بدأت اليوم ودمعي سجين في أيام العمر أبدأ وقت عـَلمـِت فيه نهايتي من بداية الأمر أبدأ برحلتي بين سطور الخوف لأكسر اليوم حدود الزمن ومسلمات الدهر فلا بكاء ولا ألم ولا احاسيس لتطفئ شغف القلب كجماد ممتنع عن الحراك متصنم حتى الهلاك فهكذا تمر أيام العمر وسنين الغدر للأبدأ بشق طريق .. خليلي فيه وحدتي لأغادر ميناء قد ضاعت فيه أجمل المشاعر فلا يبقى سوى طريقٍ مظلمٍ .. أمطاره دموع القهر ومسلكه بين أشجار الظلم وطلاسم العـِـبر فنهايته بدايته .. وحِـكمته هي قتلك بسيوف الوقت لأجدأني بين مخاوفي وأنفاسي هي دليلي على بقائي رُغم البرد القارس..تبقى حرارة الأنفاس تتلاطم كأمواج الغضب لتعبر عن نفسٍ عجزت عن ايجادها مُرضيها لتبقى في نهاية أمرها سجينة نفسها ..محطمة كل معانيها ياطريقٍ فقدت فيه أعز ماتمنيت .. وأُمرت أن أسير فيكَ حائراً فاقد الأمل مـُـكبل أحلامي بسلاسل كلمة .. قد يعود أخبرك اليوم أنك تمكنت وتغلبت وبقي علي أنا استسلامي رغم صبري وآهاتي لأُعاتب رفيقة ابتعدت وتناست طفلها في ظلمات الألم يامن جعلني أستبيح أسراري بأحرف من نار استمتعي بانتصاراتك على أوراق الاعتراف واعلمي أني سجنتك بين أسطري لتبقى أحرفي شاهدة على مقتلي وليبقى جسدي ملعوناً بآثارك ونحتها الخداع وقهري استمتاعي بها لأعيد حبك الممزوج بسراب الهواء فلا حقيقة ولا بقاء خليلتي أخبرك بسري الصغير بين همساتي الكثيرة قد أضعت ابتسامتك وملامح وجهك بين صبري وهمومي الملقاة المنتظرة دائماً عودتي لأعود من ثاني من بداية الدرب الوحيد فلا غيره بانتظاري ولا رحلة أخرى حتى لأغير مساري لأتذوق ألوان الخيانة ولتسير بعدها في عروق الحياة وأشعر بحرارتها في جسدي..ولتحرق باقي ذكرياتي وها أنا مستلقي بمنتصف الدرب القاحلِ لأُسلم آخر أنفاسي بابتسامتي على استسلامي لأرى فقد خيالك بعيني وتـُعاد لي الأيام الخوالي ولأبدأ بعدها في ثباتٍ عميق من شدة أوجاعي فاليوم نهاية الكون فهي معالم متداخلة لامعنى لها ياصرخات ممزقة بأنين شقه يأس الزمان اعلم اني اليوم بقايا انسان من حبٍ أصبح لي..لكن مع وقف التنفيذ مجمد لا معنى له سوى مسمى بلا اي احساس لكم خالص تحياتي