آآلـًٍسًٍـلآآمً عـًٍـلًٍـيًٍــكًٍـمًٍ وٍرٍحًٍـمًٍـهًٍـ الله وٍبًٍـرًٍكَـَآتـٍَّهـ
بنية عين الإنسان
المستقبلات الضوئية:Photoreceptores العين جسم كروي الشكل تقريبا قطرها حوالي( 2,5 سم) , تسكن داخل الحجاج , لها فتحة أمامية يمر عبرها الضوء وصولاُ الى الشبكية حيث تتوضع المستقبلات الضوئية .. ولقد تخصصت عين الأنسان الى التحسس بالإشعاعات الكهرطيسية ذات الأمواج المحددة بمدى لا يتعدى (400) نانومتر والمحدد بطولي الموجتين (390 – 760 \ نانومتر ) والذي يطلق عليه اسم الطيف المرئي .. بنية العين :يتكون جدار العين من ثلاث طبقات رئيسية : 1-الطبقة الخارجية ( الطبقةالصلبةSclera ) : تتكون الطبقة الصلبة من نسيج ضام ليفي ذي مقاومة عالية , وظيفتها دعم وحماية العين والمحافظة على شكلها العام . يتمايز القسم الأمامي من الطبقة الصلبة الى بنية شفافة تسمح بمرور الضوء هي القرنية Cornea ..
2-الطبقة الوسطى (المشيمية Choroid ) : تتألف من نسيج ضام رخو غني بالأوعية الدموية تمتد في القسم الأمامي من العين بنسيج عضلي يكون ما يعرف بالجسم الهدبي Ciary dody والقزحية Iris. وتعتبر القزحية بمثابة حاجز يتحكم بدخول الضوء الى جوف العين وذلك بقدرتها على تغيير قطر فتحة الحدقة , التي تبدو كثقب في وسط القزحية . كما تحتوي القزحية على كمية من الميلانين .. تحتوي القزحية أيضاً على ألياف عضلية دائرية معصبة بألياف نظيرة ودية من العصب القحفي الثالث ( محرك العين ) تسبب تضيق الحدقة , وألياف عضلية شعاعية معصبة بألياف ودية من العصب القحفي السابع ( الوجهي ) تسبب توسع الحدقة ..
3-الطبقة الداخلية ( الشبكية Retina ٌٌ ) : تتألف الشبكية من نسيج عصبي يبطن الثلثين الخلفيين لجوف العين , ممتداً في الأمام بطبقة أو أكثر من الخلايا الظهارية التي تغطي الوجه الخلفي لكل من الجسم الهدبي والقزحية , وتحتوي الشبكية على منطقتين متمايزتين نسيجياً ووظيفياً : أ-اللطخة الصفراء Macul Lutea : منطقة متمايزة من شبكية العين تحتوي على كمية كبيرة من المخاريط , وغالباً مايقع عليها خيال الجسم المرئي وتكون الرؤية فيها أعظمية .. ب-النقطة العمياء Blind Spot : وتتمثل بمنطقة مغادرة العصب البصري للعين , وهي منطقة خالية من المستقبلات الضوئية ..
تجتاز الأشعة الضوئية المنعكسة عن الأشياء المرئية قبل وصولها الى الشبكية عدة أوساط كاسرة للضوء هي من الأمام الى الخلف ( القرنية – الخلط المائي – العدسة – الخلط الزجاجي ) يسمى مجموع هذه الأوساط بالجهاز البصري للعين .. وأن أي خلل في أحد عناصر هذا الجهاز قد يسبب عدم وضوح الرؤية . وبما أن القرنية أكثر عناصر هذا الجهاز عرضة للضرر , فقد تمت حمايتها من المؤثرات الخارجية المؤذية (غبار – جراثيم ) , بإغلاق الجفون أو افراز الدموع عند تعرض العين للأخطار المختلفة .. الخلط المائي Aqueous humor :هو سائل ملحي تفرزه الخلايا الظهارية المبطنة للجسم الهدبي ويملأ هذا السائل الغرفتين الأمامية والخلفية . الخلط الزجاجي Vitreous humor : هو كتلة هلامية شفافة تتماسك مع بعضها البعض بفعل شبكة من اللييفات مكونة من جزيئات بروتينية سكرية .
الجملة الدعامية للعين :يشمل الجهاز الدعامي كلاً من الجهاز الدفاعي والدمعي والحركي : -الجهاز الدفاعي يتألف من ( الحواجب – الرموش – الأجفان ) ... -الجهاز الدمعي يتألف من الغدة الدمعية والطرق الدمعية .. -الجهاز الحركي يتألف من ست عضلات ترتكز على مقلة العين , وعضلة ترفع الجفن العلوي . وتتعلق حركة العين بانقباض عضلاتها ..
تستقر الغدة الدمعية في الزاوية الخارجية العلوية للحجاج وتفتح أقنيتها في القسم العلوي من كيس الملتحمة . ويتجمع الدمع في الزاوية الداخلية لمقلة العين حيث توجد على الجفن العلوي والسفلي فوهتان صغيرتان تبدأ منهما الأقنية الدمعية التي تصب في الكيس الدمعي , والذي بدوره يتصل مع القناة الدمعية الأنفية التي يسيل فيها الدمع الى جوف الأنف .وظيفة السائل الدمعي الذي تفرزه الغدة الدمعية غسل الجزء الأمامي من العين وحماية القرنية من الجفاف ,كما يقوم بدور دفاعي لاحتوائه على مواد خاصة تقتل الجراثيم التي تقع على القرنية والملتحمة ..
بنية شبكية العين :تتألف الشبكية من ثلاث طبقات خلوية تمايزت لإستقبال الضوء المرئي : 1-طبقة المستقبلات الضوئيةPhotoreceptors . 2-طبقة العصبونات الثانويةBipolar neurone . 3-طبقة العصبونات العقدية Ganglion neurone . التي تشكل محاويرها العصب البصري .. المستقبلات الضوئية عبارة عن عصي ( Rods) ومخاريط ( Cones ) أن عدد العصي والمخاريط في شبكية العين أكبربكثيرمن عدد ألياف العصب البصري . إذ يبلغ عدد ألياف العصب البصري في عين الأنسان حوالي مليون ليف مقابل سبعة ملايين مخروط , ومائة وخمسة وعشرون مليون عصا . هذا يعني أن كل عصبون عقدي يرتبط مشبكياً مع عدة عصبونات ثانوية , وكل عصبون ثانوي يرتبط بدوره مع عدة مستقبلات ضوئية ,باستثناء المستقبلات الموجودة في اللطخة الصفراء حيث يتصل كل مخروط بعصبون ثانوي واحد . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
العوامل المحددة لدخول الضوء الى العين:تعاني الأشعة الضوئية عند أختراقها الأوساط الشفافة للعين عدة إنكسارات الهدف منها تجميع الأشعة المنعكسة من الجسم المنظور فوق الشبكية بغية إعطاء صورة واضحة , وهذا الأمر لايتحقق إلا بتوفر العوامل التالية : 1- فرق قرنية الانكسار بين الأوساط الكاسرة للضوء أثناء مرور الضوء نحو الشبكية . 2- مقدار انحناء السطوح الحدية الكاسرة للضوء . 3- المسافة الفاصلة بين سطحين متتالين من سطوح الأوساط الكاسرة للضوء .
إذا ما أرادالإنسان رؤية جسم قريب يبعد عن العين أقل من 6أمتار فإن خياله سوف يقع خلف الشبكية إذا لم يطرأ أي تبدل على الأوساط الكاسرة للضوء , ولكن بما أن تتالي الأوساط غير قابل للتغير وقرائن الانكسار لتلك الأوساط ثابتة ما عدا العدسة التي يمكن أن تغير من قرينةانكسارها بفضل مرونتها وقابليتها للتحدب , فإن ذلك يزيد من قوة كسرها للضوء وهذا ما يسمى بعملية المطابقة Accommodation ... اذاً تتم المطابقة في عين الإنسان بتغير شكل العدسة , وذلك عن طريق تقلص العضلة الهدبية التي ترتبط بمحفظة العدسة بوساطة الرباط المعلق .. فأثناء الرؤية البعيدة تكون العضلة الهدبية مسترخية , وخيوط الرباط المعلق مشدودة , الأمر الذي يؤدي الى تسطح العدسة وخاصة في قسمها الأمامي ,عندئذ تكون قدرة العدسة على كسر الضوء في حدودها الدنيا .. وأثناء الرؤية القريبة تتقلص العضلة الهدبية ويضعف شدها لخيوط الرباط المعلق مما يخفف من قوة الشد التي تمارسها تلك الخيوط على العدسة , مستعيدة العدسة بذلك بعض مرونتها , فيزداد تحدبها بالقدر المطلوب للمطابقة .. هذا وإن مرونة العدسة وقابلية تحدبها تكون مرتبطة بالعمر . فمثلاً عند الأطفال يستمر تحدب العدسة مع استمرار اقتراب الشيء المنظور من العين ووصوله الى مسافة تبعد عن العين 5سم , في حين يلاحظ عند الأشخاص البالغين والذين تزيد أعمارهم عن 40 سنة ضعفاً في تميز الأشياء التي يقل بعدها عن العين 20 سم بسبب نقصان قابيلة تحدب العدسة , الأمر الذي يسبب ظهور عيوب العين المسماة بمد البصر الشيخوخي Preshyopia . كماأن هناك أمراض أخرى تصيب العين مثل: الطمس ( مد البصر Hyperopia ) الحسر ( قصر البصرMyopia ) .......