مـعـركـة الحُــب ** البعدُ يكوي و نارُ الحبِّ تَضْطَـرِمُ و الجسمُ في وَجَعٍ يجري بهِ السَّقَـمُ و السَّيفُ ينفذُ في قلبي الجريحِ و لا أرى دَواءً لهُ و اجْتاحـهُ الأَلَـمُ و النَّومُ في أعيُني لم يأتِ فيعَجَـلٍ و كنتُ إِنْ نمتُ أبكى مُقلَتي الحُلُمُ أرومُ فيهِ حبيباً ضـاعَ يـا أَسَفـا مِنَ الوشاةِ لحبِّ الغدرِ قَدْ هَدَمـوا قالوا بألسِِنَةٍ بـانَ الخـداعُ >بهـا و أبعَدوني كـأنَّ القُـربَ >مُتَّهَـمُ و صيَّروني على أرضِ الحيـاةِ بـلا روحٍ ، طريداً هُنا عَمَّـنْ أنا لَهـمُ خارتْ قوايَ فراحَ القلبُ مُنْتَفِضـاً و الجفنُ منكَسِراً ، و الوجهُ ينهزِمُ و باتَ جُرْحي يراهُ كلُّ ذي نَظَـرٍ و إِنْ سَلَكْتُ سبيلاً فالطَّريـقُ >دَمُ و الشَّمسُ إِنْ طَلَعَتْ فالعينُ في >ظُلَمٍ و الأُذْنُ أرهَقَها التَّزييفُ و الكَلِـمُ لا تملكُ النَّفسُ أصفـاداً تُقيّدُهُـمْ غير النِّزالِ فما قلّوا بل ازْدَحَمـوا و أمطَروني سِهاماً مِنْ لظى سَقَـرٍ حتَّى سَكَنْتُ و طالتْ مُهجَتي الخُذُمُ <شهيدُ حُبٍّ أنا ، و الحُبُّ معرَكَـةٌ الجُرحُ أوَّلُها ، و الموتُ مُختتـمُ !