| ديوان الشاعر .... حافظ إبراهيم | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر .... حافظ إبراهيم 8/1/2011, 4:50 pm | |
|
ديوان الشاعر .... حافظ إبراهيم طالَ الحديثُ عليكُمْ أيُّهَا السَّمَرُ
طالَ الحديثُ عليكُمْ أيُّهَا السَّمَرُ ولاحَ للنَّومِ في أجفانِكُمْ أَثَرُ وذلك اللَّيلُ قد ضاعَتْ رَواحِلُه فليسَ يُرْجَى لهُ منْ بَعْدِهَا سَفَرُ هذي مَضاجِعُكُم يا قَومُ فالتَقِطوا طِيبَ الكَرَى بعيونٍ شابهَا السَّهَرُ هل يُنْكِرُ النَّوْمَ جَفْنٌلو أتيحَ لهُ إلاَّ أنا ونجُومُ اللَّيلِ والقَمَرُ أَبِيتُ أَسْأَلٌ نَفْسِي كيفَ قاطعنِي هذَا الصَّديقُ ومالِي عنهُ مُصْطَبَرُ فما مُطَوَّقَة ٌ قدْ نالهَا شَرَكَ عند الغُروبِ إليه ساقَها القَدَرُ باتتْ تُجاهِدُ هَمَّاً وهي آيِسَة ٌ من النَّجاة ِ وجُنِحُ اللَّيلِ مُعتَكِرُ وباتَ زُغلولُها في وَكرِها فَزِعاً مُرَوَّعاً لرُجوعِ الأمِّ ينتظرُ يُحَفِّزُ الخَوفُ أَحشاهُ وتُزْعِجهُ إذا سَرَتْ نَسمَة ٌ أو وَسَوسَ الشَّجَرُ مِنِّي بأسْوَأَ حالاً حِينَ قاطعنِي هذا الصَّديقُ فهَلاَّ كان يَذَّكِرُ يا بنَ الكِرامِ أتَنسى أنّني رَجُل لِظِلِّ جاهِكَ بعدَ اللهِ مُفتَقِرُ إنِّي فتاكَ فلاَ تقطعْ مواصلتِي هَبني جَنيتُ فقُلْ لي كيفَ أعتَذِرُ ــــــــــ يتبع ـــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر .... حافظ إبراهيم 8/1/2011, 4:50 pm | |
|
ديوان الشاعر .... حافظ إبراهيم ظَبْى َ الحِمَى باللّهِ ما ضَرَّكَا
ظَبْى َ الحِمَى باللّهِ ما ضَرَّكَا إذا رأينا في الكَرَى طَيفَكا وما الذي تَخشاهُ لو أنّهم قالوا فُلانٌ قد غَدا عَبدَكا قد حَرَّمُوا الرِّقَّ ولكنّهم ما حَرَّمُوا رِقَّ الهَوَى عِنْدَكَا وأصبَحَتْ مِصرُ مُراحاً لهم وأنتَ في الأحشا مُراحٌ لكا ما كان سهلاً أن يَرَوْا نِيلَها لو أنّ في أسيافِنا لَحظَكا ــــــــــ يتبع ـــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر .... حافظ إبراهيم 8/1/2011, 4:51 pm | |
|
ديوان الشاعر .... حافظ إبراهيم غُضِّي جُفُونَ السِّحرِ أو فارحَمي
غُضِّي جُفُونَ السِّحرِ أو فارحَمي متيماً يخشَى نِزَالَ الجُفُونْ ولاَ تَصُولِي بالقوامِ الذَّي تَميسُ فيه يا مُنايَ المَنُونْ إنِّي لأدري منكِ مَعنى الهَوى يا جُوليا والناسُ لا يَعرِفُونْ ــــــــــ يتبع ـــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر .... حافظ إبراهيم 8/1/2011, 4:51 pm | |
|
ديوان الشاعر .... حافظ إبراهيم فِتَية َ الصَّهباءِ خيرَ الشَّاربينْ
فِتَية َ الصَّهباءِ خيرَ الشَّاربينْ جَدِّدُوا باللّهِ عَهْدَ الغائِبِينْ واذكُرُوني عند كاساتِ الطِّلا إنّني كنتُ إمامَ المُدمِنينْ وإذا ما استَنْهَضَتْكُم ليلة ً دَعَوة ُ الخَمرِ فَثُورُوا أجمَعينْ رُبَّ لَيْلٍ قد تَعاهَدْنا عَلَى ما تَعَاهَدْنَا وكُنّا فاعِلِينْ فقَضَيْناهُ ولم نَحفِلْ بما سَطَّرَتْ أيْدِي الكِرامِ الكاتِبِينْ بين أقداحٍ ورَاحٍ عُتِّقَتْ ورَياحينٍ ووِلدانٍ وعِينْ وسُقاة ٍ صَفَّفَتْ أكوابَها بَعْضُها البَلُّورُ والبَعْضُ لُجَيْنْ آنَسَتْ مِنّا عِطاشاً كالقَطا صادَفَتْ وِرداً به ماءٌ مَعينْ فمَشَتْ بالكاسِ والطاسِ لَنا مِشْية َ الأفراحِ للقَلْبِ الحَزِينْ وتَواثَبنا إلى مَشمُولَة ٍ ذاتِ ألوانٍ تَسُرّ الناظِرِينْ عَمَدَ السّاقي لأنْ يَقتُلَها وهيَ بِكرٌ أحصَنَتْ منذُ سِنِينْ ثمَّ لمَّا أنْ رأَى عِفَّتَهَا خافَ فيها الله رَبَّ العالَمينْ وأجَلْنَا الكاسَ فيما بيننَا و علَى الصَّهباءِ بتنَا عاكفينْ وشَفَينا النَّفسَ من كلِّ رَشاً نَطَقَتْ عَيناهُ بالسِّحرِ المُبينْ وطوَى مَجْلِسنَا بعدَ الهَنا وانشراحِ الصَّدْرِ تكبيرُ الأَذِينْ هكذا كُنّا بأيّامِ الصَّفا نَنْهَب اللذّاتِ في الوقتِ الثَّمينْ ليتَ شِعري هل لنا بعدَ النَّوى مِنْ سبيلٍ للقِّا أمْ لاتَ حِينْ ــــــــــ يتبع ـــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر .... حافظ إبراهيم 8/1/2011, 4:52 pm | |
|
ديوان الشاعر .... حافظ إبراهيم قُلْ للنَّقِيبِ لقد زُرْنَا فَضِيلَتَهُ
قُلْ للنَّقِيبِ لقد زُرْنَا فَضِيلَتَهُ فذَادَنا عنه حُرّاسٌ وحُجّابُ قَدْ كان بَابُكَ مَفْتُوحاً لقاصِدِه واليومَ أُوصدَ دُونَ القاصِدِ البابُ هلاّ ذَكَرتَ بدارِ الكُتبِ صُحبَتَنا إذْ نَحنُ رغمَ صُرُوف الدَّهرِ أحبابُ لو أنّني جِئتُ للبابا لأكرَمَني وكان يُكرِمُني لو جِئتْهُ الباب لا تَخشَ جائِزَة ً قد جِئتُ أطلُبُها إنِّي شَريفٌ وللأشرافِ أحسابُ فاهْنَأ بما نِلْتَ مِنْ فَضْلٍ وإِنْ قُطِعَتْ بَيْني وبَيْنَكَ بَعْدَ اليَومِ أسْبابُ ــــــــــ يتبع ـــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر .... حافظ إبراهيم 8/1/2011, 4:53 pm | |
|
ديوان الشاعر .... حافظ إبراهيم قَضَّيْتُ عَهْدَ حداثتِي
قَضَّيْتُ عَهْدَ حداثتِي ما بينَ ذُلٍ واغترابْ لَم يُغنِ عَنّي بَينَ مَشْـ ـرِقِهَا ومغْرِبِهَا اضطرابْ صَفِرَتْ يَدِي فحَوَى لها رأسِي وجَوفِي والوِطابْ وأنا ابنُ عَشْرٍ ليس في طَوقِي مُكافحة ُ الصِّعابْ لمْ يبقَ منْ أهلِي سِوَى ذِكْرٍ تَناساهُ الصِّحابْ أَمْشي يُرَنِّحُني الأَسَى والبؤسُ ترنيحَ الشَّرابْ فلَكَمْ ظَلِلْتُ على طَوَى يومِي وبِتُّ علّى تبابْ والجُوعُ فَرَّاسٌ له ظُفْرٌ يَصُولُ به ونَابْ فكأنّه في مُهجتَي نَصْلٌ تغلغلَ للنِّصابْ ــــــــــ يتبع ـــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر .... حافظ إبراهيم 8/1/2011, 4:53 pm | |
|
ديوان الشاعر .... حافظ إبراهيم كم مَرَّ بِي فيِكِ عَيْشٌ لَسْتُ أَذْكُرُه
كم مَرَّ بِي فيِكِ عَيْشٌ لَسْتُ أَذْكُرُه ومَرَّ بِي فيكِ عَيْشٌ لَسْتُ أَنْساهُ وَدَّعْتُ فيكِ بَقايا ما عَلِقْتُ به مِنَ الشّباب وما وَدَّعْتُ ذِكْراهُ أَهْفُو إليه على ما أَقْرَحَتْ كَبِدِي مِنَ التَّبارِيحِ أولاَهُ وأُخْراهُ لَبِسْتُهِ ودُمُوعُ العَيْنِ طَيِّعَة ٌ والنفسُ جَيَّاشَة ٌ والقَلْبُ أَوّاهُ فكان عَوْني على وَجْدٍ أُكابِدُه ومُرِّ عَيْشٍ على العِلاّتِ أَلْقاهُ قد أَرْخَصَ الدَّمْعَ يَنْبُوعُ الغَناءِ به وا لَهْفَتِي ونُضُوبُ الشَّيْبِ أَغْلاهُ كم رَوَّحَ الدمعُ عَنْ قَلْبي وكم غَسَلَتْ منه السَّوابِقُ حُزْناً في حناياهُ لَم أَدْرِ ما يَدُه حتى تَرَشَّفَه فَمُ المَشِيبِ على رَغْمِى فأَفْناهُ قالوا تَحرَّرْتَ مِنْ قَيْدِ المِلاحِ فعِشْ حُراً فَفِي الأَسْرِ ذُلٌ كُنتَ تَأباهُ فقُلْتُ يا لَيْتَه دامَتْ صَرامَتُه ما كان أَرْفَقه عندي وأَحْتاهُ بُدِّلْتُ منه بقَيْدٍ لَسْتُ أفْلَتُه وكيف أفْلَتُ قَيْداً صاغَهُ اللهُ أَسْرَى الصَّبابَة ِ أَحْياءٌ وإنْ جَهِدُوا أَمّا المَشِيبُ ففِي الأَمْواتِ أَسْراهُ ــــــــــ يتبع ـــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر .... حافظ إبراهيم 8/1/2011, 4:53 pm | |
|
ديوان الشاعر .... حافظ إبراهيم لمِصرَ أم لرُبُوعِ الشَّأمِ تَنْتَسِبُ
لمِصرَ أم لرُبُوعِ الشَّأمِ تَنْتَسِبُ هُنا العُلا وهُناكَ المجدُ والحَسَبُ رُكْنانِ للشَّرْقِ لا زالَتْ رُبُوعُهُما قَلْبُ الهِلالِ عليها خافِقٌ يَجِبُ خِدْرانِ للضّادِ لَم تُهْتَكْ سُتُورُهُما ولا تَحَوَّلَ عن مَغْناهُما الأدَبُ أمُّ اللُّغاتِ غَداة َ الفَخْرِ أَمُّهُما وإنْ سَأَلْتَ عن الآباءِ فالعَرَبُ أَيَرْغَبانِ عن الحُسْنَى وبَيْنَهُما في رائِعاتِ المَعالي ذلك النَّسَبُ ولا يَمُتّانِ بالقُربى وبينَهُما تلكَ القَرابة ُ لَمْ يُقْطَعْ لها سَبَبُ؟ إذا ألَمَّتْ بوادي النِّيلِ نازِلَة ٌ باتَتْ لها راسِياتُ الشّأمِ تَضطَرِبُ وإنْ دَعَا في ثَرَي الأَهْرامِ ذُو أَلَمٍ أَجابَهُ في ذُرَا لُبْنانَ مُنْتَحِبُ لو أَخْلَصَ الِّنيلُ والأرْدُنُّ وُدَّهما تَصافَحَتْ منهما الأمْواهُ والعُشُبُ بالوادِيَيْنِ تَمَشَّى الفَخرُ مِشيَتَه يَحُفُّ ناحيَتَيْه الجُودُ والدَّأَبُ فسالَ هذا سَخاءً دونَه دِيَمٌ وسالَ هذا مَضاءً دونَه القُضُبُ نسيمَ لُبنانَ كم جادَتْكَ عاطِرَة ٌ من الرِّياضِ وكم حَيّاكَ مُنْسَكِبُ في الشَّرقِ والغَربِ أنفاسٌ مُسَعَّرَة ٌ تَهْفُو إليكَ وأكبادٌ بها لَهَبُ لولا طِلابُ العُلا لم يَبتَغُوا بَدَلاً من طِيبِ رَيّاكَ لكنّ العُلا تَعَبُ كم غادَة ٍ برُبُوعِ الشّأمِ باكيَة ٍ على أَليِفٍ لها يَرْمِي به الطَّلَبُ يَمْضِي ولا حِيلَة ٌ إلاّ عَزِيمَتُه ويَنثَني وحُلاهُ المَجدُ والذَّهَبُ يَكُرُّ صَرفُ اللَّيالي عنه مُنقَلِباً وعَزْمُه ليسَ يَدْرِي كيفَ يَنْقَلِبُ بِأَرْضِكُولُمْبَأَبْطالٌ غَطارِفَة ٌ أسْدٌ جِياعٌ إذا ما وُوثِبُوا وَثَبُوا لَم يَحْمِهمْ عَلَمٌ فيها ولا عُدَدٌ سوى مَضاءٍ تَحامَى وِرْدَهُ النُّوَب أسطُولُهُمْ أمَلٌ في البَحرِ مُرتَحِلٌ وجَيْشُهُمْ عَمَلٌ في البَرِّ مُغْتَرِبُ لهم بكُلِّ خِضَمٍّ مَسرَبٌ نَهَجٌ وفي ذُرَا كُلِّ طَوْدٍ مَسْلَكٌ عَجَبُ لَمْ ثَبْدُ بارِقَة ٌ في أفْقِ مُنْتَجَعٍ إلاّ وكان لها بالشامِ مُرتَقِبُ ما عابَهُم انّهُم في الأرضِ قد نُثِرُوا فالشُّهبُ مَنثُورَة ٌ مُذ كانت الشُّهُبُ ولَمْ يَضِرْهُمْ سُرَاءَ في مَناكِبِها فكلّ حَيِّ له في الكَوْنِ مُضْطَرَبُ رَادُوا المَناهِلَ في الدُّنْيا ولو وَجَدُوا إلى المَجَرَّة ِ رَكباً صاعِداً رَكِبُوا أو قيلَ في الشمسِ للرّاجِينَ مُنْتَجَعَ مَدُّوا لها سَبَباً في الجَوِّ وانتَدَبُوا سَعَوا إلى الكَسْبِ مَحْمُوداً وما فَتِئَتْ أمُّ اللُّغاتِ بذاكَ السَّعْي تَكْتَسِبُ فأينَ كان الشَّآمِيُّونَ كان لها عَيْشٌ جَدِيدٌ وفَضْلٌ ليسَ يَحْتَجِبُ هذي يَدي عن بني مِصرٍ تُصافِحُكُم فصافِحُوها تُصافِحْ نَفسَها العَرَبُ فما الكِنانَة ُ إلاّ الشامُ عاجَ على رُبُوعِها مِنْ بَنِيها سادَة ٌ نُجُبُ لولا رِجالٌ تَغالَوا في سِياسَتِهِم مِنّا ومِنْهُمْ لَمَا لمُنْا ولا عَتَبُوا إِنْ يَكْتُبوا لِيَ ذَنْباً في مَوَدَّتِهمْ فإنّما الفَخْرُ في الذَّنْبِ الذي كَتَبُوا ــــــــــ يتبع ـــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر .... حافظ إبراهيم 8/1/2011, 4:54 pm | |
|
ديوان الشاعر .... حافظ إبراهيم لا تلم كفى إذا السيف نبا
لا تلم كفى إذا السيف نبا صح منى العزم و الدهر أبى رب ساع مبصر فى سعيه أخطأ التوفيق فيما طلبا مرحبا بالخطب يبلونى إذا كانت العلياء فيه السببا عقنى الدهر و لولا أننى أوثر الحسنى عققت الأدبا إيه يا دنيا اعبسى أو فابسمى ما أرى برقك إلا خلبا أنا لولا أن لى من أمتى خاذلاً ما بت أشكو النوبا أمة قد فت فى ساعدها بغضها الأهل و حب الغربا تعشق الألقاب فى غير العلا و تُفدى بالنفوس الرتبا و هى و الأحداث تستهدفها تعشق اللهو و تهوى الطربا لا تبالى لعب القوم بها أم بها صرف الليالى لعبا ليتها تسمع منى قصةً ذات شجو و حديثا عجبا كنت أهوى فى زمانى غادة وهب الله لها ما وهبا ذات وجه مزج الله به صفرة تنسى اليهود الذهبا حملت لى ذات يوم نبأً لا رعاك الله يا ذاك النبا و أتت تخطر و الليل فتى و هلال الأفق فى الأفق حبا ثم قالت لى بثغر باسم نظم الدرّ به و الحببا نبئونى برحيل عاجل لا أرى لى بعده منقلبا و دعانى موطنى أن أغتدى علنى أقضى له ما وجبا نذبح الدب و نفرى جلده أيظن الدب ألا يغلبا قلت و الالام تفرى مهجتى ويك ما تفعل فى الحرب الظبا ما عهدناها لظبى مسرحا يبتغى ملهى به أو ملعبا ليست الحرب نفوسا تشتهى بالتمنى أو عقولا تستبى أحسبت القد من عدتها أم حسبت اللحظ فيها كالشبا فسلينى إننى مارستها و ركبت الهول فيها مركبا و تقحمت الردى فى غارة أسدل النقع عليها هيدبا قطبت ما بين عينيها لنا فرأينا الموت فيها قطبا جال عزرائيل فى أنحائها تحت ذاك النقع يمشى الهيذبى فدعيها للذى يعرفها و الزمى يا ظبية البان الخبا فأجابتنى بصوت راعنى و أرتنى الظبى ليثا أغلبا إن قومى استعذبوا ورد الردى كيف تدعونىَ ألا أشربا أنا يابانية لا أنثنى عن مرادى أو أذوق العطبا أنا إن لم أحسن الرمى و لم تستطع كفاى تقليب الظبا أخدم الجرحى و أقضى حقهم و أواسى فى الوغى من نُكبا هكذا الميكاد قد علمنا أن نرى الأوطان أماً و أبا ملك يكفيك منه أنه أنهض الشرق فهز المغربا و إذا مارسته ألفيته حُوّلا فى كل أمر قلبا كان و التاج صغيرين معاً و جلال الملك فى مهد الصبا فغدا هذا سماء للعلا و غدا ذلك فيها كوكبا بعث الأمة من مرقدها و دعاها للعلا أن تدأبا فسمت للمجد تبغى شأوه و قضت من كل شئ مأربا ــــــــــ يتبع ـــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر .... حافظ إبراهيم 8/1/2011, 4:55 pm | |
|
ديوان الشاعر .... حافظ إبراهيم لا تَعجَبوا فمَليكُكُم لَعِبَت به
لا تَعجَبوا فمَليكُكُم لَعِبَت به أيدي البِطانَة ِ وهو في تَضليلِ إنِّي أراهُ كأنّه في رُقعَة الشِّـ ـشِّطْرَنْجِ أو في قاعة ِ التَّمثيلِ ــــــــــ يتبع ـــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر .... حافظ إبراهيم 8/1/2011, 4:55 pm | |
|
ديوان الشاعر .... حافظ إبراهيم لي وَلَدٌ سَمَّيْتُهُ حافِظاً
لي وَلَدٌ سَمَّيْتُهُ حافِظاً تَيَمُّناً بحافِظِ الشَّاعِرِ كحافظِ ابراهيمَ لكنّه أجمَلُ خَلقاً منه في الظَّاهِرِ فلَعنَة ُ اللهِ على حافِظٍ إنْ لم يَكُنْ بالشّاعِرِ الماهِرِ لَعَلَّ أرضَ الشامِ تُزهى به على بلادِ الأدَبِ الزّاهِرِ على بلادِ النِّيلِ تلك التي تاهت باصحابِ الذكَا النادرِ شوقيومطرانَوصبرِي ومنْ سَمَّبتُه في مَطلَعي الباهِرِ يُنسِي اباهُ حِكمة َ الناثرِ شِعرٌ نظمناهُ ولولاَ الذي رُزِقتُه ما مرَّ بالخاطرِ وابدَأْ بهَجْوِ الوالِدِ الآمِرِ فالذَّنبُ ذَنبي وأنا المُعتَدى هلْ يسلمُ الشَّاعرُ منْ شاعرِ ــــــــــ يتبع ـــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر .... حافظ إبراهيم 8/1/2011, 4:56 pm | |
| لي كِساءٌ أنعِمْ به من كِساءِ
لي كِساءٌ أنعِمْ به من كِساءِ أنا فيه أتيهُ مثلَ الكِسائي حاكَهُ العِزُّ من خُيوطِ المَعالي وسَقاهُ النَّعيمُ ماءَ الصَّفاءِ وتَبَدّي في صِبْغَة ٍ مِنْ أَدِيم اللَّيْلِ مَصْقولَة ٍ بحُسْنِ الطِّلاءِ خاطَهُ رَبُّه بإبرة ِ يُمنٍ أوجَرُوا سَمَّها خُيوطَ الهَناءِ فكأنِّي- وقد أحاطَ بجِسمي- في لِباسٍ من العُلا والبَهاءِ تُكْبِرُ العَيْنُ رُؤيتَي وتَرانِي في صُفوفِ الوُلاة ِ والأمَراءِ ألِفَ الناسُ- حيث كنتُ- مَكاني أُلفَة َ المُعدِمينَ شَمسَ الشِّتاء يا رِدائِي وأنتَ خَيْرُ رِداءٍ أَرْتَجِيهِ لزِينة ٍ وازدِهاءِ لا أحالَتْ لكَ الحَوادِثُ لَوناً وتعَدتك ناسِجاتَ الجِواءِ غَفَلَتْ عنكَ للبِلى نَظَراتٌ وتَخَطَّتْكَ إبْرَة ُ الرَّفّاءِ صَحِبَتْنِي قَبلَ اصطِحابِكَ دَهْراً بِدْلَة ٌ في تَلَوُّنِ الحِرْباءِ نَسَبُوها لطَيْلَسانِ ابنِ حَرْبٍ نِسبَة ً لَم تَكُنْ بذاتِ افتراءِ كنتُ فيها إذا طَرَقتُ أُناساً أنكَرُوني كطارق مِن وَباءِ كَسَفَ الدهرُ لَونَها واستعارَتْ لَوْنَ وَجْهِ الكَذُوبِ عند اللِّقاءِ يا رِدائِي جَعَلْتَنِي عند قَوْمِي فوقَ ما أَشْتَهِي وفوقَ الرَّجاءِ إنّ قومِي تَرُوقُهُمْ جِدَّة ُ الثَّوْ بِ ولا يَعشَقُون غيرَ الرُّواءِ قيمة ُ المرءِ عندَهُم بين ثوبٍ باهِرٍ لَوْنُه وبينَ حِذاءِ قَعَدَ الفَضْلُ بي وقُمْتَ بِعِزِّي بين صَحبي، جُزيتَ خيرَ الجَزاءِ | |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر .... حافظ إبراهيم 8/1/2011, 4:56 pm | |
|
ديوان الشاعر .... حافظ إبراهيم لَم يَبْقَ شَىء ٌ مِن الدُّنْيا بأَيْدِينا
لَم يَبْقَ شَىء ٌ مِن الدُّنْيا بأَيْدِينا إلاّ بَقِيّة ُ دَمْعٍ في مآقِينَا كنّا قِلادَة َ جِيدِ الدَّهْرِ فانفَرَطَتْ وفي يَمينِ العُلا كنّا رَياحِينا كانت مَنازِلُنا في العِزِّ شامِخة ً لا تُشْرِقُ الشَّمسُ إلاّ في مَغانينا وكان أَقْصَى مُنَى نَهْرِالمَجَرَّة لو مِن مائِه مُزِجَتْ أَقْداحُ ساقِينا والشُهْب لو أنّها كانت مُسَخرَّة ً لِرَجْمِ من كانَ يَبْدُو مِن أَعادِينا فلَم نَزَلْ وصُرُوفُ الدَّهرِ تَرْمُقُنا شَزْراً وتَخدَعُنا الدّنيا وتُلْهينا حتى غَدَوْنا ولا جاهٌ ولا نَشَبٌ ولا صديقٌ ولا خِلٌّ يُواسِينا ــــــــــ يتبع ـــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر .... حافظ إبراهيم 8/1/2011, 4:57 pm | |
|
ديوان الشاعر .... حافظ إبراهيم لَقَدْ كانَتِ الأَمْثالُ تُضْرَبُ بَيْنَنا
لَقَدْ كانَتِ الأَمْثالُ تُضْرَبُ بَيْنَنا بجَوْرِ سَدُومٍ وهوَ مِنْ أَظلَمِ البَشَرْ فلمّا بَدَتْ في الكَوْنِ آياتُ ظُلْمِهمْ إذا بسَدُومٍ في حُكومَتِه عُمَر ــــــــــ يتبع ـــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر .... حافظ إبراهيم 8/1/2011, 4:57 pm | |
|
ديوان الشاعر .... حافظ إبراهيم ما لهذا النَّجْم في السَّحَرِ
ما لهذا النَّجْم في السَّحَرِ قد سَها مِنْ شِدّة ِ السَّهَرِ؟ خِلْتُه يا قَوْمُ يُؤْنِسُنِي إنْ جَفاني مُؤْنِسُ السَّحَرِ يا لِقَوْمي إنّني رَجُلٌ أَفْنَت الأَيّامُ مُصْطَبَري أَسْهَرَتْنِي الحادِثاتُ وقد نامَ حتّى هاتِفُ الشَّجَرِ والدُّجَى يَخْطُو على مَهَلٍ خَطْوَ ذي عِزٍّ وذي خَفَرِ فيه شَخْصُ اليَأسِ عانَقَنِي كحَبِيبٍ آبَ مِن سَفَرِ وأَثارَتْ بي فَوادِحُه كامِناتِ الهَمِّ والكَدَرِ وكأنّ اللَّيْلَ أَقْسَمَ لا يَنْقَضي أو يَنْقَضي عُمُري أيُّها الزَّنْجيُّ ما لَكَ لَمْ تَخشَ فينا خالِقَ البَشَرِ؟ لِي حَبيبٌ هاجِرٌ وَلهُ صُورَة ٌ مِن أَبْدعِ الصُّورِ أَتَلاشَى في مَحَبّتِه كتَلاشِي الظِّلِّ في القَمَرِ ــــــــــ يتبع ـــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر .... حافظ إبراهيم 8/1/2011, 4:58 pm | |
|
ديوان الشاعر .... حافظ إبراهيم ماذا أَصَبْتَ مِنَ الأَسفارِ والنَّصَبِ
ماذا أَصَبْتَ مِنَ الأَسفارِ والنَّصَبِ وطَيِّكَ العُمْرَ بينَ الوَخدِ والخَبَبِ؟ نَراكَ تُطْلُبُ لا هَوْناً ولا كَثَباً ولا نَرَى لكَ مِنْ مالٍ ولا نَشَبِ يا آلَ عُثمانَ ما هذا الجَفَاءُ لنا ونَحنُ في اللهِ إخوانٌ وفي الكُتُبِ تركتُمُونَا لأقوامٍ تُخالِفُنَا في الدِّينِ والفَضْلِ والأخلاقِ والأَدَبِ ــــــــــ يتبع ـــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر .... حافظ إبراهيم 8/1/2011, 4:58 pm | |
|
ديوان الشاعر .... حافظ إبراهيم مَرِضْنا فما عادَنا عائِدُ
مَرِضْنا فما عادَنا عائِدُ ولا قِيلَ : أينَ الفَتَى الأَلْمَعي؟ ولا حَنَّ طرْس إلى كاتِبٍ ولا خَفَّ لَفْظٌ على مِسْمَعِ سَكَتْنا فعَزَّ علينا السُّكوت وهانَ الكلامُ على المُدَّعِي فيا دَوْلَة ً آذَنَتْ بالزوال رَجَعْنَا لعَهْدِ الهَوَى فارْجِعي ولا تَحسِبِينا سَلَوْنا النَّسِيب وبين الضُّلُوعِ فؤادٌ يَعي ــــــــــ يتبع ـــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر .... حافظ إبراهيم 8/1/2011, 4:59 pm | |
|
ديوان الشاعر .... حافظ إبراهيم مَرَّتْ كعُمْرِ الوَرْدِ بَيْنَا أَجْتَلِي
مَرَّتْ كعُمْرِ الوَرْدِ بَيْنَا أَجْتَلِي إصباحَهاإِذْ آذَنَتْ برَواحِ لم أقضِ من حَقِّ المُدامِ ولم أقُمْ في الشّارِبِين بواجِبِ الأقداحِ والزَّهْرُ يَحْتَـثُّ الكُئُوسَ بلَحْظِه ويَشُوبُها بأريجِه الفَيَّاحِ أخشى عَواقِبَها وأغبِطُ شَربَها وأُجيدُ مِدحَتَها مع المُدَّاحِ وأَمِيلُ مِنْ طَرَبٍ اذا ماَلتْ بهِمْ فاعَجبْ لنَشْوَانِ الجَوانِحِ صاحِي أستَغفِرُ اللهَ العَظيمَ فإنّني أَفْسَدْتُ في ذاكَ النَّهارِ صَلاحِي ــــــــــ يتبع ـــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر .... حافظ إبراهيم 8/1/2011, 4:59 pm | |
|
ديوان الشاعر .... حافظ إبراهيم نَعِمْنَ بنَفْسي وأَشْقَيْنَني
نَعِمْنَ بنَفْسي وأَشْقَيْنَني فيا لَيْتَهُنَّ ويا لَيْتَنِي خِلالٌ نَزَلْنَ بخِصْبِ النُّفُوسِ فرَوَّيْنَهُنَّ وأَظْمَأْنَنِي تَعَوَّدْنَ مِنِّي إباءَ الكَرِيم وصَبْرَ الحَليِم وتيهَ الغَنِي وعَوَّدْتُهُنَّ نِزالَ الخُطوب فما يَنْثَنِينَ وما أَنثَنِي إذا ما لَهَوْتُ بلَيلَ الشّباب أَهَبْنَ بعَزْمِي فَنَبَّهْنَنِي فما زِلْتُ أَمْرَحُ في قِدِّهِنّ ويَمْرَحْنَ مِنِّي برَوْضٍ جَنِي إلى أنْ تَوَلَّى زَمانُ الشَّباب وأَوْشَكَ عُودِيَ أنْ يَنْحَني فيا نَفْسُ إنْ كنتِ لا تُوقِنِين بمَعْقُودِ أمْرِكِ فاسْتَيْقِني فهذي الفَضيلة ُ سِجْنُ النُّفوس وأَنتِ الجَديَرة ُ أَنْ تُسْجَنِي فلا تَسْأليني متى تَنْقَضي لَيالي الإسارِ ؟ ولا تَحْزَني ــــــــــ يتبع ـــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر .... حافظ إبراهيم 8/1/2011, 5:00 pm | |
|
ديوان الشاعر .... حافظ إبراهيم هذا الظَّلامُ أثارَ كامِنَ دائي
هذا الظَّلامُ أثارَ كامِنَ دائي َيْهِما أو بالدِّنانِ فإنّ فيه شِفائي بالكاسِ أو بالطّاسِ أو بآثْنَيْهِما أو بالدِّنانِ فإنّ فيه شِفائي مَشْمُولَة لولا التُّقَى لعَجِبْتُ مِنْ تَحْرِيمِها والذَّنْبُ للقُدَماءِ قَرِبُوا الصَّلاة َ وهُم سُكارى بعدَما نَزَلَ الكِتابُ بحِكْمَة ٍ وجَلاءِ يا زَوْجَة َ ابِن المُزْنِ يا أُخْتَ الهَنا يا ضَرّة َ الأحزانِ في الأحشاءِ يا طِبَّجالِينُوسَ في أَنْواعِه مالي أراكِ كثيرة َ الأعداءِ عَصَرُوكِ مِنْ خَدَّيْ سُهَيْلٍ خُلْسَة ً ثم اختَبَأتِ بمُهجَة ِ الظَّلماءِ فلَبِثتِ فيها قبلَ نُوحٍ حِقبَة ً وتَداوَلَتْكِ أنامِلُ الآناءِ حتَّى أَتاحَ اللهُ أنْ تَتَجَمّلي بيَدِ الكريمِ وراحَة ِ الأُدباءِ يا صاحبي كيفَ النُّزُوعُ عن الطِّلا ولقد بُلِيتُ مِن الهُموِم بِداءِ واللَّيْلُ أَرْشَدَهُ أَبُوهُ لِشَقْوَتِي وكذا البَنُونَ على هَوَى الآباءِ ألَّفتُ بين ابنِ السَّحابِ وبينَها فرأيتُ صَحّة َ ما حَكاهُ الطّائي صَعُبَتْ وراضَ المَزْجُ سيءَ خُلْقِها فتَعَلَّمَتْ مِنْ حُسْنِ خُلْقِ الماءِ ــــــــــ يتبع ـــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر .... حافظ إبراهيم 8/1/2011, 5:01 pm | |
|
ديوان الشاعر .... حافظ إبراهيم وافَى كِتابُكَ يَزْدَرِي
وافَى كِتابُكَ يَزْدَرِي بالدُّرِّ أو بالجَوهَرِ فقَرَأتُ فيِه رِسالة ً مُزِجَتْ بذَوبِ السُّكرِ أجريْتَ في أّثنائهَا نَهرَ انسِجامِ الكَوثَرِ وفرطْتَ بين سُطورِها مَنْظُومَ تاجِ القَيصرِ وخَبَأْتَ في ألفاظِها مِنْ كلِّ مَعْنى ً مُسْكِرِ فتَرَى المَعاني الفارسيّـ ـة َ في مَغاني الأسطُرِ كالغانياتِ تَقَنَّعَتْ خَوفَ المُريبِ المُجتري مَعنى ً أَلَذُّ مِن الشَّما تَة ِ بالعَدُوِّ المُدْبرِ أَوْ مِنْ عِتابٍ بَيْنَ مَحْ بُوبٍ وحِبٍّ مُعْذِرِ أو فَتْرَة ٍ أضاعَها الْـ ـقامِرُ عند المَيسِرِ أو مَجلسٍ للخَمرِ مَعْـ ـقُودٍ بيومٍ مُمطِرِ تِسعُونَ بيتاً شِدْتَها فوقَ سِنانِ السَّمهَرِي والسَّمْهَرِيُّ قَلَمٌ في كَفِّ لَيْثٍ قَسْوَرِ اَفَتَى القَوافِي كيفَ أَذْ ـتَ فقد أطَلتَ تَحَسُّري أتُرَى أَراكَ امِ الِّلقا ءُ يكونُ يومَ المَحشِرِ ما كان ظَنِّي أنْ تَعيـ ـشَ أيا لَئِيمَ المَكسِرِ ولقد قُذِفْتَ الى الجَحيـ مِ وبئسَ عُقْبَي المُنْكَرِ تاللّه لو أَصْبَحْتَ أَفْـ ـلاطُونَ تلكَ الأعصُرِ وبَرَعْتَجالِينُوسَ أو لُقمَانَ بين الحُضَّرِ ما كنتَ إلاّ تافِهَ الْـ آدابِ عند المَعشَرِ غُفرانَكَ اللهُمَّ إنِّـ ـي مِن ظُلامَتِهِ بَري سَوَّيْتَه كالَكْركَدَنِّ وجاءَنا كالأَخْدَرِي وَجْهٌ ولا وَجْهُ الحُطُو بِ وقامَة ٌ لم تُشبَرِ ومِن العَجائِبِ أنَّ مثـ ـلَ لِسانِه لَمْ يُبْتَرِ كم باتَ يَلتَحِمُ العُرُو ضَ وجاءَ بالأَمْرِ الفَرِي فافعَل به اللهُمَّ كالنَّـ ـمرُوذِ فهو بها حَري وانزِلْ عليه السُّخْطَ إنْ أَمْسَى ولَمْ يَسْتَغْفِرِ فهو الّذي ابتَدعَ الرّبَا وأقامَ رُكنَ الفُجَّرِ وأقامَ دينَ عِبادَة ِ الدِّ ينارِ بَيْنَ الأَظْهُرِ ولقد عَجبتُ لبُخلِه ولكَفِّهِ المستَحجِرِ لا يَصْرفُ السُّحْتُوتَ إلاَّ وهوَ غيرُ مُخَيَّرِ لو أنّ في إمكانِه عيشاً بغيرِ تَضَوُّرِ لاختارَ سَدَّ الفَتحَتَيـ ـنِ وقال: يا جَيبُ احذَرِ ــــــــــ يتبع ـــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر .... حافظ إبراهيم 8/1/2011, 5:01 pm | |
|
ديوان الشاعر .... حافظ إبراهيم وفِتيانِ أُنسٍ أقسَمُوا أن يُبَدِّدُوا
وفِتيانِ أُنسٍ أقسَمُوا أن يُبَدِّدُوا جُيوشَ الدُّجى مابينَ أنسٍ وأفراحِ فهَبُّوا إلى خَمّارَة ٍ قيلَ إنّها قَعيدَة ُ خَمرٍ تَمزُجُ الرُّوحَ بالرّاحِ وقالوا لها : إنّا أتَيْنا على ظَماً نُحاوِلُ وِردَ الرّاحِ رَغماً عن اللاّحي فقامت وفي أَجْفانِها كَسَلُ الكَرَى وفي رِدْفِها واستَعْرَضَتْ جَيْشَ أقْداحِ ــــــــــ يتبع ـــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر .... حافظ إبراهيم 8/1/2011, 5:02 pm | |
|
ديوان الشاعر .... حافظ إبراهيم يأيُّهَا الحُبُّ امتزجْ بالحشَى
يأيُّهَا الحُبُّ امتزجْ بالحشَى فإنْ في الحُبِّ حياة ِ النُّفوسْ واسلُلْ حَياة ً من يَمينِ الرَّدى أوشَكَ يَدعُونا ظَلامُ الرُّموسْ ــــــــــ يتبع ـــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر .... حافظ إبراهيم 8/1/2011, 5:02 pm | |
|
ديوان الشاعر .... حافظ إبراهيم يا سَيِّدي وإِمامي
يا سَيِّدي وإِمامي وياأديبَ الزَّمانِ قد عاقنِي سُوءُ حظِّي عنْ حفلة ِ المهرجانِ وكنتُ أوّلَ ساعٍ إلَى رِحابِ ابنِ هاني لكنْ مرضتُ لنحْسِي في يومِ ذاكَ القرانِ وقد كفاني عِقاباً ماكانَ من حِرماني حُرِمتُ رُؤْيَة َ شوقي ولَثمَ تلكَ البَنانِ فاصفحْ فأنتَ خليقٌ بالصَّفحِ عن كلِّ جاني وعِشْ لعرشِ المعانِي و دُمْ لتاجِ البيانِ إنْ فَاتَني أنْ أُوَفِّي بالأّمسِ حقَّ التَّهانِي فاقبلهُ منِّي قضاءً وكُن كَريمَ الجَنانِ واللهُ يَقبَلُ مِنَّا الصَّـ ـصَّلاة َ بعدَ الأوانِ ــــــــــ يتبع ـــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر .... حافظ إبراهيم 8/1/2011, 5:03 pm | |
|
ديوان الشاعر .... حافظ إبراهيم يُرْغِي ويُزْبِدُ بالقَافَاتِ تَحْسبُها
يُرْغِي ويُزْبِدُ بالقَافَاتِ تَحْسبُها قصفَ المدافعِ في أفقِ البساتينِ منْ كلِّ قافٍ كأن اللهَ صوَّرها من مارجِ النارِ تصويرَ الشياطينِ قد خصَّه اللهُ بالقافاتِ يعلُكها واختَصَّ سُبحانَه بالكافِ والنُّونِ يَغيبُ عَنّا الحجا حِيناً ويحْضُرُه حيناً فيخلطُ مختلاًّ بموزونِ لا يأمَنُ السامعُ المسكينُ وثْبَتَه مِن كردفان إلى أعلى فِلَسطِينِ بَيْنَا تراه ينادي الناسَ في حَلَبٍ إذا به يَتَحَدَّى القَومَ في الصِّينِ ولم يكن ذاكَ عن طَيشٍ ولا خَبَلٍ لكنّها عَبقَرِيّاتُ الأساطينِ يَبيتُ يَنسُجُ أحلاماً مُذَهَّبَة ً تُغني تفاسيرُها عن ابنِ سِيرِينِ طَوراً وَزيراً مُشاعاً في وِزارَتِه يُصَرِّفُ الأمرَ في كلِّ الدَّواوينِ وتارَة ً زَوجَ عُطبُولٍ خَدَلَّجَة ٍ حسناءَ تملِكُ آلافَ الفدادينِ يُعفَى من المَهرِ إكراماً للحيَتِه وما أظَلَّته من دُنيا ومِن دِينِ ــــــــــ انتهى ـــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
| ديوان الشاعر .... حافظ إبراهيم | |
|