زهرة بيضاء و قد تكون أي لون و لكن بماذا تختلف و هي تجتمع على لها لون و رائحة و مظهر جميل تلفت الانظار انظر كم هي رائعة
هل حجبت يوما عطرها و لونها و منظرها
اذاً كن وردة " حمراء كانت أم صفراء أو بيضاء " كن جميلاً ترى الوجود جميلا كن رحيماً ... كن حليماً كن كما لو أنك زهرةً تفوح بعطرها بصدقها تتباهى بلونها تزهو و هي شامخة
لِمَا .. لا و أنت سيد هذه الارض لِمَا ... لا و أنت من يُعمّر هذه الارض و يزرع تلك الوردة كن انت الذي يملأ الدنيا زهورا سنابلا يجعلها حدائقاً تتغنى بها الطيور و ترفرف الفراشات فوقها لِمَا لا تكون زهرة صادقاً ... شفافاً .. بريئاً وسيماً ... و شامخاً و أعلم أنك حقيقة و لست خيالا أنت فعلا زهرةً بل بساتين زهور انت تلك الزهرة الزاهية الالوان الشفافة الصادقة
قد تسألني لماذا ؟؟ أو لماذا التعميم .. فهناك حاسدون طماعون .. غادرون و كاذبون خوانون أقول : نعم و لكن لا تنسى أو تتناسى انهم مخلوقات الله و قد يتغيرون متى فكروا بتلك الزهرة
مخرج رغم اشواك تلك الزهرة كن رحيقها و شفافيتها كن صدقها و رونقها كن مخلوق الله العجيب و تأمل تكوين ذاك الجسد و ذاك التكوين عندها سترى الوجود اجمل سترى النور و الامل و تفاءل انسى الماضي و ابدأ من جديد فهناك فسحةٌ كبيرة فسحةُ أملٍ تنتظرك لا تيأس ما دمت مخلوقٌ من مخلوقات الله و قل الحمد لله رب العالمين