ظواهر عجز عن تفسيرها العلماء وحيّرت العالم حسب تصنيف الباحثين والمهتمين بهذة الظاهرة المثيرة للجدل هناك نوعان: - نوع مؤذ يعتقد انه يمثل أرواح اللذين قتلوا ظلما - النوع الآخر ودود ميال للمساعدة يعتقد انه يمثل أرواح الأشخاص اللذين كانوا في حياتهم محل حب وتقدير وهناك نوع آخر خارج عن التصنيف وهو النوع الذي لا يؤذي ولا يساعد .. أو النوع السلبي على حد قول الباحثين. (((مشاهد))) - في عام 1911م وفي ليلة من ليالي الشتاء شاهد القس (ديمتري) شابة جميلة طلبت منه أن يدلها على الطريق وسرعان ما فعل ذلك ولكن الصدمة كانت عندما أنتبه إلى رقبة المرأة تنزف دماً..! ثم تأكد بعد فترة أنه في الليلة السابقة قد قتلت شابة من النبلاء تحمل نفس مواصفات الفتاة التي شاهدها وقد فصل رأسها عن جسدهااا... ويرى الباحثون المؤيدون لظاهرة الأشباح أن هذه الحوادث أكبر دليل على وجود الأشباح
المشهد الثاني.. الشبح الذي سُجل ظهوره عام 1892من قبل إحدى طالبات الطب الآنسة (مورتون) والتي كتبت قائلة : رأيت شبح سيدة طويلة ترتدي الأسود وتقف أعلى السلم وبعد دقائق نزلت السلالم فتبعتها لمسافة قصيرةبعد أن أثارني الفضول لأكتشف هويتها ولم يكن معي سوى قطعة شمع صغيرة سرعان ما ذابت فلم أعد أرى شيئا كهذا وعدت لغرفتي. وأصبح هذا الشبح موضوع دراسة وبحث حيث شاهده أكثر من عشرين شخص ويشبه إلى حد بعيد صاحبة المنزل الشابة.
المشهد الثالث..تحوي قاعة (بورتن آجنس) جمجمة لـ آن عريفث ابنة هنري غريفث الذي قام ببناء المكان عام 1590 كانت آن قد أوصت على فراش الموت أن يفصل رأسها عن جسدها ويترك الرأس في المنزل , جرت عدة محاولات لإبعاد الجمجمة من مكانها وفي كل مرة كانت تصرخ بفزع حت تعاد مكانها ولوقوف تلك الظاهرة الغريبة قام المعنيون بالأمر بجعل الجمجمة جزء من جدار البيت ذاته ومن ذلك الوقت بقيت في هدوء تام
المشهد الرابع.. في ايخت بهولندا تردد ظهور شبح سيدة على تقاطع طريق لعدة قرون وعرف باسم شبح سيدة ايخت وكانت السيدة تطوف في بقعة كان يعتقد بأن ثمة كنز مدفون فيها وادعى ان السيدة تتردد ليعطى الكنز للفقراء , ولقد عرضت السيدة الكنز عل شاب إن أخرجة من ألارض وحذرته ان يبقى صامتا أثناء العمل . ولسؤء الحظ فإن الشاب عندما ترأءى له غطاء الكنز صاح قائلا : وا أبتاه القسيس! فتداعى الكنز مباشرة إلى أسفل الأرض ولم يظهر منذ ذلك الحين.
وهناك صور أخرى ومشاهد أخرى,,,
ويقول بيتر بروجر عالم الأعصاب بمستشفى جامعي بزوريخ إن رؤية الشبح ليست من الخوارق ولكنها ببساطة ناجمه عن تلف بالمخ , والأشباح مثل ظاهرة الأطراف الخفية : إحساس بأن العضو المبتور مايزال موجودا ولكنه في الحالة الأولى يمتد إلى كامل الجسد. ويقول : من المحتمل الأتكون الأشباح لا أكثر ولا أقل من أطياف للجسد , وقال إيضا أن بعض الناس يرون نظراءهم فعلا وغالبا مايكون ذلك كالصور في المرآة ويمكن أن ينتج ذلك عن تلف بماطق التحكم في الرؤية بالمخ والتي تؤثر على طريقة إحساسنا بأجسادنا لهذا السبب تحديدا راح المعارضون يبحثون من جديد لتفسير منطقي لهذة الظاهرة.