اي قصيدة تقرائين بين دفاتري واقلامي تجلسين وفي نظرة بعيدة للمستقبل وفي صمت الزمن تشردين أيا قلما يناشد الشمس والقمر ويا حبا تعب من كثرة الانين ويادمعة من العين تسقط على أطراف زهرة الياسمين وياربيع سوريا الذي شتكى من البعد وفرقة العاشقين فات الاوان على قصيدتي المعذبه وأصبحت تقراء في ذكراك الحزين والقلم نام على أطرافكي ولم يشاء ان يصحو فهل تعلمين قد حال القدر بكامله بيننا أيان عذابه أكثر تظنين أيكون للزمن عودة أخرى حينها لقصيدتي هل تبصرين ولو حكم المستقبل للقاء هل يكون البعد أعطانا درسا من الحنين ام نضع غطاء على الاشواق وكأن لم يكن لنا بصمة في كتب العاشقين ياليتها تذهب اليكي قصائدي ولقصيدتي هذه لم تقرائين