الغضب والحب
بينما كان رجل ينظف سيارته الجد يده التي تعب كثيرا من أجل الحصول عليها جاء طفله إبن الأربع سنوات وأخذ يخدشها بمسمار صغير ، نظر الأب إلى الصغير فجن جنونه وغضب كثيرا وامسك بمطرقة كانت ملقاة على الأرض وأخذ يضرب يد أبنه فيها بدون شعور وبلا أي رحمه حتى تلفت أصابع يده وعندما نظر إلى الدماء تسيل من يد أبنه أخذه مسرعا إلى المستشفى ولكنهم أبلغوه بأن أصابع يد أبنه يجب قطعها ، حزن كثيرا لذلك وذهب لرؤية أبنه وعندما نظر إليه أزداد حزنه وأجهش بالبكاء ،فقال له ابنه لا تبكي يا أبي سينبت الله لي بدلا من أصابعي التي قطعت فلم يعرف الأب ماذا يقول وخرج مسرعا من المستشفى وذهب إلى السيارة وصار يضرب بها ويحطمها وعندما تعب نظر إلى مكان الخدش الذي صنعه أبنه فوجد ه كان قد كتب (أحبك يا أبي ) أخذ يبكي بقوه نادما على ما فعله بطفله في لحظة لم يستطع أن يتمالك فيها غضبه وأخذت كلمات طفله المحبة تمزق أحشاءه وهي لا تكاد تفارق ذهنه فما كان منه إلإ أن يذهب بعيدا ويقدم على الانتحار.
الحب والغضب لا حدود لهما أختر الأخيرة فإنك سوف تعيش حياه لطيفه وسعيدة.
الأشياء صنعت للاستعمال وخلق الناس من أجل أن نحبهم .
*أنتبه إلى أفكارك تصبح غالبا أقوالك
*أنتبه إلى أقوالك تصبح غالبا أفعالك
*أنتبه إلى أفعالك تصبح غالبا عاداتك
*أنتبه إلى عاداتك تصبح غالبا مزاجك
*أنتبه إلى مزاجك فهو غالبا ما يقرر مصيرك