هذه مجموعة أسئله أجاب عليها بعض علماء الدين وهي عن أحكام الأبراج وقراءتها ..
إليكم الأسئله
ماهو حكم من يقرأ الابراج ولا يؤمن بها ? المجيب : د. عادل مبارك المطيرات
*الـسؤال*
لدى شقيقتى تشاهد برنامج الابراج الذى يعرض فى التلفاز وعندما ناقشتها فى هذا الامر وانه لا يجوز قالت بأنها لا تؤمن بها
ولكنها من باب التسلية فقط ، وقالت انها تعلم بان علم الغيب عند الله ولكنها فقط تحب ان تعرف الحديث عن شخصية
الانسان وميوله من خلال برجه اما ما يتعلق بالغيب فهى لا تؤمن به .
ارجوك شيخى الجليل ان تقدم لها النصح والرأى السديد لانها تقول بأنها سألت واحدة متدينة ( داعية )وقالت لها يجوز لك .
*الجـواب*
لايجوز قراءة أو سماع أو مشاهدة ما يسمى بالأبراج ، وهي من الشعوذة المحرمة حتى لمن يتسلى بها ، لأنها من علم
الغيب الذي لا يعلمه إلى الله ، وقد قال سبحانه : ( قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ
يُبْعَثُونَ (65) وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من إتيان السحرة والكهان والمشعوذين الذين يدعون علم الغيب بقوله : (
أرجو إفادتنا في حكم قراءتها للتسلية والمتعة، جزاكم الله خير الجزاء ونفع بكم الإسلام والمسلمين..
*الجـواب*
لا يجوز قراءة مثل هذه الأبراج حتى لو كان ذلك لمجرد التسلية، لأن من يقرأ هذه الأبراج ربما يتأثر بها ويظن صحة ما يذكره
المنجمون الداجلون فيها، فهم يقولون إن هذه الأبراج لها تأثير على صفات المواليد وأحوالهم وأخلاقهم ومستقبلهم، ولا شك
أن هذا القول باطل في الإسلام، ومما وردت الأدلة ببطلانه والتحذير منه أو التصديق بذلك.
فكل برج أو نجم يولد فيه الطويل والقصير والطيب والخبيث والغني والفقير، ومن يتصف بالحلم والصبر ومن لا يتصف بذلك وهكذا،
ولا يعني إصابة هؤلاء المنجمين أحياناً أو مصادفة أنهم صادقون أو أن ما يذكرونه في هذه الأبراج صحيح، فقول المنجمين هذا
هو من ادعاء علم الغيب، وادعاء علم الغيب منازعه لله سبحانه وتعالى في قوله: "قل لا يعلم من في السموات والأرض
الغيب إلا الله".
والتعلق بهذه الأبراج أو التصديق بها من الشرك لما فيها من التعلق بغير الله سبحانه وتعالى . قال صلى الله عليه وسلم: "من اقتبس شعبة من النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد" (رواه أبوداود بسند
صحيح).
ما حكم قرءتها للتسلية؟ المجيب:الشيخ : محمد المنجد
قال علماؤنا: قراءتها للتسلية حرام لا تجوز، وهي ذريعة للشرك، وقد يصدق هذا القارئ للتسلية يصدق بعض ما جاء في هذه
الأشياء، وتُقرأ هذه القضايا على صغارنا، يتربون عليها، تقرؤها عليهم أمهم أو أبوهم أو أخوهم أو خالهم، تُقرأ في البيوت
بصوتٍ مرتفعٍ أحياناً، فتترسخ هذه الشركيات في عقول أطفالنا. لماذا نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب
عن النظر في صحائف التوراة المحرفة؟ لماذا غضب الرسول غضباً شديداً وهو يرى عمراً ينظر في صحائف التوراة؟ لا يجوز النظر
أصلاً فيما كُتب من الشرك والكفر إلا لمن أراد أن يحذر الناس وينبههم بهذا الشر المستطير، عند ذلك يكون من باب الدعوة
إلى الله، أو من يريد أن يرد عليهم، فيكون من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
هل مشاهدة القنوات الفضائية التي يقوم عليها سحرة ويروجون له هل من يشاهدها فقط للتسلية يدخل في الوعيد لمن
أتى كاهناً أو ساحراً ؟
المجيب : العلّامة صالِح بن فوزان الفَوْزان
نعم الذي يشاهدها ولا ينكرها وإنما للتسلية يدخل في الإثم ويكون شريكاً لهم في الإثم ويكون في حكم من ذهب إليهم
وقد قال صلى الله عليه وسلم: ( من أتى كاهناً فصدقه بما يقول لم تقبل له صلاة أربعين يوماً ) وقال عليه الصلاة والسالم: (
من أتى كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد ) صلى الله عليه وسلم رواه أصحاب السنن وقال عليه الصلاة
والسلام: ( من أتى كاهناً لم تقبل له صلاة أربعين يوماً ) رواه مسلم، فهذا في حكم من أتى إليهم إذا فتح المذياع أو الآلة
التي معه أو الانترنت أو التلفاز على هذه المحطات ليتفرج ولا ينكر فإنه يكون شريكاً لهم في الإثم هو الذي جاء بهم وفتح
المجال لهم عليه وعلى أولاده فيكون كمن ذهب إليهم وكذلك الله جل وعلا قال في القرآن : ﴿ وإذا رأيت الذين يخوضون في
آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين ﴾ قال
سبحانه وتعالى : ﴿ وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزئ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا
في حديث غيره إنكم إذاً مثلهم إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعاً ﴾ فأنت مثل الجالس معهم أنت مثل
الجالس لا فرق بينك وبين الجالس معهم تشاهد كل شيء وترى كل شيء بل قد يكون عندك أوضح من الجالس معهم
فهذا خطر عظيم يجب على المسلم أن يبتعد عنه ويبعد عنه أولاده وذريته وأهل بيته وينصح أخوانه المسلمين بالابتعاد عن ذلك.
فيجب على المسلم والمسلمة أن يحذر من ذلك وأن يعتمد على الله وحده ويتوكل عليه في الأمور كلها مع أخذه بالأسباب
الشرعية والحسية المباحة. والله اعلم
وثبتنا الله وإياك على القول الثابت في الدنيا والأخرة