أحب احد الشباب إحدى الفتيات حباً شريفاً , فأرسل من يتوسط لدى أهلها ليخطبها
فرحب أهل الفتاة وأبلغوه بعدم وجود أي مانع , غير أنهم يريدون أخذ رأي البنت
تطبيقاً للسنة
وعند سؤال الفتاه قالت : ليس لدي مانع غير شرط واحد وهو أن يخرج والدته من
البيت أو أن يكون لها بيت لوحدها
فعاد رسول الشاب إليه فأبلغه شرط هذه الفتاة التي أرادها زوجة له
فقال : أبلغوها ليس لدي إخوان أترك والدتي عندهم , فأنا وحيدها ولن أفعل ذلك .
ولو كانت بعصمتي لطلقتها .
وأنشد هذه القصيدة ...
علمت ملهوف الحشا مرسل ٍلي رسالتن تجعلني أفرح بفرقاه
إن كان ماقصد الحبيب تغلي مااقبلك يالمرسول لانته ولااياه
أمي ليا شافت خيالي تهلي اركب على المتنين واقول ياياه
ماانسى سنين ٍدرها سقوتلي معروفها مع طول الأيام مانساه
الوالدين بقلبهم لي محلي ولا الغضي لا شاف غيري تحلاه
---------------------------------------------------------------
وبعد أن وصلت هذه الأبيات إلى مسامع هذه الفتاه وافقت على الزواج منه على الفور
وقالت : من فيه خير في أهله , فيه خير للناس . ومن حفظ والدته سيحفظني
فاعتبر يامن ضيعت حقوق والديك وقدمت عليهما الأمور الدنيوية الفانية
__________________
(يارب)
إن عظمت ذنوبي كثرة
فلقد علمت بأن عفوك أعظم
إن كان لايرجوك إلا محسن
فمبن يلوذ ويستجير المجرم
أدعوك ربي كما أمرت تضرعاً
فإذا رددت يدي فمن ذا يرحم
مالي إليك وسيلة إلا الرجا
وجميل عفوك ثم إني مسلم