سأكتبك في مذكراتي ... وسأكتب بأني لا أخافك , ولن أهرب منك إليك فقط سأواجه القدر ربما تكون لي ساتراً من أعين ٍ تريد أن تتشفى ..!! ربمـــــــا تكون لي ملجأ من نفسي التي تعيث في نفسي هلاكاً ... لا أدري أي نفس سأكونها .. سأكون عاشقاً ربما وأغني ’ أغداً ألقاك ’ سأكون شاعراً ربما وأكتب : هذه ليلتي ...
أو ... أو أكون مخلصاًلتلك التراكمـــــــات والتي اجتاحت سنين حياتي أو أكونها يا نفسي .. وأبتسم حتى لا تُسرق الحقيقة كما سُرقت قبلهاقلوب وأرواح وأمسيات ٍ جميلة ...!!
حتى عناق الأرواح .. أصبح ماض ٍ وذكرى مجرد ذكرى ولكنها تالفة ...
هذا هوالمســــــاء سيد العاشقين وملهم الكتاب ..!! ومن يجعل تلك القهوة مرة ...
هذا هو المســـاءسيد اللحظات والتي تتجلى فيها الإنسانية وتنســــــاب فيهالدمعة .. وتريد الروح أن تسكن روح أخرى تحتويها ... وتحتـــــــــــــــوي جنون قلب ٍ تـــــــــــاه في هذا الليل المتفرج فقط ......
ومع ذلك وذاك ومع حزن ذلك المتيم وتبدد أحلام ذلك العاشق وتردي أوضاع ذلك الهائم في جهات أربعة لا التقاء فيها ...
سنبقى نعشق ذلك المســــــــــاء رغماً عنا .. حتى نجد أرواحاًتحتوينا ونسكن إليها ويهطل المطر