لا تزال مسرحية "تاجر البندقية" تأليف وليم شكسبير (1564-1616م), التي تدور بعض أحداثها في مدينتي البندقية وبلمونت الايطاليتين, من الكتب التي يمنع بيعها أو تداولها في فلسطين المحتلة تحت طائلة السجن أو دفع غرامة مالية باهظة. بسبب ان هذه المسرحية تسبر أغوار وخفايا الشخصية اليهودية دون رتوش, من خلال شخصية أحد أبطالها وهو المرابي الفاحش الثراء شايلوك اتهم شكسبير بمعاداة السامية, ووصل الأمر بالمؤسسات اليهودية والثقافية في أوروبا, أنها سعت بصورة فاضحة, لإلغاء فكرة طبع صورة شكسبير العظيم على فئات عملة اليورو الجديدة.