دفنت رأسي بين يديا........... و أطلقت العنان لدموعي........... تذكرت ماضي وحاضري........ وما عدت أطيق همي وجراحي..... ينادونني الناس باسم الوفاء........ فكنت الوفية وقتلت أفراحي........ ألقى الدنيا بوجه بشوش......... و ضحكات هستيرية تكبت نواحي...... سأشكي و أحكي وأبكي لعلي..... أجد من يمسح العبرات ويطلق صراحي..... جرحتني الأيام طول حياتي..... فقررت من شدة الأوجاع ان أرفع سلاحي....... ضد كل شيئ في الوجود جميل........ لأن الحب حرمني من الحنان وحطم طموحي........ بحثت عنه وضننت أني وجدته............ فصار قلبي معلقا لا يدري متى على الأرض سيطرحي...... فتفنن في رسم اللوحات الخيالية............ كالموناليزا....لا يعرف سره سوى روحي.......... تعذبت وما لعذابي منتهى................ حتى القدر لم يرحمني......ورفض العفو والسماحي..... أتسائل متى سيحمل هذا الهوى حقائبه؟...... ويسافر دون رجعة..... أو يحتضنني و يداوي جراحي؟...... متى ستبتسم الدنيا لي كما ضحكت لها؟......... متى سأذوق طعم السعادة في زمن أقراحي؟.......... وهل ستكون قصتي كقيس وليلى؟........