أجلسُ في غرفتي وحيداً أجلسُ مع نفسي مع قلبي أمّسكُ الكتاب بين راحتي لعلي أقرأُ شيئاً من طرائفي ,, لكن فجأه أرى ملامحاً ترتسم على صفحات كتابي أراها,, وقد حلمتُ كثيراً منَ الكلامِ في ملامحها كلامٌ صامت يخاطبُ وجداني ,, أرى العينين قيتاره تُغني لحنَ الحُب,, أرى الشفتينَ ترسُمان معنى الإخلاص,, وتحُذقَ عيوني في هذا الجمال وأفتحً مسجلي على لحنٌ هادءٌ من لحن الغُناءِ ,, وعيناي تحمقان في واحتان صافيتين كالسماءَ يجولُ للكلامِ في القلبَ,, وكأنه في ساحة الغُناء تطير من مسجلي كلامً يعُانقَ الفضاءِ,, وتطير نحو نجوم السماء تنسج مع النجوم أجملَ لحنٌ تنرمت به الأذنُ ترسمُ أجملَ صورة حفرت في الوجدان صورة من قد عرفتها قبل وقت من الزمانُ ,,كنت أسمع الغِناء ولكن عندما أصبحت أسمعه بإمعانُ وكأنه قد نزل إليّ من الجنانُ ,, أخاطب رسمة وأغفوا على صفحات كتابي أخاطبه بكلماتَ تخرجُ من القلبِ إلى من يسكنَ القلبُ إلى من فحرت صورتها وأسمها في صميم القلبَ ,,والوفاء.. الحبُ الذى كان مع غيركَ هراء فسلام لكِ وسلام عليكِ أينما كنتِ ,, وحيثما توجهتي ولا أقول لكِ وداعاً فليس بين الأحبة وداع ولكن أقول لكِ إلى اللقاء لقاء العيون لقاء القلوب لقاء الأيدي والأجساد ... ـــــــــــــــــــــــــ