آمنت بأن لا مثل عيونكِ سيدتي... بين الثقلين.... آمنت بأني – منذ عيونك سيدتي-.... محظوظٌ يولد من أُمَّينْ.... فوليد امرأةٍ من رحمٍ.... ووليد امرأةٍ من لحظين... إني بعدهما منذُهما.... أحيا بجلال حيائهما....ملكًا... قديسًا...عنترةٌ.... قيسٌ والآآآآآه مسطرةٌ.... مضمرةٌ بين السطرين... عذرا إن إنت... سمعت نشيد ضرير غازل نور العين... عذرا إن إنت... رأيت يراعا راقص هذي الروحَ على حبلين... فأنا هذا...وأنا هذا... وبهذا... كنتُ الهذين... فرقاءٌ رغم الجمعين... قد كان الأول راودهُ – مذْ كان- الأينْ؟؟.. والآخر –منذكِ عاقلتي-... يتساءل بلْ أينَ الأينْ؟؟؟!! فالوجهةُ أنت منارتها.... والجنةُُ أنت سفارتها... يا أحلى فجرٍ منبجسٍ...من مفرق بينِ الشفتين... قديسة نصي...راهبتي... معراجي بين الدارين... يا روحا أغرت قافيتي... وتجلت تنشر أشرعتي... تحملني – طوعا- ملهمتي... لتواسي أشقى الحرمين... يا شرنقة السر الكامن في نيفٍ بعد الألفين... يا وحي الشمس إذا ألقت... في الروعِ مجاوزة الحدين... ياروح الحاء إذا حلَّت.... تتهادى بين اليائينْ... شكرا لحظورك سيدتي... وكذا لعيونكِ- من قلبي-...أبدًا شكرينْ... إني لا أملك في الدنيا إلا كفينْ... أبسط للرَّبِّ طهورهما... أستعلمُ مما قد علمَ... عن مجمعِ بين القلمين. ـــــــــــــــــ لك مني أرق تحية