلاد، مشيرة إلى أن الفحوص التي أجريت مؤخراً على ستة أشخاص، كان يشتبه في إصابتهم بفيروس H5N1 جاءت نتيجتها إيجابية للمرض الفتاك.