آآلـًٍسًٍـلآآمً عـًٍـلًٍـيًٍــكًٍـمًٍ وٍرٍحًٍـمًٍـهًٍـ الله وٍبًٍـرًٍكَـَآتـٍَّهـ
مجموعة اخبار علمية
"جرعة" من اشعة الشمس في اليوم تساعد في الوقاية من السرطان وتقوي الصحة
الأربعاء أغسطس 25 2010 لندن - - أظهرت دراسة قام بها فريق من الباحثين في جامعة اكسفورد البريطانية ان التعرض لاشعة الشمس لمدة 20 دقيقة في اليوم يكفي لانتاج ما يحتاجه الجسم من فيتامين D للوقاية من الامراض والحفاظ على الصحة. وتذكر الدراسة ان نصف البريطانيين ونحو بليون انسان في العالم لا يحصلون على ما يكفيهم من فيتامين D.
توضح الدراسة ان فيتامين D له تأثير على اكثر من 200 نوع من الجينات في الجسم بما فيها تلك التي تلعب دورا في أمراض السرطان وأمراض أخرى.
يقول الباحث الدكتور سريرام راماكوبالان: هناك أدلة تؤكد دور فيتامين دي في الحماية من مجموعة من الامراض موضحا ان مكملات فيتامين D خلال فترة الحمل والسنين الاولى من العمر يمكن ان يكون لها أثار ايجابية على صحة الطفل في الكبر.
وعرضت الدراسة التي نشرت في مجلة "جينوم ريسيرتش" تفاصيل جديدة عن فوائد فيتامين دي. منها تنشيط نوع من البروتينات التي يمكنها الارتباط بالحمض النووي وتحديد شكل ونمو ما لايقل عن 229 نوعا من الجينات.
وهذا يشمل تلك التي لها علاقة بامراض تصلب الانسجة المتعدد وداء كرون والذئبة الحمراء وامراض المفاصل بالاضافة الى سرطان الدم وسرطان الامعاء.
وينتج الجسم فيتامين د بواسطة تعرض الجلد لاشعة الشمس لكن العلماء يحذرون من ان التعرض لمدة طويلة لاشعة الشمس من شأنه ان يزيد من خطر الاصابة بسرطان الجلد.
"حلب الضباب".. طريقة جديدة للحصول على مياه الشرب
الأثنين أغسطس 16 2010مونستر (ألمانيا) - ، د ب أ - يحمل الضباب في جعبته أكثر مما قد يعتقد المرء. فعلى سبيل المثال ، يحتوي الضباب على مئات اللترات من المياه ، ومعظمها مياه عالية النقاء ويمكن استخدامها في الشرب.
ويمكن تجميع هذه المياه باستخدام شباك مصنوعة خصيصا لهذا الغرض ، ولذا تناقش مجموعة من الخبراء في ألمانيا مفهوم "حلب الضباب" لتوفير مياه الشرب في المناطق الجافة في العالم.
اشتهرت لندن ذات يوم بأنها مدينة الضباب ، غير أن طبقة الضباب الرقيقة في مدينة ايكيكي ، شمالي تشيلي ، أقل شهرة. ورغم ذلك ، يقول الأستاذ الجامعي أوتو كليم إن هذه المدينة الساحلية المطلة على المحيط الهادئ تعد بمثابة"قبلة" بالنسبة لعلماء الضباب. وأضاف خبير المناخ ، الذي تضيء عيناه في كل مرة يذكر فيها المدينة التشيلية ، أن "الضباب كثيف للغاية هناك ، وهو مثالي للحلب".
يعمل كليم لدى معهد علوم البيئة الطبيعية بجامعة مونستر الألمانية. ويعني كليم بمصطلح "حلب" تجميع الضباب لغرض الدراسة العلمية. بيد أن شباك الصيد الضخمة التي يضعها كليم وبعض العلماء الآخرين في المناطق الطبيعية بأمريكا الجنوبية وأماكن أخرى تستخدم أيضا في جمع مياه الشرب.
جرى مناقشة هذا الموضوع خلال المؤتمر الدولي الخامس حول الضباب وجمع الضباب والندى ، الذي عقد مؤخرا في مونستر شمالي ألمانيا ، حيث اجتمع ما يقرب من 140 خبيرا في الضباب من 30 دولة مختلفة للمرة الأولى في أوروبا لمناقشة الموضوع. تحتوي المناطق الجافة في العالم ، مثل مدينة ايكيكي التي تقع على حافة صحراء أتاكاما ، على قدر وفير من الضباب ، وهي حقيقة يمكن أن تكون مفيدة للغاية للأجيال القادمة. ويمكن لضباب الصحراء أن يوفر كميات من المياه للمناطق التي تعاني من نقص فيها أو قد تندر فيها المياه في المستقبل.
يقول كليم: "لا نتحدث عن أمريكا الجنوبية أو أفريقيا فحسب.. فأسبانيا ، على سبيل المثال ، يحتمل أن تعاني من نقص في المياه في غضون ما يتراوح بين 50 ومئة عام". وتدرس أسبانيا بالفعل تحويل مجاري الأنهار وبناء محطات ضخمة لتحلية المياه.
ورغم ذلك ، تحتوي بضعة مناطق في أسبانيا على كمياة وفيرة من الضباب. وأوضح كليم قائلا: "ثمة سلسلة جبال على الساحل الشرقي لأسبانيا ، على سبيل المثال ، في المنطقة حول بلنسية بالقرب من البحر. فهي تتمتع بطبيعة جغرافية مشابهة لساحل أمريكا الجنوبية المطل على المحيط الهادئ وشرق أفريقيا. وتتكون السحب فوق البحر وتتحرك فوق البر ، ومن ثم تحاصر الجبال الضباب الذي يمكن حلبه عندئذ".
لكن كليم أشار أيضا إلى أن "حلب" الضباب لا يمكنه حل مشكلة نقص المياه ، "على الأقل ليس على نطاق واسع".
بيد أن مؤسسة المياه الألمانية الخيرية تنظر بصورة متزايدة إلى الضباب باعتباره مصدرا للمياه.
فيقول ارنست فروست من المؤسسة: "قبل بضعة أعوام ، سخرنا من هذه الفكرة. لكننا تمكنا من إحراز بعض النجاح في توفير المياه لصغار المزارعين والمدارس في اريتريا".
وأضاف:"في موسم الضباب ، يمكن جمع ما يصل إلى 170 لترا من المياه عالية النقاء يوميا باستخدام إحدى الشباك. وهذا يكفي لأسرة كبيرة حقا".
ومع ذلك ، تبين أنه من الصعب تدريب المحليين على الحفاظ على تلك الشباك. ويشير فروست إلى أنه يجب الاستثمار في تقديم المزيد من التدريب بتلك المنطقة. ونظرا لأن العديد من الأفارقة لا يمكنهم تحمل تكاليف الشراء من صهاريج المياه ، فانه ينبغي على العديد من النساء والأطفال السير لأميال للوصول إلى حوض المياه للحصول علي احيتاجاتهم.
ويسلط كليم أيضا الضوء على التكلفة المنخفضة لجمع المياه بواسطة شبكة تبلغ تكلفتها 13 دولارا. ويمكن صنع الإطار الذي يدعم الشبكة من مواد توجد في الموقع الذي تستخدم فيه.
كما أنه ليس من الضروري تصنيع الشبكات بصورة خاصة ، حيث يوضح كليم قائلا: "تصنع الشباك من الألياف الاصطناعية المنسوجة ، وهي نفس الشباك التي تستخدم بالفعل في الكثير من المناطق الحارة للحماية من اشعة الشمس".
وناقش الخبراء المشاركون في المؤتمر أيضا أفكارا تتعلق باستخدام الأقمار الاصطناعية لتحديد أماكن الضباب ، وهي معلومات يستخدمها بالفعل خبراء الطقس ومراقبو حركة المرور الجوي.
يقول كليم:"غير أن معظم عملنا يتمثل في البحث الأساسي.نقوم بفحص مكونات الضباب وكيفية تكونه ومدى تلوثه ، إلى جانب التفاعلات الكيميائية التي تحدث بداخله". ويجري كليم جزءا من هذا البحث في غابة غنية بالضباب في تايوان ، حيث قضى ليال كثيرة هناك مع بعض الباحثين المحليين سعيا وراء الكشف عن مزيد من الأسرار التي يخفيها الضباب.
بكتيريا "آكلة للحوم البشر" تقتل رجلا في هونغ كونغ
الثلاثاء يوليو 13 2010هونغ كونغ - ، د ب أ - ذكر تقرير إعلامي اليوم الثلاثاء أن رجلا (74 عاما) توفي في هونغ كونغ إثر إصابته بمرض يسبب تآكل اللحم.
وذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" أن الرجل الذي لم تكشف عن اسمه نقل إلى المستشفى في السابع من تموز (يوليو) الجاري بعد يومين من إصابته بحمى وألم في كاحل قدمه اليسرى.
وخضع الرجل لعملية جراحية لإزالة أنسجة ميتة من أسفل ساقه اليسرى في اليوم التالي لدخوله المستشفى، غير أنه توفي في اليوم نفسه.
وقال مركز حماية الصحة إن عينات دم وأنسجة طورت بعد ذلك بكتيريا "فيبريو فولنيفيكوس"، وهي نوع من البكتيريا يسبب تآكل لحوم البشر.
ولم تظهر الفحوصات الطبية التي أجريت لأفراد من الأسرة أي علامات على هذا المرض.
وأوضح متحدث باسم إدارة الصحة في هونغ كونغ أن تآكل لحوم البشر هي عدوى بكتيرية خطيرة تصيب الأنسجة الرخوة، مما قد يؤدي إلى الوفاة بعد ما يتراوح بين 12 و24 ساعة من الإصابة بالمرض.