| ديوان الشاعر ... أمرؤ القيس | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: ديوان الشاعر ... أمرؤ القيس 8/1/2011, 3:35 pm | |
|
ديوان الشاعر ... أمرؤ القيس
نسبه تباين المؤرخون تواترات ، بفعل تباين إتجاهات أصحاب الأنساب. نذكر من هذه تباينات أشهرها واكثرها ثقة:-
قال الأصمعي: هو "امرؤ القيس بن حجر بن الحارث بن عمرو بن حجر آكل المرار بن معاوية بن ثور وهو كندة." قال ابن الأعرابي: هو "امرؤ القيس بن حجر بن عمرو بن معاوية بن الحارث بن ثور الذي هو كندة." قال محمد بن الحبيب: هو "امرؤ القيس بن حجر بن الحارث الملك ابن عمرو بن حجر آكل المرار بن عمرو بن معاوية بن الحارث بن يعرب بن ثور بن مرتع بن معارية بن كندة." مع الإجماع بين هؤلاء ان كندة هو : "كندة بن عفير بن عدي بن الحارث بن أدو بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن ثور بن يعرب بن قحطان بن عابر بن شامخ بن ارفحشذ بن سام بن نوح." والذين قالوا من الرواة: هو "أمرؤ القيس بن السمّط بن امرؤ القيس بن عمرو بن عمرو بن معاوية بن ثور وهو كندة..." أم أمرئ القيس فاطمة بنت ربيعة بن الحارث بن زهير، أخت كليب و المهلهل أبني ربيعة التغلبيين. جعل الرواة أم الشاعر تملك بنت عمرو بن زبيد بن مذحج، رهط عمرو بن معد يكرب، وقد اعتمدوا على ذلك قوله: ألا هل أتاها والحوادث جمة - بأن أمرأ القيس بن تملك بيقرا
أسمه وكناياته حسب أراء الرواة
يذكر صاحب الأغاني عن أبي عبيدة، أن امرأ القيس كان يكنى أبا الحارث، ويذكر غيره انه كان يكنى أبا وهب. ذكر صاحب بغية الطلب - الوزير ابن القاسم المغربي - أن أسمه حندج، وامرؤ القيس لقب غلب عليه لما أصابه من تضعضع الدهر ومعناه رجل الشدة. ويذهب الأب لويس شيخو نقلاً عن مؤرخي الروم أن أسمه "قيس" وأنه مذكور بهذا الأسم، وأنه كان يقال له "الملك الضليل" و قيل له "ذي القروح" وفي ذلك قول الفرزدق : وهب القصائد لي نوابغ إذ مضوا - أبو يزيد وذو القروح و جرول
ولادته مكاناً
حسب رؤية أبي فرج كانت ولادته في بني أسد، وعن محمد بن الحبيب، انه كان ينزل المشقر من اليمامة، وذكر غيره أنه كان ينزل في حصن بالبحرين.
ولادته تاريخاً
يذهب لويس شيخو إلى أن امرأ القيس ولد نجد نحو سنة 520م يذكر صاحب الروائع أن ولادته سنة 500م وعلّق على ما قاله شيخو بصدد تاريخ ولادته قائلاً:قد رجعنا...ما يذكره مؤرخو الروم عن شاعرنا، وقارنا بين حوادث حياته وماجرى على عهده في البلاد العربية... فرأينا أن نأخذ برأي دي برسفال الجاعل ولادته حول سنة 500م و وفاته حول 540م.
نشأته
كان امرؤالقيس أكثر أخوته قوة و شخصية وميلاً إلى الإندفاع الذاتي، متمتعاً مع ذلك بذهن ذكي و قلب متوقد . ولعل هذه الخلال كانت بعض إرهاصات شاعريته المبكرة. وما أنه بلغ سن الفتوة حتى قال الشعر. وفي نظر بعض النقاد أن خاله المهلهل هو الذي أذكى عنده روح هذا الفن، وأنه ما زال يوجهه حتى برز على سائر شعراء عصره آنذاك.
امرؤ القيس قبل مقتل أبيه
سلك امرؤ القيس في الشعر مسلكاً خالف فيه تقاليد البيئة، أتخد لنفسه سيرة لاهية تأنفها الملوك كما يذكر ابن الكلبي حيث قال: كان -أي الشاعر- يسير في أحياء العرب ومعه أخلاط من شذاذ العرب من طيء وكلب وبكر بن وائل فإذا صادف غديراً أو روضة أو موضع صيد أقام فذبح وشرب الخمر وسقاهم وتغنيه قيانة ، لايزال كذلك حتى يذهب ماء الغدير ويبتقل عنه إلى غيره.
وما جعل والده يغضب أنه كان ويبكي الأطلال ويقول الشعر في سن مبكرة، و يغير على أحياء العرب مع أصدقائه الشذاذ وهو لا يزال صغيراً ، فطرده والده من كنفه، وراح يعيش حياته العابثه من جديد.
بعد مقتل أبيه
كان مقتل أبيه تحولاً جذرياً في حياة الشاعر، أثر بشكل مباشر في إتجاه شعره القبلي وانضجه. ما رواه ابن السكيت: لما طعن الأسدي حجراً ولم يجهز عليه، أوصى ودفع كتابه إلى رجل فقال:أنطلق إلى أبني نافع ، فإن بكى وجزع فاتركه ، وأستقرهم واحداً واحداً، حتى تأتي امرأ القيس ، فأيهم لم يجزع لإادفع إليه سلاحي و خيلي ووصيتي.
فمر يهم واحداً واحدا ، فكلهم جزعوا، حتى أتى أصغرهم فوجد معه نديم له يشرب الخمر ويلاعبه النرد، فقال له :قتل حجر.وأمسك نديمه فقال له:أضرب فضرب ، حتى فرغ فقال:ما كنت لأفسد عليك دستك. ثم سأل الرسول عن أمر أبيه.فقال:الخمر والنساء علي حرام حتى أقتل من بني أسد مائة واجهز النواصي مائة.
وفي رواية أنه قال: لقد ضيعني أبي صغيراً، وحملني دمه كبيراً، لا أصحوا اليوم ولا سكر غداً، اليوم خمر وغداً أمر.
نهاية حياته
لم تكن امرؤ ألقيس طويلة بمقياس عدد السنين ولكنها كانت طويلة وطويلة جدا بمقياس تراكم الإحداث وكثرة الإنتاج ونوعية الإبداع. لقد طوف في معظم إرجاء ديار العرب وزار كثيرا من مواقع القبائل بل ذهب بعيدا عن جزيرة العرب ووصل إلى بلاد الروم إلى القسطنطينية ونصر واستنصر وحارب وثأر بعد حياة ملأتها في البداية باللهو والشراب ثم توجها بالشدة والعزم إلى أن تعب جسده وأنهك وتفشى فيه وهو في ارض الغربة داء كالجدري او هو الجدري بعينه فلقي حتفه هناك في أنقرة في سنة لا يكاد يجمع على تحديدها المؤرخون وان كان بعضهم يعتقد أنها سنه 540م.
لقد ترك خلفه سجلا حافلا من ذكريات الشباب وسجلا حافلا من بطولات الفرسان وترك مع هذين السجلين ديوان شعر ضم بين دفتيه عددا من القصائد والمقطوعات التي جسدت في تاريخ شبابه ونضاله وكفاحه, وعلى الرغم من صغر ديوان شعره الذي يضم ألان ما يقارب من مئة قصيدة ومقطوعة إلا انه جاء شاعرا متميزا فتح أبواب الشعر وجلا المعاني الجديدة ونوع الإغراض واعتبره القدماء مثالا يقاس عليه ويحتكم في التفوق أو التخلف إليه.
ولذلك فقد عني القدماء بشعره واحتفوا به نقداً ودراسة وتقليداً كما نال إعجاب المحدثين من العرب والمستشرقين, فاقبلوا على طباعته منذ القرن الماضي, القرن التاسع عشر في سورية ومصر وفرنسا وألمانيا وغيرها من البلدان التي تهتم بشؤون الفكر والثقافة.
أقوال فيه
قال عمر بن الخطاب: امرؤ القيس سابق الشعراء، خسف لهم عين الشعر. قال علي بن أبي طالب: رأيته أحسن الشعراء نادرة، واسبقهم بادرة، وأنه لم يقل الشعر لرهبة أو لرغبة. اعترف له الفرزدق بأنه أشعر الناس.
ــــــــــ يتبع ــــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
عدل سابقا من قبل ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ في 9/1/2011, 2:40 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... أمرؤ القيس 8/1/2011, 3:36 pm | |
|
ديوان الشاعر ... أمرؤ القيس
ألما على الربع القديم بعسعسا
ألما على الربع القديم بعسعسا كأني أُنَادي أوْ أُكَلّمُ أخرْسَا فلوْ أنّ أهلَ الدّارِ فيها كَعَهْدِنَا وَجدتُ مَقيلاً عِندهمْ وَمْعرَّسَا فلا تنكروني إنني أنا ذاكم لَيَاليَ حَلَّ الحَيُّ غَوْلاً فَألعَسَا فإما تريني لا أغمضُ ساعة من الليل إلا أن أكبَّ فأنعسا تَأوّبَني دَائي القَدِيمُ فَغَلَّسَا أُحَاذِرْ أنْ يَرْتَدّ دائي فأُنْكَسَا فَيا رُبّ مَكرُوبٍ كَرَرْتُ وَرَاءَهُ وطاعنتُ عنهُ الخيلَ حتى تنفسا وَيَا رُبّ يَوْمٍ قَدْ أرُوحُ مُرَجَّلاً حَبِيباً إلى البِيضِ الكَوَاعبِ أملَسَا يرعنَ إلى صوتي إذا ما سمعنه كمَا تَرْعوِي عِيطٌ إلى صَوْتِ أعيَسَا أرَاهُنّ لا يُحْبِبنَ مَن قَلّ مَالُهُ ولا من رأين الشيب فيه وقوّا وما خفتُ تبريح الحياة كما أرى تَضِيقُ ذِرِاعي أنْ أقومَ فألبَسَا فلو أنها نفسٌ تموتُ جميعة وَلَكِنّهَا نَفْسٌ تَسَاقَطُ أنْفُسَا وبدلت قرحاً دامياً بعد صحة فيا لك من نعمى تحوّلن أبؤساً لَقد طَمَحَ الطَّمّاحُ من بُعد أرْضِهِ ليلبسني من دائه ما تلبسا ألا إن بعد العُدم للمرء قنوة ً وَبعدَ المَشيبِ طولَ عُمرٍ ومَلَبَسَا
ــــــــــ يتبع ــــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... أمرؤ القيس 8/1/2011, 3:36 pm | |
|
ديوان الشاعر ... أمرؤ القيس
ألا انعم صباحاً أيها الربع وانطقِ
ألا انعم صباحاً أيها الربع وانطقِ وَحدِّثْ حديثَ الركبِ إن شئتَ وَاصْدقِ وَحدِّثْ بأنْ زَالَتْ بلَيْلٍ حُمولُهمْ كنَحلٍ من الأعرَاض غيرِ مُنَبِّقِ جَعَلنَ حَوَايَا وَاقْتَعَدنَ قَعَائِداً وخففنَ من حوك العراقِ المنمقِ وَفَوْقَ الحَوَايَا غِزْلَة ٌ وَجَآذِرٌ تضَمّخنَ من مِسكٍ ذكيّ وَزَنبَقِ فأتبعهم طرفي وقد حال دونهم غورابُ رملٍ ذي آلاءٍ وشبرق على إثر حيّ عامدين لنية ٍ فحلوا العقيق أو ثنية مطرِق فعَزّيتُ نَفسي حِينَ بَانُوَا بجَسْرَة ٍ أمونٍ كبنيان اليهودي خيفقِ إذا زُجِرَتْ ألفَيْتُهَا مُشْمَعِلّة ً تنيفُ بعذقٍ من غروس ابن معنق تَرُوحُ إذا رَاحَتْ رَوَاحَ جَهَامَة ٍ بإثْرِ جَهَامٍ رَائِحٍ مُتَفَرِّقِ كَأنّ بهَا هِرّاً جَنِيباً تَجُرُّهُ بكل طريق صادفته ومأزقِ كأني ورحلي والقرابَ ونمرقي على يرفئي ذي زوائدَ نقنق تروح من أرضٍ لأرض نطية ٍ لذِكرَة ِ قَيضٍ حوْلَ بَيضٍ مُفلَّقِ يجول بآفاقِ البلاد مغرباً وتسحقه ريح الصبا كل مسحقِ وَبَيتٍ يَفُوحِ المِسْكُ في حَجَرَاتِهِ بعيدٍ من الآفات غير مروق دَخَلتُ على بَيضَاءَ جُمٍّ عِظَامُهَا تعفي بذيل الدرع إذا جئتُ مودقي وَقَد رَكَدَتْ وَسْطَ السماءِ نجومُهَا ركودَ نوادي الربربِ المتورق وَقد أغتدي قبلَ العُطاسِ بِهَيْكَلٍ شديدِ مَشَكّ الجنبِ فعَمِ المُنَطِّقِ بعثنا ربيئاً قبل ذاك محملاً كذِئبِ الغَضَا يمشي الضَّراءَ وَيتّقي فَظَلَّ كمِثلِ الخشْفِ يَرْفَعُ رَأسَهُ وَسَائِرُهُ مِثلُ التُّرَابِ المُدَقِّقِ وجاء خفيفاً يسفنُ الأرض ببطنه ترى التربَ منه لاصقاً كل ملصقِ وقال ألا هذا صوارٌ وعانة ٌ وَخَيطُ نَعَامٍ يَرْتَعي مُتَفَرِّقِ فقمنا بأشلاء اللجام ولم نقد إلى غُصْنِ بَانٍ نَاصِرٍ لم يُحرَّقِ نُزَاوِلُهُ حَتى حَمَلْنَا غُلامَنَا عَلى ظَهْرِ سَاطٍ كالصَّليفِ المُعَرَّقِ كَأنّ غُلامي إذْ عَلا حَالَ مَتْنِهِ عَلى ظَهْرِ بَازٍ في السّماءِ مُحَلِّقِ رَأى أرْنَباً فانقَضّ يَهْوِي أمَامَهُ إلَيْهَا وَجَلاّهَا بِطَرْفٍ مُلَقلَقِ فقُلتُ لَهُ: صَوِّبْ وَلا تَجْهَدَنّهُ فيذرك من أعلى القطاة ِ فتنزلق فأدبرنَ كالجزع المفصل بينه بجِيدِ الغُلام ذِي القميصِ المُطوَّقِ وَأدرَكَهُنّ ثَانِياً مِنْ عِنَانِهِ كغيثِ العشيّ الأقهبِ المتودّق فصاد لنا عيراً وثوراً وخاضباً عِدَاءً وَلمْ يَنضَحْ بماءٍ فيعرَقِ وَظَلّ غُلامي يُضْجِعُ الرُّمحَ حَوْله لِكُلّ مَهَاة ٍ أوْ لأحْقَبَ سَهْوَقِ وقام طوال الشخص إذا يخضبونه قِيَامَ العَزِيزِ الفَارِسيِّ المُنَطَّقِ فَقُلنَا: ألا قَد كانَ صَيْدٌ لِقَانِصٍ، فخَبّوا عَلَينا كُلَّ ثَوْبٍ مُزَوَّقِ وَظَلّ صِحَابي يَشْتَوُون بنَعْمَة ٍ يصفون غاراً باللكيكِ الموشق ورحنا كأناً من جؤاثي عشية ٌ نعالي النعاجَ بين عدلٍ ومشنق ورحنا بكابن الماء يجنب وسطنا تصوبُ فيه العين طوراً ونرتقي وَأصْبَحَ زُهْلُولاً يُزِلُّ غُلامَنَا كَقِدحِ النَّضيّ باليَدَينِ المُفَوَّقِ كأن دماء الهدايات بنحرهِ عُصَارَة ُ حِنّاءٍ بِشَيْبٍ مُفَرَّقِ
ــــــــــ يتبع ــــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... أمرؤ القيس 8/1/2011, 3:37 pm | |
|
ديوان الشاعر ... أمرؤ القيس
ألا يا لهف هُنْدٍ إثْرَ قَوْمٍ
ألا يا لهف هُنْدٍ إثْرَ قَوْمٍ هم كانوا الشفاء فلم يصابوا وقاهم جدهم ببني أبيهم وبالاشقين ما كان العقابُ وأفلتهنَّ علباءٌ جريضاً وَلَوْ أدْركْنَهُ صَفِرَ الوِطابُ
ــــــــــ يتبع ــــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... أمرؤ القيس 8/1/2011, 3:37 pm | |
|
ديوان الشاعر ... أمرؤ القيس
ألا عِمْ صَبَاحاً أيّهَا الطّلَلُ البَالي
ألا عِمْ صَبَاحاً أيّهَا الطّلَلُ البَالي وَهل يَعِمنْ مَن كان في العُصُرِ الخالي وَهَل يَعِمَنْ إلا سَعِيدٌ مُخَلَّدٌ قليل الهموم ما يَبيتُ بأوجالِ وَهَل يَعِمَنْ مَن كان أحدثُ عَهدِه ثَلاثِينَ شهراً في ثَلاثَة ِ أحوَالِ دِيارٌ لسَلمَى عَافِيَاتٌ بذِي خَالِ ألَحّ عَلَيها كُلُّ أسْحَمَ هَطّالِ وتحسبُ سلمى لا تزالُ ترى طَلا من الوَحشِ أوْ بَيضاً بمَيثاءِ مِحْلالِ وتحسِبُ سلمى لا نزالُ كعهدنا بوَادي الخُزَامى أوْ على رَسّ أوْعالِ لَيَاليَ سَلَمى إذْ تُرِيكَ مُنْصَّباً وجيداً كجيد الرئم ليس بمعطال ألا زعمت بسبابة ُ اليوم أنني كبرت وأن لا يحسنُ اللهو أمثالي وأمنعُ عرسي أن يزنَّ بها الخالي وَيَا رُبّ يَوْمٍ قَد لهَوْتُ وَلَيْلَةٍ بِآنِسَة ٍ كَأنّهَا خَطُّ تِمْثَالِ يُضيء الفراشَ وجهها لضجيعها كَأنيَ لَمْ أرْكَبْ جَوَاداً لِلَذّة ٍ كأنَّ على لباتها جمرَ مُصطل أصاب غضى جزلاً وكفِّ بأجذال وَهَبّتْ لهُ رِيحٌ بمُخْتَلَفِ الصُّوَا صباً وشمال في منازلِ قفّال ومِثْلِكِ بَيضاءِ العوارِضِ طَفْلةٍ لعوبٍ تُنَسِّيني، إذا قُمتُ، سِربالي إذا ما الضجيعُ ابتزها من ثيابها تَمِيلُ عَلَيهِ هُونَة ً غَيرَ مِجْبالِ كحِقْفِ النَّقَا يَمشِي الوَليدَانِ فوْقَه بما احتسبا من لين مس وتسهال لَطِيفَة ُ طَيّ الكَشْح غيرُ مُفَاضَةٍ إذَا انْفَتَلَتْ مُرْتجّة ً غَيرَ مِثقالِ تنورتها من أذرعاتٍ وأهلها بيَثْرِبَ أدْنى دَارِهَا نَظَرٌ عَالِ أيَقْتُلُني وَالمَشْرَفيُّ مُضَاجِعِي كُمَيتٍ كَأنّهَا هَرَاوَة ُ مِنْوَالِ
ــــــــــ يتبع ــــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... أمرؤ القيس 8/1/2011, 3:38 pm | |
|
ديوان الشاعر ... أمرؤ القيس
ألا إلا تكن إبل فمعزى
ألا إلا تكن إبل فمعزى كَأنّ قُرُونَ جِلّتِهَا العِصِيُّ وجادَ لها الربيعُ بواقصاتٍ فآرام وجادَ لها الوليّ إذا مشت حوالبها أرنت كَأنّ الحَيَّ صَبّحَهُمْ نَعِيّ تروح كأنها مما أصابت معلقة ٌ بأحقيها الدليّ فتوسعُ أهلها أقطاً وسمناً وَحَسْبُكَ مِنْ غِنى ً شِبَعٌ وَرِيّ
ــــــــــ يتبع ــــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... أمرؤ القيس 8/1/2011, 3:38 pm | |
|
ديوان الشاعر ... أمرؤ القيس
ألا إنّ قَوْماً كُنتمُ أمسِ دُونَهُمْ
ألا إنّ قَوْماً كُنتمُ أمسِ دُونَهُمْ همْ مَنعوا جاراً لكُمْ آلَ غُدْرَانِ عويرٌ ومن مثلُ العويرِ ورهطه وَأسْعَدَ في لَيْلِ البَلابلِ صَفْوَانُ ثِيَابُ بَني عَوْفٍ طَهَارَى نَقِيّة ٌ وَأوْجُهُهُمْ عِنْدَ المَشَاهدِ غُرّانُ هم أبلغوا الحي المضللَ أهلهم وساروا بهم بين العراقِ ونجرانِ فَقَدْ أصْبَحُوا، وَالله أصْفَاهُمُ بِهِ، أبرّ بميثاق وأوفى بجيرانِ
ــــــــــ يتبع ــــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... أمرؤ القيس 8/1/2011, 3:39 pm | |
|
ديوان الشاعر ... أمرؤ القيس
ألا قبح الله البراجم كلها
ألا قبح الله البراجم كلها وجدع يربوعاً وعفر دارما وَآثَرَ بِالمَلْحَاة ِ آلَ مُجَاشِعٍ رقَابَ إمَاءٍ يَقْتَنينَ المَفَارِمَا فما قاتلوا ربهم وربيبهم ولا آذنوا جاراً فيظفرَ سالما وَما فَعَلُوا فِعْلَ العُوَيْرِ بجَارِهِ لدى بابِ هندٍ إذ تَجَرّد قائِما ــــــــــ يتبع ــــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... أمرؤ القيس 8/1/2011, 3:39 pm | |
|
ديوان الشاعر ... أمرؤ القيس أماويّ هل لي عندكم من معرّس
أماويّ هل لي عندكم من معرّس أمِ الصرْمَ تختارِينَ بالوَصْل نيأسِ أبِيني لَنَا، أنّ الصَّريمَة َ رَاحَة ٌ من الشكّ ذي المَخلوجة ِ المُتَلَبِّسِ كأني ورحلي فوق أحقب قارح بشربة َ أو طاف بعرنان موجس تَعَشّى قَلِيلاً ثمّ أنْحَى ظُلِوفَهُ يشيرُ الترابَ عن مبيتٍ ومكنس يَهِيلُ وَيَذْرِي تُرْبَهَا وَيُثِيرُهُ إثَارَة َ نَبّاثِ الهَوَاجِرِ مُخمِسِ فَبَاتَ على خَدٍّ أحَمَّ وَمَنكِبٍ وَضِجعَتُهُ مثلُ الأسيرِ المُكَرْدَسِ وباتَ إلى أرطأة حقف كأنها اذا الثقتها غبية ٌ بيتُ معرس فَصَبّحَهُ عِنْدَ الشُّرُوقِ غُدَيّة ً كلابُ بن مر أو كلاب بن سنبس مغرثة زرقا كأن عيونها من الذمر والايحاء نوارُ عضرس فأدبر يكسوها الرغام كأنها على الصَّمْد وَالآكامِ جِذوَة ُ مُقبِسِ وايقنَ إن لا قينه أن يومه بذِي الرَّمثِ إنْ ماوَتْنهُ يوْمُ أنفُسِ فَأدرَكنَهُ يأخُذنَ بالسّاقِ وَالنَّسَا كما شبرقَ الولدانُ ثوبَ المقدّس وَغَوّرْنَ في ظلّ الغَضَا وَتَرَكْنَه كقرم الهجانِ الفادر المتشمس ــــــــــ يتبع ــــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... أمرؤ القيس 8/1/2011, 3:39 pm | |
|
ديوان الشاعر ... أمرؤ القيس أمِنْ ذِكرِ سلمَى أنْ نأتْكَ تَنوصُ
أمِنْ ذِكرِ سلمَى أنْ نأتْكَ تَنوصُ فتقصر عنها خطوة َ وتبوصُ وكم دونها من مهمة ومفازة ٍ وكم أرضٍ جدب دونها ولصوص تَرَاءَتْ لَنَا يَوْماً بجَنْبِ عُنَيزَة ٍ وَقَد حانَ مِنها رِحلَة ٌ فَقُلُوصُ بأسود ملتف الغدائر واردٍ وذي أشر تشوقه وتشوصُ مَنَابِتُهُ مِثْلُ السُّدوسِ وَلَوْنُهُ كشوكِ السيال فهو عذب يفيص فهل تسلين الهم عنك شملة ٌ مُدَاخِلَة ً صُمُّ العِظَامِ أَصُوصُ تَظَاهَرَ فِيهَا النِّيُّ لا هيَ بَكْرَة ٌ وَلا ذاتُ ضِغنٍ في الزِّمامِ قَمُوصُ أووب نعوبٌ لا يواكل نهزُها إذا قيلَ سيرُ المدجلينَ نصيصُ كأني ورحلي والقراب ونمرقي إذا شبّ للمرو الصغار وبيصُ عَلى نِقْنِقٍ هَيْقٍ لَهُ وَلِعِرْسِهِ بمُنعَرَجِ الوَعساءِ بَيضٌ رَصِيصُ إذا رَاحَ لِلأُدْحيّ أوْباً يَفُنُّهَا تُحَاذِرُ منْ إدْرَاكِهِ وَتَحيصُ أذَلِكَ أمْ جَوْنٌ يُطَارِدُ آتُناً حَمَلنَ فأرْبى حَملِهِنّ دُرُوصُ طوَاهُ اضْطِمارُ الشَّدّ فالبَطنُ شازِبٌ معالى إلى المتنين فهو خميص بحاجبه كدح من الضرب جالب وحاركهُ من الكدامِ حصيصُ كَأنّ سَرَاتَهُ وَجُدّة َ ظَهْرِهِ كنائنُ يرجي بينهنَ دليصُ ويأكلن من قوّ لعاعاً وربة تجبر بعد الأكل فهو نميص تُطِيرُ عِفَاءً مِنْ نَسِيلٍ كَأنّهُ سُدُوسٌ أطَارَتهُ الرّيَاحُ وَخُوصُ تَصَيّفَهَا حَتى إذا لمْ يَسُغْ لهَا حَليُّ بأعْلى حَائِلٍ وَقَصيصُ تغالبن في الجزء لولا هواجرٌ جَنَادِبُهَا صَرْعَى لهُنّ قَصِيصُ أرن عليها قارباً وانتحت له طُوالَة ُ أرْساغِ اليَدَيْنِ نَحوصُ فأوردها من آخر الليل مشرباً بلائق خضرا ماؤهنّ قليص فَيَشْرَبْن أنفاساً، وَهُنَّ خَوَائِفٌ، وَتَرْعَدُ مِنْهُنَّ الكُلى والفَريصُ فأصْدَرَها تَعْلو النِّجادَ، عَشِيَّة ً، أقَبُّ، كَمِقْلاءِ الوليدِ، شَخِيصُ فجحش على أدبارهن مخلف وَجَحْشٌ، لَدى مَكَرِّهِنَّ، وَقيصُ وَأصْدَرَها بادي النّواجِذِ، قارِحٌ، اقب كسكر الأندريّ محيص ــــــــــ يتبع ــــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... أمرؤ القيس 8/1/2011, 3:40 pm | |
|
ديوان الشاعر ... أمرؤ القيس أيا هِندُ، لا تَنْكِحي بوهَة ً،
أيا هِندُ، لا تَنْكِحي بوهَة ً، عَلَيْهِ عَقيقَتُهُ، أحْسَبا مُرَسَّعة ٌ بينَ أرْساغِهِ، به عَسَمٌ، يَبْتَغي أرْنَبا ليجعلَ في رجلهِ كعبها حذارَ المنية ِ أن يعطبا ولستُ بخذرافة في القعود ولستُ بطياخة أخدبا ولست بذي رثية إمر إذا قيد مستكرهاً أصحبا وقالت بنفسي شباب له ولمته قبل أن يشجبا وإذ هي سوداء مثل الفحيم تغشى المطانَب والمنكبا ــــــــــ يتبع ــــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... أمرؤ القيس 8/1/2011, 3:40 pm | |
|
ديوان الشاعر ... أمرؤ القيس أحار عمرو كأني خمر
أحار عمرو كأني خمر ويعدو على المرء ما يأتمرْ لا وأبيك ابنة َ العامر يّ لا يدّعي القومُ أني أفرَ تَمِيمُ بنُ مُرٍّ وَأشْيَاعُهَا وكندة ُ حولي جميعاً صبر إذا ركبوا الخيلَ واستلأموا تَحَرّقَتِ الأرْضُ وَاليَوْمُ قُرْ تروح من الحيّ أم تبتكر وماذا عليك بأن تنتظر أمرخٌ خيامهم أم عشر أم القلبُ في إثرهم منحدر وفيمن أقامَ عن الحي هر أمِ الظّاعِنُونَ بهَا في الشُّطُرْ وهر تصيدُ قلوب الرجالِ وأفلتَ منها ابن عمرو حجر رَمَتْني بسَهْمٍ أصَابَ الفُؤادَ غَدَاة َ الرّحِيلِ فَلَمْ أنْتَصِرْ فأسبَلَ دَمعي كَفَضّ الجُمَانِ أو الدرّ رقراقِه المنحدر وإذ هي تشمي كمشي النزيف يَصرَعُهُ بِالكَثِيبِ البُهُرْ برهرهة ٌ رودة ٌ رخصة ٌ كخرعوبة البانة المنفطرْ فتورُ القيام قطيعُ الكلا تَفْتَرُّ عَنْ ذِي غُرُوبٍ خَصِرْ كأن المدامَ وصوب الغمام وَرِيحَ الخْزَامَى وَنَشْرَ القُطُرْ يُعَلُّ بِهِ بَرْدُ أنْيَابِهَا إذَا طَرّبَ الطّائِرُ المُسْتَحِرْ فبتّ أكابد ليل التما وَالقَلْبُ من خَشْيَة ٍ مُقْشَعِرْ فَلَمّا دَنِوْتُ تَسَدّيْتُهَا فثوباً نسيتُ وثوباً أجرّ وَلَمْ يَرَنَا كَالىء ٌ كَاشحٌ ولم يفشُ منا لدى البيت سر وقد رابني قولها يا هنا وَيْحَكَ ألْحَقْتَ شَرّاً بِشَرْ وَقَدْ أغْتَدِي وَمَعي القَانِصَانِ وَكُلٌّ بمَرْبَأة ٍ مُقْتَفِر ألصّ الضروس حني الضلوع تبوع طلوع نشيط أشر فأنْشَبَ أظْفَارَهُ في النَّسَا فقلتُ هبلتَ ألا تنتصر! فَكَرّ إلَيْهِ بمِبْراتِهِ كماخلّ ظهر اللسانِ المجرْ فَظَلّ يُرَنِّحُ في غَيْطَلٍ كما يستدير الحمار النعر وأركب في الروع خيفانة ٍ كسا وجهها سعف منتشر لها حافرٌ مثل قعب الوليـ ـد ركبَ فيه وظيفٌ عجز لها ثننٌ كخوافي العقا بِ سُودٌ يَفِينَ إذا تَزْبَئِرْ وَسَاقَانِ كَعْبَاهُمَا أصْمَعَا نِ لحمُ حَمَاتَيْهِمَا مُنْبَتِرْ لها عجزٌ كصفاة المسيـ ـل أبرزَ عنها جحاف مضر لهَا ذَنَبٌ، مِثلُ ذَيلِ العَرُوسِ، تسد به فرجها من دبرُ لهَا مَتْنَتَانِ خَظَاتَا كمَا أكَبّ عَلى سَاعِدَيْهِ النَّمِرْ لها عذر كقرون النسا رُكّبنَ في يَوْمِ رِيحٍ وَصِرْ وسالفة كسحوقِ الليا نِ أضرَمَ فِيهَا الغَوِيُّ السُّعُرْ لها جبهة كسراة المجـ ـحَذَّفَهُ الصّانِعُ المُقْتَدِرْ لهَا مِنْخَرٌ كَوِجَارِ الضِّبَاعِ فَمِنْهُ تُرِيحُ إذَا تَنْبَهِرْ وَعَينٌ لهَا حَدْرَة ٌ بَدْرَة ٌ وشقت مآقيها من أخر إذَا أقْبَلَتْ قُلْتَ: دُبَّاءَة ٌ من الحضر مغموسة في الغدر وإن أدبرت قلتُ أثفية ململمة ليسَ فيها أثر وَإنْ أعرَضَتْ قُلْتَ: سُرْعرفَة ٌ لهَا ذَنَبٌ خَلْفَهَا مُسْبَطِرْ وللسوط فيها مجال كما تنزل ذو بردٍ منهمر لهَا وَثَبَاتٌ كَصَوْبِ السَّحَابِ فوادٍ خطاءٌ ووادٍ مطر وتعدو كعدوِ نجاة الظبا ء أخطأها الحاذف المقتدر ــــــــــ يتبع ــــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... أمرؤ القيس 8/1/2011, 3:41 pm | |
|
ديوان الشاعر ... أمرؤ القيس أجارتنا إن الخطوب تنوب
اجارتنا ان الخطوب تنوب واني مقيم ماأقام عسيب اجارتنا انا غريبان هاهنا وكل غريب للغريب نسيب فأن تصلينا فالقرابة بيننا وان تصرمينا فالغريب غريب اجارتنا مافات ليس يؤؤب وماهو آت في الزمان قريب وليس غريبا من تناءت دياره ولكن من وارى التراب غريب ــــــــــ يتبع ــــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... أمرؤ القيس 8/1/2011, 3:41 pm | |
|
ديوان الشاعر ... أمرؤ القيس أرانا موضعين لأمر غيب
أرانا موضعين لأمر غيب وَنُسْحَرُ بالطَّعامِ، وَبالشَّرابِ عَصافيرٌ، وَذُبَّانٌ، وَدودٌ، وأجْرأُ مِنْ مُجَلِّحَة ِ الذِّئابِ فبعضَ اللوم عاذلتي فإني ستكفيني التجاربُ وانتسابي إلى عرقِ الثرى وشجت عروقي وهذا الموت يسلبني شبابي ونفسي، سَوفَ يَسْلُبُها، وجِرْمي، فيلحِقني وشكا بالتراب ألم أنض المطي بكلِّ خرق أمَقَ الطُّولِ، لمَّاعِ السَّرابِ وأركبُ في اللهام المجر حتى أنالَ مآكِلَ القُحَمِ الرِّغابِ وكُلُّ مَكارِمِ الأخْلاقِ صارَتْ إلَيْهِ هِمَّتي، وَبِهِ اكتِسابي وقد طَوَّفْتُ في الآفاقِ، حَتى رضيتُ من الغنيمة بالإياب أبعد الحارث الملكِ ابن عمرو وَبَعْدَ الخيرِ حُجْرٍ، ذي القِبابِ أرجي من صروفِ الدهر ليناً ولم تغفل عن الصم الهضاب وأعلَمُ أنِّني، عَمّا قَريبٍ، سأنشبُ في شبا ظفر وناب كما لاقى أبي حجرٌ وجدّي ولا أنسي قتيلاً بالكلاب ــــــــــ يتبع ــــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... أمرؤ القيس 8/1/2011, 3:42 pm | |
|
ديوان الشاعر ... أمرؤ القيس أعِنّي عَلَى بَرْقٍ أراهُ وَمِيضِ
أعِنّي عَلَى بَرْقٍ أراهُ وَمِيضِ يُضيءُ حَبِيّاً في شَمارِيخَ بِيضِ ويهدأ تاراتٍ وتارة ً ينوءُ كتعتاب الكسير المهيض وَتَخْرُجُ مِنْهُ لامِعَاتٌ كَأنّهَا أكُفٌّ تَلَقّى الفَوْزَ عند المُفيضِ قَعَدْتُ لَهُ وَصُحُبَتي بَينَ ضَارجٍ وبين تلاع يثلثَ فالعريض أصَابَ قَطَاتَينِ فَسالَ لِوَاهُمَا فوادي البديّ فانتحي للاريض بِلادٌ عَرِيضَة ٌ وأرْضٌ أرِيضَة ٌ مَدَافِعُ غَيْثٍ في فضاءٍ عَرِيضِ فأضحى يسحّ الماء عن كل فيقة يحوزُ الضبابَ في صفاصف بيضِ فأُسْقي بهِ أُخْتي ضَعِيفَة َ إذ نَأتْ وَإذْ بَعُدَ المَزَارُ غَيرَ القَرِيضِ وَمَرْقَبَة ٍ كالزُّجّ أشرَفْتُ فَوْقَهَا أقلب طرفي في فضاءٍ عريض فظَلْتُ وَظَلّ الجَوْنُ عندي بلِبدِهِ كأني أُعَدّي عَنْ جَناحٍ مَهِيضِ فلما أجنّ الشمسَ عني غيارُها نزلت إليه قائماً بالحضيض أُخَفّضُهُ بالنَّقْرِ لمّا عَلَوْتُهُ ويرفع طرفاً غير جافٍ غضيض وَقد أغتَدِي وَالطيّرُ في وُكُنَاتِهَا بمنجردٍ عبل اليدين قبيض لَهُ قُصْرَيَا غَيرٍ وَسَاقَا نَعَامَةٍ كَفَحلِ الهِجانِ يَنتَحي للعَضِيضِ يجم على الساقين بعد كلاله جُمومَ عُيونِ الحِسي بَعدَ المَخيضِ ذعرتُ بها سرباً نقياً جلودهُ كما ذعر السرحانُ جنب الربيض وَوَالَى ثَلاثاً واثْنَتَينِ وَأرْبَعاً وغادر أخرى في قناة الرفيض فآب إياباً غير نكد مواكلٍ وأخلفَ ماءً بعد ماءٍ فضيض وَسِنٌّ كَسُنَّيْقٍ سَنَاءً وَسُنَّماً ذَعَرْتُ بمِدْلاجِ الهَجيرِ نَهُوضِ أرى المرءَ ذا الاذواد يُصبح محرضاً كإحرَاضِ بَكْرٍ في الدّيارِ مَرِيضِ كأن الفتى لم يغنَ في الناس ساعة إذا اختَلَفَ اللَّحيانِ عند الجَرِيضِ ــــــــــ يتبع ــــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... أمرؤ القيس 8/1/2011, 3:42 pm | |
|
ديوان الشاعر ... أمرؤ القيس إن بني عوف ابتنوا حسباً
إن بني عوف ابتنوا حسباً ضيعه الدخالون إذا غدروا أدوا إلى جارهم خفارته ولم يضع بالمغيب من نصروا لم يفعلوا فعلِِ آل حنظلة ٍ إنهم جير بئس ما ائتمروا لا حِمْيَرِيٌّ وَفَى وَلا عَدَسٌ ولا است عيرٍ يحكها الثفرُ لَكِنْ عُوَيْرٌ وَفَء بِذِمّتِهِ لا عور شانهُ ولا قِصر ــــــــــ يتبع ــــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... أمرؤ القيس 8/1/2011, 3:43 pm | |
|
ديوان الشاعر ... أمرؤ القيس جزعتُ ولم أجزع من البين مجزعاً
جزعتُ ولم أجزع من البين مجزعاً وَعزَّيْتُ قلْباً باكَوَاعِبِ مُولَعا وَأصْبَحْتُ وَدَّعْتُ الصِّبا غَيْرَ أنّني أراقب خلات من العيش أربعا فَمِنْهُنَّ: قَوْلي للنَّدَامى تَرَفَّقُوا، يداجون نشاجاً من الخمر مترعاً وَمنهُنَّ: رَكْضُ الخَيْلِ تَرْجُمُ بِالقَنا يُبادُرْنَ سِرْباً آمِناً أنْ يُفَزَّعا وَمنْهُنَّ: نَصُّ العِيسِ واللّيلُ شامِلٌ تَيَممَّ مجْهُولاً مِنَ الأرْضِ بَلْقَعا خَوَارِجُ مِنْ بَرِّيّة ٍ نَحْوَ قَرْيَة ٍ، يجددن وصلاً أو يقربنَ مطمعا وَمِنْهُنَّ: سوْقي الخَوْدَ قَد بَلّها النَّدى تُرَاقِبُ مَنْظُومَ التَّمائِمِ، مُرْضَعا تعز عليها ريبتي ويسوؤها بكاهُ فتثني الجيدَ أن يتضوعا بَعَثْتُ إلَيْها، وَالنُّجُومُ طَوَالعٌ، حذاراً عليها أن تقوم فتسمعا فجاءت قطوف المشي هيابة َ السّرى يدافع رُكناها كواعَب أربعا يُزَجِّينَها مَشْيَ النَّزِيفِ وَقدْ جَرَى صبابُ الكرى في مخها فتقطعا تَقُولُ وَقَدْ جَرَّدْتُها مِنْ ثِيابِها كَما رُعتَ مَكحولَ المَدامِعِ أتْلعا: وجدكَ لو شيءٌ أتانا رسوله سواكَ ولكن لم نجد لك مدفعا فَبِتْنا تَصُدّ الوَحْشُ عَنّا كَأنّنا قتيلان لم يعلم لنا الناسُ مصرعا تجافى عن المأثور بيني وبينها وتدني علي السابريَّ المضلعا إذا أخذتها هزة ُ الروع أمسكت بِمَنْكِبِ مِقْدَامٍ علء الهَوْلِ أرْوَعا ــــــــــ يتبع ــــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... أمرؤ القيس 8/1/2011, 3:43 pm | |
|
ديوان الشاعر ... أمرؤ القيس حي الحمولَ بجانب العزلِ
حي الحمولَ بجانب العزلِ إذ لا يلائمُ شكلها شكلي ماذا يشكّ عليك من ظغن إلا صباكَ وقلة ُ العقلِ مَنّيْتِنا بِغَدٍ، وَبَعْدَ غَدٍ، حتى بخلت كأسوإ البخل يا رُبَّ غانِيَة ٍ صَرَمْتُ حِبالَها ومشيتُ متئداً على رسلي لا أستقيدُ لمن دعا لصباً قَسْراً، وَلا أُصْطادُ بِالخَتْلِ وتنوفة ٍ حرداءَ مهلكة ٍ جاورتها بنجائبٍ فتلِ فَيَبِتْنَ يَنْهَسْنَ الجَبُوبَ بِها، وَأبِيتُ مُرْتَفِقاً عَلى رَحْلِ مُتَوَسِّداً عَضْباً، مَضَارِبُهُ، في متنهِ كمدبة ِ النمل يُدْعى صَقِيلاً، وَهْوَ لَيْسَ لَهُ عهدٌ بتمويه ولا صقل عفتِ الديارُ فما بها أهلي وَلَوتْ شَمُوسُ بَشاشَة َ البَذْلِ نَظَرَتْ إلَيْكَ بَعَيْنِ جازِئَة ٍ، حَوْرَاءَ، حانِيَة ٍ على طِفْلِ فلها مقلدُها ومقتلها ولها عليهِ سرواة ُ الفضل أقْبَلْتُ مُقْتَصِداً، وَرَاجَعَني حلمي وسدد للتقى فعلي وَالله أنْجَحُ ما طَلَبْتُ بِهِ، والبرّ خير حقيبة ِ الرحل وَمِنَ الطّرِيقَة ِ جائِرٌ، وَهُدًى قصدُ السبيل ومنه ذو دخل إني لأصرمُ من يصارمني وأجد وصلَ من ابتغى وصلي وَأخِي إخاءٍ، ذِي مُحافَظَة ٍ، سهل الخليقة ِ ماجدِ الأصل حلوٍ إذا ما جئتُ قال ألا في الرحبِ أنتَ ومنزل السهل نازعتهُ كأس الصبوحِ ولم أجهل مجدة َ عذرة الرجلِ إني بحبلك واصلٌ حبلي وَبِرِيش نَبْلِكَ رَائِشٌ نَبْلي ما لَمْ أجِدْكَ على هُدَى أثَرٍ، يَقْرُو مَقَصَّكَ قائِفٌ، قَبْلي وَشَمائِلي ما قَدْ عَلِمْتَ، وَما نَبَحَتْ كِلابُكَ طارِقاً مِثْلي ــــــــــ يتبع ــــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... أمرؤ القيس 8/1/2011, 3:43 pm | |
|
ديوان الشاعر ... أمرؤ القيس خليلّي مرّ بي على أم جندب
خليلّي مرّ بي على أم جندب نُقَضِّ لُبَانَاتِ الفُؤادِ المُعذَّبِ فَإنّكُمَا إنْ تَنْظُرَانيَ سَاعَة ً من الدهرِ تَنفعْني لَدى أُمِّ جُندَبِ ألم ترياني كلما جئتُ طارقاً يُفَدّونَهُ بالأمّهَاتِ وبَالأبِ عَقيلَة ُ أتْرَابٍ لهِا، لا دَمِيمَة وَلا ذَاتُ خَلقٍ إن تأمّلتَ جَأنّبِ ألا ليتَ شعري كيف حادث وصلها وكيْفَ تُرَاعي وُصْلَة َ المُتَغَيِّبِ أقَامَتْ على مَا بَيْنَنَا مِنْ مَوَدّةٍ أميمة أم صارت لقول المخببِ فإن تنأ عنها لا تُلاقِها فإنكَ مما أحدثت بالمجربِ وقالت متى يبخل عليك ويعتلل يسوكَ إن يكشف غرامكَ تدرب تبصر خليلي هل ترى من ظعائن سوالك نقباً بن حزمي شعبعب علونَ بأنطاكيةٍ فوق عقمة كجرمة نخل أو كجنة يثرب ولله علينا من رأى من تفرق أشت وأنأى من فراق المحصّب فريقان منهم جازع بطنَ نخلة وآخر منهم قاطعٌ نجد كبكب فَعَيْنَاكَ غَرْباً جَدْوَلٍ في مُفَاضَةٍ كمَرّ الخَليجِ في صَفيحٍ مُصَوَّبِ وإنكَ لم يفخر عليكَ كفاخر ضَعيفٍ وَلمْ يَغْلِبْكَ مثْلُ مُغَلَّبِ وإنك لم تقطع لبانة عاشقِ بمِثْلِ غُدُوّ أوْ رَوَاحٍ مُؤَوَّبِ بأدماء حرجوج كأن قتودها على أبلق الكشحين ليس بمغرب يُغرد بالأسحار في كل سدفة تَغَرُّدَ مَيّاحِ النّدَامى المُطَرِّبِ يمج لعاع البقل في كل مشربِ بمحنية قد آزر الضال نبتها مَجَرَّ جُيُوشٍ غَانِمِينَ وَخُيّبِ وقَد أغتَدى وَالطّيرُ في وُكُنّاتِهَا وَماءُ الندى يجرِي على كلّ مِذْنَبِ بمنجردِ قيدِ الأوابد لاحهُ طِرَادُ الهَوَادِي كُلَّ شَاوٍ مُغرِّبِ عَلى الأينِ جَيّاشٍ كَأنّ سَرَاتَهُ على الضَّمرِ وَالتّعداءِ سَرْحة ُ مَرْقَبِ يُبارِي الخَنوفَ المُسْتَقلَّ زِماعُهُ ترى شخصه كأنه عود مشحب له أيطلا ظبي وساقا نعامة وَصَهْوَة ُ عَيرٍ قائمٍ فَوْقَ مَرْقَبِ وَيَخْطُو على صُمٍّ صِلابٍ كَأنّهَا حجارة غيل وارساتٌ بطحلب له كفلٌ كالدّعص لبدهُ الثدى إلى حارِكٍ مِثْلِ الغَبيطِ المُذَأّبِ وَعَينٌ كمِرْآة ِ الصَّنَاعِ تُدِيرُها لمَحْجِرهَا مِنَ النّصيفِ المُنَقَّبِ لَهُ أُذُنَانِ تَعْرِفُ العِتْقَ فيهِمَا كسامعتي مذعورة وسطَ ربرب ومستفلكُ الذفرى كأن عنانهُ ومَثْناتَهُ في في رأسِ جِذْعٍ مُشذَّبِ وَاسْحَمُ رَيّانُ العَسيبِ كَأنّهُ عَثاكيلُ قِنْوٍ من سُميحة ِ مُرْطِبِ إذا ما جرى شأوين وابتل عطفه تَقولُ هزِيزُ الرّيحِ مَرّتْ بأثْأبِ يُدِيرُ قَطَاة ً كَالمَحَالَة ِ أشْرَفَتْ إلى سند مثلُ الغبيطِ المذأبِ وَيَخْضِدُ في الآرِيّ، حتى كأنّهُ بهِ عُرّة ٌ من طائفٍ، غَيرَ مُعْقِبِ رُدَيْنِيّة ٌ فيهَا أسِنّة ُ قَعْضَبِ ويوماً على بيدانة أم تولب فينا نعاجٌ يرتعينَ خميلة ً كمَشْيِ العَذارَى في المُلاءِ المُهَدَّبِ فكان تنادينا وعقد عذارهِ وَقَالَ صِحَابي قد شَأَوْنَكَ فاطْلُبِ فلأياً بلأي ما حملنا غلامنا على ظَهْرِ مَحْبوكِ السّرَاة ُ مُحنَّبِ وولى كشؤبوب الغشي بوابل ويخرجن من جعد ثراهُ منصبٍ فللساق ألهوبٌ وللسوط درة ٌ فَأدْرَكَ لمْ يَجْهَدْ وَلمْ يَثنِ شَأوَهُ تر كخذروف الوليد المثقبِ ترى الفار في مستنقع القاع لا حباً على جدد الصحراء من شد ملهبِ خفاهنَّ من أنفاقهن كأنما خفاهن ودق من عشي مجلب فَعادى عِداءً بَينَ ثَوْرٍ وَنَعجَةٍ وَبينَ شَبوبٍ كَالقَضِيمَة ِ قَرْهَبِ وظل لثيران الصريم غماغمُ يداعسها بالسمهريِّ المعلب فَكابٍ على حُرّ الجبينِ وَمُتّقِ بمَدْرِيَة ٍ كَأنّهَا ذَلْقُ مِشْعَبِ وقلنا لفتيان كرام ألا انزلوا فَعَالُوا عَلَيْنَا فضْلَ ثوْبٍ مُطنَّبِ وَأوْتادُهُ مَاذِيّة ٌ وَعِمَادُهُ وَأَطْنَابُهُ أشطَانُ خوصٍ نَجائِبٍ وصهوته من أتحميِّ مشرعب فَلَمّا دَخَلْنَاهُ أصَغْنَا ظُهُورَنَا إلى كلّ حاري جديد مشطب كأنّ عُيونَ الوَحشِ حَوْلَ خِبائِنَا وأرجلنا الجزع الذي لم يثقب نمش بأعراف الجياد أكفنا إذا نحن قمنا عن شواءٍ مضهب ورحنا كأنا من جواثي عشية نعالي النعاجَ بين عدل ومحقب وراح كتيس الرّبل ينفض رأسهُ أذَاة ً بهِ مِنْ صَائِكٍ مُتَحَلِّبِ كأنك دماءَ الهاديات بنحره عُصَارَة حِنّاءٍ بشَيْبٍ مُخَضَّبِ وأنت إذا استدبرته سد فرجهُ بضاف فويقَ الأرض ليس بأصهب ــــــــــ يتبع ــــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... أمرؤ القيس 8/1/2011, 3:44 pm | |
|
ديوان الشاعر ... أمرؤ القيس ديمة ٌ هطلاءُ فيها وطفٌ
ديمة ٌ هطلاءُ فيها وطفٌ طبقَ الأرض تجرَّى وتدرّ تخرجُ الودّ إذا ما أشجذت وتورايهِ إذا ما تشتكر وَتَرَى الضَّبَّ خَفِيفاً مَاهِراً ثانياً برثنهُ ما ينعفر وَتَرَى الشَّجْرَاءَ في رَيِّقِهِ كَرُؤوسٍ قُطِعَتْ فيها الخُمُرْ سَاعَة ً ثُمّ انْتَحَاهَا وَابِلٌ ساقط الأكناف واهٍ منهمر رَاحَ تَمْرِيهِ الصَّبَا ثمّ انتَحَى فيه شؤبوبُ جنوبٍ منفجر ثَجّ حَتى ضَاقَ عَنْ آذِيّهِ عرض خيمٍ فخفاءٍ فيسرُ قد غدا يحملني في أنفه لاحقُ الإطلين محبوكٌ ممر ــــــــــ يتبع ــــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... أمرؤ القيس 8/1/2011, 3:44 pm | |
|
ديوان الشاعر ... أمرؤ القيس دَعْ عَنكَ نَهباً صِيحَ فيحَجَرَاتِهِ
دَعْ عَنكَ نَهباً صِيحَ فيحَجَرَاتِهِ ولكن حديثاً ما حديثُ الرواحلِ كأن دثاراً حلقت بلبونهِ عقابُ تنوفى لا عقابُ القواعلِ تَلَعّبَ بَاعِثٌ بِذِمّة ِ خَالِدٍ وأودى عصامٌ في الخطوبِ الأوائل وَأعْجَبَني مَشْيُ الحُزُقّةِ خَالِدٍ كمَشْيِ أتَانٍ حُلِّئَتْ بِالمَنَاهِلِ أبت أجأ أن تسلم العام جارها فمن شاء فلينهض لها من مقاتِل تَبِتْ لَبُوني بِالقُرَيّة ِ أُمّناً واسرحنا غباً بأكناف حائل بَنُو ثُعَلٍ جِيرَانُهَا وَحُمَاتُهَا وتمنع من رماة ِ سعد ونائل تلاعب أولاد الوعول رباعها دوين السماء في رؤوسِ المجادل مكللة ً حمراء ذات أسرة لها حبكٌ كأنها من وصائل ــــــــــ يتبع ــــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... أمرؤ القيس 8/1/2011, 3:45 pm | |
|
ديوان الشاعر ... أمرؤ القيس ربَّ رامٍ من بني ثعلٍ
ربَّ رامٍ من بني ثعلٍ متلج كفيهِ في قتره عارض زوراء من نشم غير باتاة ٍ على ترهْ قد أتتهُ الوحشُ واردة ً فَتَنَحّى النَّزْعَ في يَسَرِهْ فرماه في فرائصها بإزَاءِ الحَوْضِ أوْ عُقَرهْ برهيش من كنانته كتلظّي الجمرِ في شرره راشه من ريش ناهضةٍ ثُمّ أمْهَاهُ عَلى حَجَرِهْ فَهْوَ لاَ تَنْمي رَمِيّتُهُ مَا لَهُ لاَ عُدَّ مِنْ نَفَرهْ مُطْعَمٌ للصَّيْدِ لَيْسَ لَهُ غيرها كسبٌ على كبره وخليلٍ قد أقارقه ثُمّ لاَ أبْكي عَلى أثَرِهْ وَابنِ عَمٍّ قَدْ تَرَكْتُ لَهُ صفو ماءٍ الحوض عن كدره وَحَدِيثُ الرَّكْبِ يَوْمَ هُناً وحديثٌ ما على قصرِه ــــــــــ يتبع ــــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... أمرؤ القيس 8/1/2011, 3:45 pm | |
|
ديوان الشاعر ... أمرؤ القيس سما لكَ شوقٌ بعدما كان أقصر
سما لكَ شوقٌ بعدما كان أقصر وحلتْ سليمي بطن قو فعرعرا كِنَانِيّة ٌ بَانَتْ وَفي الصَّدرِ وُدُّهَا وَرِيحَ سَناً في حُقّة حِمْيَرِيّة ٍ بعَيْنيَّ ظَعْنُ الحَيّ لمّا تَحَمّلُوا لدى جانبِ الأفلاجِ من جنبِ تيمُرَا فشَبّهتُهُم في الآل لمّا تَكَمّشُوا حدائق دوم أو سفيناً مقيرا أوِ المُكْرَاعاتِ من نَخيلِ ابنِ يامِنٍ دوينَ الصفا اللائي يلينَ المشقرا سوامقَ جبار أثيثٍ فروعه وعالين قنواناً من البسر أحمرا حمتهُ بنوا الربداء من آل يامن بأسيافهم حتى أقر وأوقرا وأرضى بني الربداءِ واعتمَّ زهوهُ وأكمامُهُ حتى إذا ما تهصرا أطَافَتْ بهِ جَيْلانُ عِنْدَ قِطَاعِهِ تَرَدّدُ فيهِ العَينُ حَتى تَحَيّرَا كأن دمى شغف على ظهر مرمر كسا مزبد الساجوم وشياً مصورا غَرَائِرُ في كِنٍّ وَصَوْنٍ وَنِعْمَةٍ يحلينَ يا قوتاً وشذراً مفقرا وريح سناً في حقه حميرية تُخَصّ بمَفرُوكٍ منَ المِسكِ أذْفَرَا وباناً وألوياً من الهند داكياً وَرَنْداً وَلُبْنى وَالكِبَاءَ المُقَتَّرَا غلقن برهن من حبيب به ادعت سليمى فأمسى حبلها قد تبترا وَكانَ لهَا في سَالِفِ الدّهرِ خُلّة ٌ يُسَارِقُ بالطَّرْفِ الخِبَاءَ المُسَتَّرَا إذا نَالَ مِنْها نَظَرَة ً رِيعَ قَلْبُهُ كما ذرعت كأس الصبوح المخمر نِيافاً تَزِلُّ الطَّيْرُ قَذَفاته تراشي الفؤاد الرخص ألا تخترا أأسماءُ أمسى ودُها قد تغيرا سَنُبدِلُ إنْ أبدَلتِ بالوُدِّ آخَرَا تَذَكّرْتُ أهْلي الصّالحينَ وَقد أتَتْ على خملى خوصُ الركابِ وأوجرا فَلَمّا بَدَتْ حَوْرَانُ في الآلِ دونها نظرتَ فلم تنظر بعينيك منظرا تقطع أسبابُ اللبانةِ والهوى عَشِيّة َ جَاوَزْنَا حَمَاة ً وَشَيْزَرَا بسير يضجّ العودُ منه يمنه أخوا لجهدِ لا يلوى على من تعذّرا ولَم يُنْسِني ما قَدْ لَقِيتُ ظَعَائِناً وخملا لها كالقرّ يوماً مخدراً كأثل من الأعراض من دون بيشة وَدونِ الغُمَيرِ عامِدَاتٍ لِغَضْوَرَا فدَعْ ذا وَسَلِّ الهمِّ عنكَ بجَسْرَةٍ ذَمُولٍ إذا صَامَ النَّهارُ وَهَجّرَا تُقَطَّعُ غِيطَاناً كَأنّ مُتُونَهَا إذا أظهرت تُكسي ملاءً منشرا بَعِيدَة ُ بَينَ المَنْكِبَينِ كَأنّمَا ترى عند مجرى الظفر هراً مشجراً تُطاير ظرَّانَ الحصى بمناسم صِلابِ العُجى مَلثومُها غيرُ أمعَرَا كأنّ الحَصَى مِنْ خَلفِهَا وَأمامِهَا إذا نجَلَته رِحلُها حَذْفُ أعسَرَا كَأنّ صَلِيلَ المَرْوِ حِينَ تُشِذُّهُ صليل زيوفٍ ينقدنَ بعبقرا عليها فتى لم تحملِ الأرضُ مثله أبر بميثاق وأوفى وأصيرا هُوَ المُنْزِلُ الآلافَ من جَوّ ناعِطٍ بَني أسَدٍ حَزْناً من الأرضِ أوْعرَا وَلوْ شاءَ كانَ الغزْوُ من أرض حِميَرٍ ولكنه عمداً إلى الروم أنفرا بَكى صَاحِبي لمّا رأى الدَّرْبَ دُونه وأيقنَ أنا لاحقانِ بقصيرا فَقُلتُ لَهُ: لا تَبْكِ عَيْنُكَ إنّمَا نحاوِلُ مُلْكاً أوْ نُموتَ فَنُعْذَرَا وإني زعيمٌ إن رجعتُ مملكاً بسيرٍ ترى منه الفرانقَ أزورا على لاحبٍ لا يهتدي بمنارهِ إذا سافه العودُ النباطي جرجرا على كل مقصوص الذنابي معاوِد بريد السرى بالليل من خيلِ بربرا أقَبَّ كسِرْحان الغَضَا مُتَمَطِّرٍ ترى الماءَ من أعطافهِ قد تحدرا إذا زُعته من جانبيه كليهما مشي الهيدبى في دفه ثم فرفرا إذا قُلْتُ رَوِّحْنَا أرَنّ فُرَانِقٌ على جعلدٍ واهي الاباجل أبترا لقد أنكرتني بعلبك وأهلها وجَوّاً فَرَوَّى نَخْلَ قيْسِ بْن شَمَّرَا نَشيمُ بُرُوقَ المُزْنِ أينَ مَصَابُهُ ولا شيء يشفي منك يا ابنة َ عفزرا من القاصراتِ الطرف لو دب محولٍ وَلا مِثْلَ يَوْمٍ في قَذَارَانَ ظَلْتُهُ له الويل إن أمسى ولا أم هاشم قريبٌ ولا البسباسة ُ ابنة يشكرا أرى أمّ عمرو دمعها قد تحدرا بُكَاءً على عَمرٍو وَمَا كان أصْبَرَا إذا نحن سرنا خمسَ عشرة ليلة وراء الحساءِ من مدافع قيصرا من الناس إلا خانني وتغيرا ورثنا الغنى والمجد أكبَر أكبرا وما جبنت خيلي ولكن تذكرتْ مرابطها في بربعيصَ وميسرا ألا ربّ يوم صالح قد شهدتهُ بتَاذِفَ ذاتِ التَّلِّ من فَوْق طَرْطرَا ولا مثلَ يوم فق قُدار ان ظللتهُ كأني وأصحابي على قرنِ أعفرا ونشرُب حتى نحسب الخيل حولنا نِقَاداً وَحتى نحسِبَ الجَونَ أشقَرَا ــــــــــ يتبع ــــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... أمرؤ القيس 8/1/2011, 3:46 pm | |
|
ديوان الشاعر ... أمرؤ القيس غشيتُ ديارَ الحي بالبكراتِ
غشيتُ ديارَ الحي بالبكراتِ فَعَارِمَة ٍ فَبُرْقَة ِ العِيَرَاتِ فغُوْلٍ فحِلّيتٍ فأكنَافِ مُنْعِجٍ إلى عاقل فالجبّ ذي الأمرات ظَلِلْتُ، رِدائي فَوْقَ رَأسيَ، قاعداً أعُدّ الحَصَى ما تَنقَضي عَبَرَاتي أعِنّي على التَّهْمامِ وَالذِّكَرَاتِ يبتنَ على ذي الهمِّ معتكراتِ بليلِ التمام أو وصلنَ بمثله مقايسة ً أيامها نكرات كأني ورد في والقرابَ ونمرقي على ظَهْرِ عَيْرٍ وَارِدِ الحَبِرَاتِ أرن على حقب حيال طروقةٍ كذَوْدِ الأجيرِ الأرْبع الأشِرَاتِ عَنيفٍ بتَجميعِ الضّرَائرِ فاحشٍ شَتيمٍ كذَلْقِ الزُّجّ ذي ذَمَرَاتِ ويـأكلن بهمى جعدة ً حبشية ً وَيَشرَبنَ برْدَ الماءِ في السَّبَرَاتِ فأوردها ماءً قليلاً أنيسهُ يُحاذِرْنَ عَمراً صَاحبَ القُتَرَاتِ تَلِثُّ الحَصَى لَثّاً بسُمرٍ رَزِينَةٍ موازنَ لا كُزمٍ ولا معرات ويَرْخينَ أذْناباً كَأنّ فُرُعَهَا عُرَى خِلَلٍ مَشهورَة ٍ ضَفِرَاتِ وعنسٍ كالواح الإرانِ نسأتُها على لاحب كالبُرد ذي الحبرات فغادَرْتُها من بَعدِ بُدْنِ رَزِيّةٍ تغالي على عُوج لها كدنات وَأبيَضَ كالمِخرَاقِ بَلّيتُ خدَّهُ وَهَبّتَهُ في السّاقِ وَالقَصَرَاتِ ــــــــــ يتبع ــــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... أمرؤ القيس 8/1/2011, 3:46 pm | |
|
ديوان الشاعر ... أمرؤ القيس قفا نبك من ذكرى حبيب وعرفان
قفا نبك من ذكرى حبيب وعرفان وَرَسْمٍ عَفتْ آياتُه مُنذُ أزْمَانِ أتت حججٌ بعدي عليها فأصبحت كخطٍّ زبور في مصاحف رهبان ذكَرْتُ بها الحَيَّ الجَميعَ فَهَيّجَتْ عقابيل سقم من ضمير وأشجان فَسَحّتُ دُموعي في الرِّداءِ كأنّهَا كُلى ً من شَعِيبٍ ذاتُ سَحٍّ وَتَهْتانِ إذا المرءُ لم يخزن عليه لسانه فَلَيْسَ على شَيْءٍ سِوَاهُ بخَزّانِ فإما تريني في رحالة جابر على حرج كالقرّ تخفقُ اكفاني فَيا رُبّ مَكرُوبٍ كَرَرْتُ وَرَاءَهُ وعانٍ فككت الغلَّ عنه ففداني وَفِتيانِ صِدْقٍ قد بَعَثْتُ بسُحرَةٍ فقاموا جَميعاً بَينَ عاثٍ وَنَشْوَانِ وَخَرْقٍ بَعِيدٍ قد قَطَعْتُ نِيَاطَهُ على ذاتِ لَوْتٍ سَهوَة ِ المشْيِ مِذعانِ وغيث كألوان الفنا قد هبطتهُ تعاونَ فيه كلّ أوطفَ حنانِ على هَيكَلٍ يُعْطِيكَ قبلَ سُؤالِهِ أفانينَ جري غير كزّ ولا وانِ كتَيسِ الظِّباءِ الأعفَرِ انضَرَجَتْ له عقابٌ تدلت من شماريخ ثهلان وَخَرْقٍ كجَوْفِ العيرِ قَفرٍ مَضَلّةٍ قطعتُ بسام ساهِم الوجهُ حسان يدافعُ أعطافَ المطايا بركنه كما مال غصْنٌ ناعمٌ فوْق أغصَانِ وَمَجْرٍ كَغُلاّنِ الأنَيْعِمِ بَالِغٍ دِيَارَ العَدُوّ ذي زُهَاءٍ وَأرْكَانِ وَحَتَّى تَرَى الجَونَ الَّذي كانَ بادِناً عَلَيْهِ عَوَافٍ مِنْ نُسُورٍ وَعِقْبانِ ــــــــــ يتبع ــــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
| ديوان الشاعر ... أمرؤ القيس | |
|