هي أمسيه أمارس على بسيطتها طقوس الحزن المبتور منك فيغوي القلم بياض الورق ويضاجع الحرف ويمارس رذيلة الألم وقساوة الفقد يأتي الوجع من لجة الماضي القريب فينطوي الحرف في خدرهـ مخجول ويأبى الانفلات من عقدة الخطيئة يا أيها العزيز الروح لا تبرح ولا توصد باب غيابكـ عسى البشّرُ يعود بكـ من حيث خرجت ولعل أخبارك تتسرب من ثقوب الأنتظار حضورك الندي سيوقظ التوت النائم على أغصان الذكرى وتتدفق الحياة عبر سواقي الروح اليباس وتغرد الأبجديه بأبها حروفها لتطربكـ أطوف حقول أثمرت وأينعت بسواقي المحبين وأنا تلاحقني لعنة حبك ..لتبتر عواطفي من الكتف ومع كل لغة حب جديد يريد ان يلج الى قاموسي الفارغ الأ منك أعود لـأ تحسس نعش أحساسي وأجدني خاويه لا تحملني أكف الشعور وأنت المارق المفارق للغة الوفاء والاشتياق يؤلمني أنك ذهبت في منتصف السطور ولم تضع نقطة لنهاية حكاية حبنا لم أفيق بعد من سبات حبك .. مارست في بعدك طقوس التناسي والذاكره معبأه بك متخمة بماضيك وما بين التناسي والذاكره الشمطاء يقف الشوق رباطاً متيناً بينهما قيل لي أني مختلفه عن الاخرين ..لم أدرك هذا القول فأنا كأي أنثى اللعن وأبصق في وجه حظي المقيت وعمياء دون بصيرة المشاعر المترفه حباً ولكني بدأت ألحظ التحلل والأنصهار دونك وليست هذه عادة البشر.. وأقتات فتات الذكريات الهشة . وعلى النسيان جُبِل البشر أشعر أني أخر فرد من سلالة منقرضه وغيابك سيمحوني من ذاكرة القدر في كل ذات ذكرى ليوم غيابك اطهوا كعك جديد بنكهة عشق ساخن يسد رمق جوعي وأتبع تفاصيل وصفة قديمة مارستها معكـ ولكن في كل مره تخرج من فرن اللقاء محترقه فاسدهـ أيها العزيز أعرف أن في كل معركة خيانة ينهزم المذنب ويتسيد الموقف صاحب الوفاء ولكن بلا معارك هزمتني ورميت كل أسلحتي تحت أقدام خداعك وسطوت على وقاري وتحفظي وعلوت صهوة السيادة ورحلت بكبرياء زائف وحين انقشع غبار الغياب وأتضحت الرؤية وجدتك بوجه أخر حلو بطعم المرارهـ.. وسيم بتجاعيد الخيانه.. سافل بقلب مخادع حافل .. لم أستطع مغادرتك، ولم ولن اجثوا تحت حذاء خيانتك الرث الرديء معادلة يصعب على عاقل تفهمها ،ويسخر منها الساذج فـ أنا .. أيها العزيز تنبض روح البراءه في داخلي . وفي نظرتي بريق حٌلم بطعم السُكر أسكن غيماتٍ بيضاء نقية طاهرهـ . وأتوضأ بماء طهري وأغتسل بـ النقاء والرضا أعيش بقلب طفلة وأنام على صدر الأمبالاه وأستيقض بـ إبتسامه خالية من جزع حب في حبكـ الزائف ، رفعتني سموات سبع حب بخريطة ذات وجهين توصلكـ خط النهاية في نفس نقطة البدايه حنان بتفاصيل مختلفة عن صدر أمي ،حنان ينتظر مقابل كلمة حلوه بعجرفة قلب شجاع لا يخشى الفراق فـ اللقاء والغياب وجهان لعلمة واحده غزل حَفِظْتهُ عن ظهر قلب فصرت تردده وانت مشغول بأمر أخر خلعت طفولتي واغويتي برداء لا يناسب قامتي رداء أنثى لا تخجل رجولتكـ القاسيه جعلتني أختبأ خلف ظهركـ في كل هزيمه ولم أعلم أني أختبأ خلف جلمود قُّد من صخر لـ يرتطم برأسي دون أن يفقدني ذاكرتي المعبأة بك غطرستك وعجرفتك كانت سمائي السابعه تروقني لكنها هي من رمتني على أرض الواقع أدمنتكـ وأخذت اتجرعك أستنشقكـ بشغف وأدسُ محبتك في كل ذرةٍ من جسمي كنت أحتاج جرعة منك و أنسحابك من ذاك الجسد الضعيف كان مأسوياً الكل يسألني ما الأمر الجّلل الذي يشغل بالكِ دوماً ولكن لا جواب يلوك فم السؤال هل أقول أني مخدوعه حتى النخاع . هل أقول أني مبتورهـ من عنق الحياة هل أقول أني أنتظر عودة تمثال نحت بأزميل الغموض وتمثل بـ شكل يقزز من كان له قلب يا أيها العزيز أمري بك عصيب ، وليس كل من أحب بـ مصيب فأنت نكتة سوداء تلوث براءة قلبي.
.gif){kind=icon}
: 
