إن النظرات المتصلة لثوان قليلة يمكن أن تحدث رغم الصمت ما تعجز عنه مجلدات كثيرة، حيث يمكن للزوجة أن تقرأ في تلك النظرات الكثير من كلمات الحب ، والحنان ، والعطف ، يمكن أن تقرأ في تلك النظرات
أنت جميلة وأنا معجب بك أتكامل معك وبك دائماً مفتون بما تقولين
ويمكن للزوج أن يسمع نظراتها تقول
أنا متيمة بك كم أحب أن أستمتع بحبك الحنون يغمرني أنا أحبك أنت الامان
كما أن هناك ما هو أكثر من تلك المشاعر والأحاسيس فالعيون الدافئة تحقق طوفان مشاعر من الحب والحنان لا يمكن لأي حواس أخري أن تحققها. اتساع الحدقة جواب الارتياح والانجذاب من هنا فإن بعض الباحثين يعتبرون العينين الوسيلة الأولى للتعبير الرومانسي أكثر من غيرهما الرومانسيه مسكنها العين
الخجل لغه العين المحبه
الانسان لا يستطيع إراديا التحكم في حركة حدقة عينيه ولكنه يمكن إثارتهما لأجل الاتساع فمن المعروف أن الإنسان عندما يرى مناظر جميلة ومريحة ولطيفة كالمروج الخضراء والزهور ووجه الحبيب تتسع حدقتا عينيه بشكل لا إرادي ومن هنا قالوا العين لاتكذب !! لانها تتفاعل مع المشاعر ولايمكن توجيهها على حسب المزاج فلنجعل من اعيننا اوقات رومانسيه ينتظرها الحبيب صادقه بدون خجل
شريكك جميل بجمال نظرتك اليه
توسع حدقتي عين شريكك أثناء الأحاديث الودية ستلاحظه بسهوله
وتبادل الكلمات الرومانسية
لينظر كل منهما ويحدق مباشرة في عيون الآخر وكأنه ينظر إلي بحر شاسع
وليتأمل خلال نظراته أجمل جزء في وجه الآخر كالأنف الدقيق أو تلك الغمازتين الحلوتين او جمال شعره او حبه خال رائعه او طيبه قلبه وحنان روحه وهدوء اعصابه وصوته وطريقه حديثه وكلمات معينه يستخدمها بطريقته فتبدأ العينان تعطيان ذلك الإيحاء بالارتياح والاتساع نحن من يستطيع تحفيز العين بشيء صادق يمتلكه الشريك وعليك أن تطرد من مخيلتك الخجل وعدم الثقة انها تجعل العين في اصغر حالتها واكثرها ضيقا اشعر براحه شريكك لترتاح عيناك
العين لا تخفي هذا السحر
وليس للون العين أثر في تحقيق هذه السعادة أو النشوة فالعينان الزرقاوان أو الخضراوان أو العسليتان أو السوداوان تتماثل جميعها في تحقيق الغاية في الوصول إلي العصب البصري وتفجير مشاعر الحب والمودة .وعندما يكون تفكير كل منهما دافئاً ورائعاً نحو الأخر فإن نظرات العينين لا تستطيعان إخفاء ذلك مهما اختلفت الالوان فـ الحب دائما واحد