أوباما وصابون حلب ..قصة حقيقة تدعو على الاقل للأبتسامة
في أحد أحياء باريس سوق أسبوعية لبيع الخضار وبعض المنتجات تقام كل يوم جمعة، (سوق الجمعة ربما!). ومنذ أكثر من سنة تلفت نظري صورة كبيرة لاوباما معلقة على إحدى بسطات الباعة إلى أن خصصت وقتاً يوم الجمعة الماضي، وذهبت بحشرية أستطلع ما وراء الصورة فوجدت أن البسطة تحولت «متحفاً أوبامياً»، يعرض صور سيد البيت الأبيض وعائلته والمجلات التي خصصت لهم أغلفة. وقال لي صاحب البسطة الفرنسي إن الأمر وما فيه أن زوجه الكاميرونية ترفع صور أوباما من باب التضامن مع ابن جلدتها أسمر البشرة. وفجأة وصلت زوجه المدافعة الشرسة عن الرئيس الأميركي تعتمر قبعة كتب عليها أوباما، وترتدي قميصاً كتب عليه «نحبك أوباما». عبثا حاولت التحدث معها عن سبب هذا الغرام، إذ أجابت بنبرة غاضبة «إذا أردت أن تسألني عن صابون مرسيليا الذي نبيعه فأهلاً وسهلاً لكن لا تتدخل بصور أوباما».