لا أجد سواك ملجأ لآهاتي ولكن حين تقتلني أنت ما السبيل ؟؟ عندما أراك جداراً صلباً من القسوة عندما تتحول لذلك الوحش الذي أخاف لايسعني إلا أن أقول يال غبائك ياحبيبي وقد ظلمت نفسك قبل أن تظلمني أنسيت أيها الحبيب أنك تحيا بوجودي أنسيت أنك تتنفس نفحاتٍ من عطر عشقي أمعقول أن تنسى الجبال طيبة الأرض أمعقول أن تنسى الطيور دفء الشمس أمعقول أن ينسى الليل ضوء القمر يال السخرية ..... آه ياوجعي ... أأنتقم ؟؟ ومن من ؟؟؟ هل أقسو على من علمني الطيبة هل أتركك ؟؟ وياويلي لا أستطيع ليس بوسعي إلا أن أشكوك لنفسك ليس بمقدوري إلا أن لا أحقد ... و أنا التي عرفت بقوتي وكبريائي أقف أمامك خاضعة أهي خصلة فيك أيها الذكر لتشعر برجولتك ؟؟ لو فكرت لوهلةٍ ياقدري مامصيرك بدوني لقبلت الأرض تحت قدمي ... سأتركك الآن .. و لتبحث عن كل ماأعطيتك إن وجدت الحنان عند غيري لا تعد ... و إن شعرت بالأمان بعيداً عني .. لاتعد سأتحداك و أنا أعرف أني لست قادرة و اعلم أيضاً أني ككل الفتيات سأعود حاملةً معي أزيال الإنكسار أخبىء حزني و أناديك ..... فقلبي لا يجيد ظلم غير نفسه و عندها سنتبادل الأدوار و أبات أنا الغبية ... و أسامحك وكيف لي ألا أسامحك ..؟؟؟ وقد حاولت و أختنقت بدمائي الممزوجة بعشقك وفي النهاية يال السخرية ..سخرية كل شيء مني يالها من حياة مخزية ... لابد أن أعيشها.