| ديوان الشاعر ... الأخطل | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: ديوان الشاعر ... الأخطل 13/1/2011, 5:07 pm | |
|
ديوان الشاعر ... الأخطل
هو غياث بن غوث بن الصلت بن طارقة التغلبي ويكنى أبو مالك ولد عام 19هـ، الموافق عام 640م، وهو شاعر عربي ينتمي إلى بني تغلب، وكان نصرانياً ، وقد مدح خلفاء بني أمية بدمشق في الشام ، وأكثر في مدحهم، وهو شاعر مصقول الألفاظ، حسن الديباجة، في شعره إبداع. وهو أحد الثلاثة المتفق على أنهم أشعر أهل عصرهم: جرير والفرزدق والأخطل.
نشأ في دمشق واتصل بالأمويين فكان شاعرهم، وتهاجى مع جرير والفرزدق، فتناقل الرواة شعره . وكان معجباً بأدبه، تياهاً، كثير العناية بشعره. وكانت إقامته حيناً في دمشق وحيناً في الجزيرة ( الجزيرة السورية ) .
نظم الشعر صغيرا، و رشحّه كعب بن جعيل شاعر تلب ليهجو الأنصار ، فهجاهم و تعززت صلته ببني أمية بعد ذلك ، فقرّبه يزيد ، و جعله عبد الملك بن مروان شاعر البلاط الرسمي ، ينافح عن دولة بني أمية ، ويهاجم خصومها . أقحم نفسه في المهاجاة بين جرير والفرزدق حين فضّل الفرزدق على جرير، وامتدّ الهجاء بينه وبين جرير طوال حياته وقد جمع أبو تمام نقائض جرير والأخطل .
و قد برع الأخطل في المدح والهجاء ووصف الخمرة، ويتهمه النقاد بالإغارة على معاني من سبقه من الشعراء، والخشونة والألتواء في الشعر والتكلّف أحيانا، وهو في نظرهم شاعر غير مطبوع بخلاف جرير، و لكنه واسع الثقافة اللغوية، تمثّل التراث الأدبي وأحسن استغلاله
ــــــــــــــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... الأخطل 13/1/2011, 5:08 pm | |
|
ديوان الشاعر ... الأخطل
لا يَرْهبُ الضَّبْعَ مَنْ أمْسَتْ بعَقوتهِ
لا يَرْهبُ الضَّبْعَ مَنْ أمْسَتْ بعَقوتهِ إلا الأذلاّنِ: زيدُ اللاتِ والغنمُ هاتا لهنَّ ثغاءٌ وهي جائلة ٌ وهؤلاء قابِلو خَسْفٍ وإنْ رَغَموا
ــــــــــــــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... الأخطل 13/1/2011, 5:08 pm | |
|
ديوان الشاعر ... الأخطل
حيِّ المنازِلَ بَينَ السّفْحِ والرُّحَبِ
حيِّ المنازِلَ بَينَ السّفْحِ والرُّحَبِ لمْ يَبْقَ غَيرُ وُشومِ النّارِ والحطبِ وعقرٍ خالداتٍ حولَ قُبتها وطامسٍ حبشي اللونِ ذي طببِ وغيرُ نؤيٍ قديمِِ الأثرِ، ذي ثلمٍ ومستكينٍ أميمٍ الرَّأسِ مستلب تعتادُها كلُّ مثلاة ٍ وما فقدت عَرْفاءُ مِنْ مُورِها مجنونَة ُ الأدبِ ومظلمِ تعملُ الشكوى حواملُهْ مستفرغٍ من سجالِ العينِ منشطبِ دانٍ، أبَسّتْ بِهِ ريحٌ يمانِيَة ٌ حتى تَبَجّس مِنْ حَيرانَ مُنْثعِبِ تجفلَ الخيلَ من ذي شارة ٍ تئقٍ مُشَهَّرِ الوَجْهِ والأقرابِ، ذي حَبَبِ يعلها بالبلى إلحاحُ كرّهما بعد الأنيس، وبعد الدَّهْرِ ذي الحِقَبِ فهي كسحق اليماني بعدَ جدّته ودارِسِ الوَحْي من مرْفوضَة ِ وقَ وقد عهدتُ بها بيضاً منعمة ً لا يرتدين على عيْب ولا وَصبِ يمشينَ مشيّ الهجان الأدمِ يوعثها أعْرافُ دَكداكَة ٍ مُنْهالة ِ الكُثُبِ من كلَ بيضاء مكسال برهرهة ٍ زانَتْ مَعاطِلَها بالدُّرِّ والذَّهَبِ حَوْراءَ، عجزاءَ، لمْ تُقْذَفْ بفاحشَة ٍ هيفاءَ، رُعبوبة ٍ ممكورة ِ القصبِ يشفي الضيجعَ لدَيها، بعدَ زورتها، منها ارتشافُ رضابِ الغربِ ذي الحببِ ترمي مقاتلَ فراغٍ، فتقصدهمْ وما تُصابُ، وقد يرمونَ من كثب فالقَلْبُ عانٍ، وإنْ لامَتْ عواذلُهُ في حبلهنّ أسيرٌ مسنحُ الجنبِ هلْ يُسلينَّك عمّا لا يفينَ بهِ شَحْطٌ بهِنَّ لبَينِ النيّة ِ الغَرَبِ وقد حلفتُ يميناً غير كاذبة ٍ باللَّهِ، رَبّ سُتورِ البيتِ، ذي الحُجُبِ وكُلِّ مُوفٍ بنَذْرٍ كانَ يَحْملُهُ مضرجٍ بدماءِ البدنِ مختصبِ إنَّ الوليدَ أمينُ اللَّهُ أنْقَذني وكانَ حصناً إلى منجاتهِ هربي فآمَنَ النّفسَ ما تَخْشى، وموَّلها قذمَ المواهبِ من أنوائهِ الرغُب وثَبّتَ الوَطءَ مِنّي، عندَ مُضْلِعَة ٍ حتى تخطيتُها، مسترخياً لبتي خَليفَة ُ اللَّهِ، يُسْتَسقى بسُنّتِهِ ألغيثُ، من عند مولي العلمِ منتخبِ إليكَ تقتاسُ همي العيسَ مسنفة ً حتى تَعَيّنَتِ الأخْفافُ بالنُّقَبِ من كلّ صهباءَ معجالٍ مجمهرة بعيدة ِ الطَّفْرِ مِنْ معطوفة ِ الحَقَبِ كبْداءَ، دفْقاءَ، مِحْيالٍ، مجَمَّرَة ٍ مثل الفنيق علاة ٍ رسلة ِ الخبب كأنما يعتريها، كلما وخدتْ هِرٌّ جَنيبٌ، بهِ مَسٌّ منَ الكَلَبِ وكُلُّ أعْيَسَ نَعّابٍ، إذا قَلِقَتْ مِنْهُ النُّسوعُ، لأعْلى السّيرِ مُغتصِبِ كأنَّ أقْتادَهُ، مِنْ بَعْدِ ما كَلَمَتْ على أصكٍّ، خفيفِ العَقْلِ، مُنتخَبِ صعرُ الخدودِ وقد باشرنَ هاجرة ً لكوكبِ من نجومِ القيظِ ملهتب حامي الوَديقَة ِ، تُغْضي الرّيحُ خَشيَتَهُ يكادُ يُذْكي شِرارَ النّارِ في العُطُبِ حتى يَظَلَّ لَهُ مِنْهُنَّ واعِيَة ٌ مستوهلٌ عاملُ التقزيعِ والصخبِ إذا تكَبّدْنَ مِمْحالاً مُسَرْبَلَة ً من مسجهرّ، كذوب اللون، مضطرب يأرِزْنَ مِنْ حِسِّ مِضرارٍ لهُ دأبٌ مشمرٍ عنْ عمودِ الساقِ، مرتقبِ يخْشَيْنَهُ، كلّما ارْتجّتْ هماهِمُهُ حتى تجشمَ ربواً محمشَ التعبِ إذا حبسنَ لتغميرٍ على عجلٍ في جمّ أخضرَ طامٍ نازحِ القربِ يَعْتَفْنَهُ عِندَ تِينانٍ بدِمْنَتهِ بادي العُواء، ضَئيلِ الشخص، مُكتسِبِ طاوٍ، كأنَّ دُخانَ الرِّمْثِ، خالطَهُ بادي السَّغابِ، طويلِ الفَقْرِ، مُكتئبِ يمنحنهُ شزْرَ، إنكارٍ بمعرفة ٍ لواغبَ الطرفِ قد حلقنَ كالقلبِ وهُنَّ عِندَ اغْترارِ القَوْمِ ثورَتَها يَرْهَقْنَ مُجتَمَعَ الأذقانِ للرُّكبِ منهنَّ ثمتَ يزفي قذفُ أرجُلها إهذابَ أيدٍ بها يفرينَ كالعذبِ كلمعِ أيدي مثاكيلٍ مسلبة ٍ يَنْعَينَ فتيانَ ضَرْسِ الدَّهرِ والخُطُبِ لم يبقِ سيري إليهمْ منْ ذخائرها غيرَ الصميمِ من الألواحِ والعصبِ حتى تناهى إلى القومِ الذين لهمْ عزّ المملوكِ، وأعلى سورة ِ الحسبِ بِيضٌ، مصاليتُ، لمْ يُعدَلْ بهِمْ أحدٌ بكلّ مُعْظَمَة ٍ، مِنْ سادة ِ العَرَبِ الأكثرينَ حصًى ، والأطيَبينَ ثرًى والأحمدين قرى ً في شدة ِ اللزبِ ما إنْ كأحلامِهِمْ حِلْمٌ، إذا قَدَروا ولا كبسطتهم بسطٌ، لدى الغضبِ وهُمْ ذُرى عبدِ شَمْسٍ في أرومتها وهُمْ صميمُهُمُ، ليسوا مِن الشَّذَبِ وكانَ ذلكَ مَقْسوماً لأوَّلهِمْ وراثَة ً ورِثوها عَنْ أبٍ فأبِ
ــــــــــــــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... الأخطل 13/1/2011, 5:09 pm | |
|
ديوان الشاعر ... الأخطل
عَفا ديْرُ لِبَّى مِنْ أُمَيمَة َ، فالحَضْرُ
عَفا ديْرُ لِبَّى مِنْ أُمَيمَة َ، فالحَضْرُ وأقْفَرَ إلاَّ أنْ يُلِمَّ بهِ سَفْرُ قليلاً غرارُ العينِ حتى يقلِّصوا على كالقَطا الجُونِيِّ، أفْزَعَهُ القَطْرُ على كلّ فَتْلاء الذّراعينِ، رَسْلة ٍ وأعيسَ نعاب إذا قلقَ الضفرُ قضين من الدّيرينِ همّاً طلبنهُ فهُنَّ إلى لهوٍ وجاراتِها شُزْرُ ويامنَ عن ساتيدما وتعسفتْ بنا العِيسُ مجْهولاً، مخارِمُهُ غُبرُ سَواهِمُ مِنْ طولِ الوجيفِ، كأنها قراقيرُ يغشيهنَّ آذيهُ البحرُ إذا غَرَّقَ الآلُ الإكامَ عَلَوْنَهُ بمنْتَعتاتٍ لا بغالٌ ولا حمرُ صوادقِ عتقٍ في الرحال: كـأنها من الجهدِ، أسْرى مسَّها البؤسُ والفقرُ مُحَلِّقَة ٌ مِنْها العُيونُ، كأنّها قِلاتٌ، ثوَتْ فيها مطائِطُها الحضْرُ وقَدْ أكَلَ الكِيرانُ أشْرافَها العُلى وأبقيتِ الألواحُ والعصبُ السمرُ وأجْهَضْن، إلاَّ أنَّ كلَّ نجِيبَة ٍ أتى دون ماء الفَحْلِ مِنْ رِحمها سِترُ من الهوجِ خرقاءُ العنيقِ مطارة ُ الفُؤادِ، بَراها، بعْدَ إبدانها، الضُّمرُ إذا اتزرَ الحادي الكميشُ وقوَّمتْ سوالفها الركبانُ والحلقُ الصفرُ حَمَينَ العراقيبَ العَصا، فتركْنَهُ بهٍ نفسٌ عالٍ مخالطهُ بهرُ يحدنَ عهلى المسخبرينَ، وأتقى كلامَ المنادي، إنني خائفٌ حذرُ أقاتلُ نفساً قد يحبُّ لها الرَّدى بنو أم مذعورٍ ورهطُكَ يا جبرُ إذا ما أصابتْ جحدرياً بصكة دعتهُ بإقبالٍ خزاعة ُ أو نصرُ وقيس تمناني وتهدي عوارماً ولما يصبْ مني بنو عامرٍ ظفرُ وما قبلتْ مني هلالٌ أمانة ً ولا عائذٌ مني الضبابُ ولا شمرُ وإنْ تكُ عنّي جَعْفَرٌ مُطْمَئنّة ً فإن قشيراً في الصدورِ، لها غمرُ وإنْ أعْفُ عَنْها، أوْ أدَعْها لجهْلِها فما لبني قيسٍ عتابٌ ولا عذرُ وقَدْ كُنْتُ أُعفي مِنْ لسانيَ عامِراً وسعداً ويبدي عن مقاتلها الشعرُ ولَوْلا أميرُ المؤمنينَ، تكشّفَتْ قبائلُ عنا أو بلاها بنا الدهرُ إذا لدفعنا طيئاً وحليفها بَني أسدٍ في حَيْثُ يطّلِعُ الوَبْرُ وكلْبٌ، إذا حالتْ قُرى الشّامِ دونها إلى النِّيلِ هُرّاباً، وإنْ أجْدَبَتْ مصرُ يعوذونَ بالسلطانِ منا، وكلهمْ كذي الغارِبِ المنكوبِ، أوْجَعَهُ الوَقْرُ وألا تصرْ أعرابُ بكرٍ بن وائلٍ مهاجرَها لا يرعَ إلٍّ ولا إصر وما ترَكَتْ أسْيافُنا مِنْ قبيلَة ٍ تُحارِبُنا، إلاَّ لها عِنْدَنا وِتْرُ حَجَونْا بني النّعْمانِ إذْ عَضَّ مُلكُهم وقَبْلَ بني النّعْمانِ حارَبَنا عَمرُو لبسنا له البيضَ الثقالَ، وفوقها سيوفُ المنايا والمثقفة ُ السمرُ وأمْسَكَ أرسانَ الجيادِ أكُفُّنا ولم تلهنا عنها الحجالُ بها العفرُ أكلَّ أوانٍ، لا يزالُ يعودُني خيالٌ لأختِ العامريين أو ذكرُ وبَيْضاءَ لا نَجْرُ النّجاشيّ نَجْرُها إذا التهبتْ منها القلائدُ والنحرُ مِن الصُّوَرِ اللاَّئي يَرَحْنَ إلى الصِّبى تظلُّ إليها تنزعُ النفسُ والهجرُ ولكِنْ أتى الأبوابُ والقَصْرُ دونها كما حالَ دونَ العاقلِ الجَبلُ الوَعْرُ
ــــــــــــــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... الأخطل 13/1/2011, 5:10 pm | |
|
ديوان الشاعر ... الأخطل
ألم ترَ قَيْساً في الحوادثِ أُوثِرَتْ
ألم ترَ قَيْساً في الحوادثِ أُوثِرَتْ عليًّ بمعنٍ، والسعيدُ سعيدُ لقدْ عَلموا ما أعْصُرٌ بأبيهِمِ ولكنّهُ جارٌ لهُمْ وعَبيدُ هم أخوتي، أخوا غنياً وأعصرا فكيفَ يُعزّى عند ذاكَ جَليدُ
ــــــــــــــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... الأخطل 13/1/2011, 5:10 pm | |
|
ديوان الشاعر ... الأخطل
ألمْ تشكرْ لنا كلبٌ بأنا
ألمْ تشكرْ لنا كلبٌ بأنا جَلَوْنا عَنْ وجوهِهِمُ الغُبارا كشفنا عنهمُ نزواتِ قيسٍ ومثلُ جموعِنا منعَ الذمارا وكانوا مَعْشَراً قَدْ جاوَرونا بمنزلة ٍ فأكرَمْنا الجِوارا فلما أن تخلى الله منهمْ أغاروا إذْ رأوْا منّا انفتارا فعاقبناهم لكمالِ عشرٍ ولَمْ نَجْعلْ عِقابَهُمُ ضِمارا وأطفأنا شهابهُم جميعاً وشُبَّ شِهابُ تَغلبَ فاستَنارا تَحَمّلْنا فلمّا أحْمشونا أصابَ النارُ تستعرُ استعارا وأفلتَ حاتمٌ بفلولِ قيسٍ إلى القاطولِ وانتهكَ الفِرارا جزيناهم بما صبحوا شُعيْثاً وأصْحاباً لَهُ ورَدوا قَرارا وخيرُ متالفِ الأقوامِ يوماً على العزاء عزماً واصطبارا فمَهْما كانَ مِنْ ألمٍ فإنّا صَبَحْناهُمُ بهِ كأساً عُقارا فليتَ حديثنا يأتي شعيثاً وحَنْظَلة َ بنَ قيسٍ أوْ مرارا بما دِناهُمُ في كلّ وجْهٍ وأبْدَلْناهُمُ بالدَّارِ دارا فلا راذان تدعى فيه قيسٌ ولا القاطولُ واقتنصوا الوبارا صَبرنا يوْمَ لاقَيْنا عُميراً فأشبعنا معَ الرخَمِ النسارا وكان ابنُ الحباب أعير عزاً ولم يكُ عِزّ تغلبَ مستعارا فلا بَرِحوا العُيونَ لتَنْزلوها ولا الرَّهَواتِ والتَمسوا المَغارا وسيري يا هَوازِنُ نَحْوَ أرْضٍ بها العذراءُ تتبعُ القتارا فإنّا حَيْثُ حَلَّ المَجْدُ يوْماً حَلَلْناهُ وسِرْنا حَيْثُ سارا
ــــــــــــــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... الأخطل 13/1/2011, 5:11 pm | |
|
ديوان الشاعر ... الأخطل
ألمْ تعرضْ، فتسألَ آلَ لهوٍ
ألمْ تعرضْ، فتسألَ آلَ لهوٍ وأرْوى، والمُدِلّة َ، والرَّبابا نزَلْتُ بهِنَّ فاستَذْكيْتُ ناراً قليلاً، ثم أسرعنَ الذهابا وكُنَّ إذا بدَوْنَ بقُبْلِ صَيفٍ ضربنَ بجانبِ الخفرِ القبابا نواعِمُ لمْ يَقِظْنَ بجُدّ مُقْلٍ ولمْ يقذفنَ عنْ حفصٍ غُرابا كأنَّ الريَّطَ فوقَ ظباء فلجٍ غداة لبسنَ، للبين، الثيابا ففارقنَ الخليطَ على سفينٍ يشقّ بهنّ أمواجاً صعابا ترى الملاحَ محتجزاً بليفِ يؤمُّ بهِ آجاماً وغابا إذا التبانُ قلص عنْ مشيحٍ صدفنَ، ولم يردنْ لهُ عتابا يَعِدُّ الماءُ تَحْتَ مُسَخَّراتٍ يصكّ القارَ والخشبَ الصلابا يَعُمْنَ على كلاكِلهِنَّ فيهِ ولوْ يزجى إليه الفيلُ، هابا وإمّا اضْطَرَّهُنَّ إلى مَضِيقٍ ومَوْجُ الماء يَطّرِدُ الحَبابا تتابع صرمة ِ الوحدي تأوي لأُولاها، إذا الرّاعي أَهابا دَجَنَّ بحَيْثُ تَنْتَسِغُ المطايا فلا بَقّاً يخَفْنَ ولا ذُبابا إذا ألقَوْا مراسِيَهُنَّ، حَلُّوا دَبيبَ السّبي، يبتدرُ النِّقابا تَفَرَّجَ مائحُ السُّبَحاءِ عَنْها إذا نزحتْ، وقد لذّ الشرابا أفاطِمَ أعْرِضي قَبْلَ المَنايا وأحْمَتْ كُلُّ هاجِرَة ٍ شِهابا بَرَقْتِ بعارِضَيكِ، ولمْ تجودي ولم يكُ ذاكَ منْ نُعمى ثوابا كذلكَ أخلفتنا أم بشرٍ على أن قد جَلَتْ غُرّاً، عِذابا شَتيتاً يَرْتَوي الظّمْآنُ مِنْهُ إذا الجوزاءُ أحجرتِ الضبايا فإنْ يكُ ريّقي قد بانَ منّي فقدْ أروي به الرسلَ اللّهابا إذودُ اللخيل خانياتِ عنهُ وأمْنِحُهُ المُصَرَّحَة َ العِرابا وحائمتانِ تبتغيان سري جعَلْتُ القَلْبَ دونَهُما حِجابا وصاحبُ صَبْوة ٍ، صاحَبْتُ حيناً فتبتُ، اليومَ، من جهلٍ، وتابا ونفسُ المرء ترصدها المنايا وتحدرُ حولهُ حتى يصابا إذا أمرَتْ بِهِ ألْقَتْ عَلَيْهِ أحَدَّ سِلاحِها ظُفْراً ونابا وأعْلَمُ أنّني عمّا قَليلٍ ستكسوني جنادلَ أو ترابا فمنْ يكُ سائلاً ببني سعيدٍ فعبد اللهِ أكرمهمُ نصابا تذريتَ الذوائبَ من قريشٍ وإن شعبوا تفرعتَ الشعابا بحورُ بَني أُميّة َ، أوْرَثوهُ حَمالاتٍ وأخْلاقاً رِغابا وتجمعُ نوفلاً وبني عكبّ كلا الحَيّينِ، أفْلحَ مَنْ أصابا ومنّاقدْ نَمَتْك عُروقُ صِدْقٍ إذا الحجراتُ أعوينَ الكلابا مِن الفتْيانِ، لا بَهِجٌ بِدُنْيا ولا جَزِعٌ، إذا الحدثانُ نابا أغَرُّ، مِن الأباطِحِ مِنْ قُرَيشٍ به تستمطر العربُ السحابا
ــــــــــــــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... الأخطل 13/1/2011, 5:12 pm | |
|
ديوان الشاعر ... الأخطل
ألا لا تلوميني على الخَمْرِ عاذِلا
ألا لا تلوميني على الخَمْرِ عاذِلا ولا تهلكيني، إنَّ في الدهرِ قاتِلا ذريني فإنَّ الخمْرَ مِنْ لذَّة ِ الفتى ولوْ كنتُ موغولاً عليَّ وواغلا وإني لشرابُ الخمور معدّلٌ إذا هَرَّتِ الكأسُ الرِّخامَ التَّنابِلا أخو الحرب ثبتُ القولِ في كلّ موطنٍ إذا جشأتْ نفسُ العبي المحافلا أماويَّ لولا حبكِ العامَ لم أقعْ بمصرَ ولم أنظرْ ببيعي قابلا كما منعتْ أسماءُ صحبي ومزودي عشية َ قربتُ المطية َ راحِلا مصاحبَ خوصٍ قد نحلنَ كأنّما يقين النفوسَ أن تمسَّ الكلاكلا إذا كان عن حينٍ من الليلِ نبهتْ بأصْواتِها زُغباً تُوافي الحواصِلا توائم كُسْيَتْ بعد عُريٍ، وأُلبسَتْ برانسَ كدراً لمْ تعنَّ الغوازلا طوالِعُ مِنْ نَجْدِ الرَّحوبِ كأنّما رَمى الآلُ بالأظعانِ نَخْلاً حَوامِلا ظعائنُ لَيْلى والفُؤادُ مُكَلَّفٌ بليلى وما تعطي أخا الود طائلا أبتْ أن تردّ النفسَ في مستقرها وما وصلت حبل امرئ كان واصِلا فسَلِّ لُباناتِ الصّبى بجُلالَة ٍ جُماليّة ٍ تطوي علَيْها المجاهِلا كأنّ قتودَ الرحلِ فوقَ مصدرٍ تَرعّى قِفافَ الأنعَمَينِ فعاقِلا يحدرُ عشراً لا يرى العيش غيرُها مشيحاً عليها في المغارِ وحاظلا فظلت عطاشاً وهو حامٍ يذُودها يخافُ رماة ً موقفين وحابلا إلى أن رأى أن الشريعة َ قد خلتْ وأتبعَ منها الآخراتُ الأوائلا وأبصَرْنَ إذْ أجلينَ عَن كلّ تَوْلَبٍ أبا الشبل بين الغيض والفيضِ ماثلا فأدبرَ يَحدُوها كأنَّ زِمالَهُ زِمالُ شَروبٍ وجْعَ مِنْهُ الأباجِلا
ــــــــــــــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... الأخطل 13/1/2011, 5:12 pm | |
|
ديوان الشاعر ... الأخطل
ألا أبلغْ أبا الدلماء عني
ألا أبلغْ أبا الدلماء عني بأنَّ سِنانَ شاعرِكُمْ قصيرُ فإن يطعنْ فليسَ بذي غناء وإن يطعنْ فطعنتهُ يسيرُ متى ما يلقني ومعي سلاحي يخرُّ على القفا ولهُ نخيرُ
ــــــــــــــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... الأخطل 13/1/2011, 5:12 pm | |
|
ديوان الشاعر ... الأخطل
ألا بانَ بالرَّهْنِ الغَداة َ الحبائبُ
ألا بانَ بالرَّهْنِ الغَداة َ الحبائبُ فأنْتَ تكُفُّ الدَّمْعَ والدَّمْعُ غالبُ رأيْتُ أبا النّجّارِ حارَدَ إبْلُهُ وألهى كثيراً أعنزٌ وركائِبُ
ــــــــــــــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... الأخطل 13/1/2011, 5:13 pm | |
|
ديوان الشاعر ... الأخطل
ألا تنهي بنو عجلٍ جريراً
ألا تنهي بنو عجلٍ جريراً كما لا ينتهي عنّا هلالُ وما يعني عن الذهلينِ إلاّ كما يُغْني عَن الغَنمِ الخيالُ
ــــــــــــــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... الأخطل 13/1/2011, 5:14 pm | |
|
ديوان الشاعر ... الأخطل
ألا يا لَيْتَ كلْباً بادلونا
ألا يا لَيْتَ كلْباً بادلونا بمولاها، فكانَ لنا الصميمُ فبادلنا بزيدِ اللاتِ عوضاً كلا البدَلينِ مُقْتَرفٌ بهيمُ وطانجة ُ التي لا عزّ فيها تجيرُ بهِ ولا حسبٌ كريمُ لعمركَ إنني وابني جعيلٍ وأمهما لإستارٌ لئيمُ فما تدري، إذا ما الناسُ ساروا أتظعنُ بعد ذلك أم تقيمُ يَظَلُّ بَنو النَّعامَة ِ حابِسيهِمْ إذا وردوا، ووردُهُمُ ذميمُ
ــــــــــــــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... الأخطل 13/1/2011, 5:15 pm | |
|
ديوان الشاعر ... الأخطل
ألا يا لقومٍ للتنائي وللهجرِ
ألا يا لقومٍ للتنائي وللهجرِ وطولِ الليالي كيفَ يُزرينَ بالعمرِ تَنَحَّ ابنَ صَفّارٍ إليكَ، فإنّني صبورٌ على الشحناء والنظرِ الشزرِ فما ترَكَتْ حيّاتُنا لكَ حيّة ً تقلبُ في أرضٍ براحٍ ولا بحرِ فإنْ تدعْ قيساً يا دعيّ محاربِ فقَدْ أصْبَحَتْ أفناءُ قَيسٍ على دُبْرِ فإن ينهضوا، لا ينهضوا بجماعة ٍ وإن يقْعدوا، يطْووا الصُّدورَ على غِمرِ لحى اللَّهُ قَيْساً حينَ فرَّتْ رجالُها عَن النَّصَفِ السّوْداء والكاعبِ البِكرِ وظَلّتْ تُنادي بالثُّديّ نِساؤهُمْ طوالِعَ بالعَلْياء، مائلة َ الخُمْرِ وإن يكُ قدْ قادَ المقانبَ مرة ً عُمَيرٌ، فقَدْ أضْحى بداويّة ٍ قَفْرِ تظل سباعُ الشرعبية ِ حولهُ رُبوضاً وما كانوا أجنوهُ في قبرِ صريعاً بأسْيافٍ حِدادٍ، وطَعْنَة ٍ تمجُّ على متنِ السنان دمَ الصدر عدا زفرُ الشيخُ الكلابي طورهُ فقد أنزلتهُ المنجنيقُ من القصرِ وَزِرٌّ أضاعَتْهُ الكتائِبُ حَوْلَهُ فأصبح محطومَ الجناحينِ والظَّهر بني عامرٍ، لمْ تثْأرُوا بأخيكُمُ ولكِنْ رضيتُمْ باللِّقاحِ وبالجُزْرِ إذا عُطِفَتْ وَسْطَ البُيوتِ، احتلبتُم لهُ لبناً محضناً أمرّ من الصبر ولمّا رأى الرَّحْمنُ أنْ ليسَ فيهمِ رشيدٌ، ولا ناهٍ أخاهُ عَنِ الغَدْرِ أمالَ عَلَيْهِمْ تَغْلِبَ ابنَتَ وائِلٍ فكانوا عليهمْ مثلَ راغية ِ البكرِ فَسيروا إلى أهْلِ الحجازِ، فإنّما نفَيناكُمُ عن مَنْبِتِ القَمْحِ والتّمرِ ونَحْنُ حدَرْنا عامراً، إذْ تجَمّعَتْ ضراباً وطعناً بالمثقفة ِ السمرِ
ــــــــــــــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... الأخطل 13/1/2011, 5:15 pm | |
|
ديوان الشاعر ... الأخطل
ألا يا اسْلمي بالسّعْدِ يا أُخْتَ دارِمِ
ألا يا اسْلمي بالسّعْدِ يا أُخْتَ دارِمِ ولوْ شَتَّ صَرْفٌ مِن نوًى لمْ تُلائمِ هلاليّة ٌ حَلّتْ بخَبْتٍ وأوْطَنَتْ مصيفاً من البهمى وقيظَ الصرائمَ وقد كانَ يحلو لي زماناً حديثُها وليسَ بنزرٍ كاختلاسِ المصارمِ فحالَتْ قُرومٌ مِنْ بني البِشْرِ دونها وما الوصلُ إلاّ رجعُها للمسالمِ ولو حملتني السرَّ دوسرُ لم تضعْ مقالَة َ ذي نُصْحٍ وللسرّ كاتِمِ وأُسنِدَ أمْرُ الحيّ بَعْدَ التباسِهِ إلى كل جلدٍ مبرمِ الأمرِ جازمِ وإنّي ولَوْ شتّتْ نواها بوُدّها لصلبُ التعزي مستمرّ الشكائمِ وكنتُ إذا زينتُ أوجهَ معشرٍ أنارتْ وإن أشتمْ تصرْ كالعظالمِ
ــــــــــــــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... الأخطل 13/1/2011, 5:16 pm | |
|
ديوان الشاعر ... الأخطل
ألا يا اسْلمي يا أُمَّ بِشْرٍ على الهَجْرِ
ألا يا اسْلمي يا أُمَّ بِشْرٍ على الهَجْرِ وعَن عَهْدِكِ الماضي، له قِدَمُ الدَّهرِ ليالي نلهو بالشبابِ الذي خلا بمرتجة ِ الأرداف طيبة ِ النشرِ أسلية ُ مجرى الدمعِ خافقة ُ الحشا من الهيفِ مبراقُ الترائبِ والنحرِ وتبسمُ عن ألمى شتيتٍ نباتُهُ لذيذٍ، إذا جاتْ بهِ، واضحُ الثغرِ منَ الجازئاتِ الحورِ، مطلبُ سرّها كبيضِ الأنوقِ المستكنة ِ في الوكرِ وإنّي وإيّاها، إذا ما لقيتُها لكالماء من صوبِ الغمامة ِ والخمرِ تذَكَّرْتُها لا حِينَ ذكرى ، وصُحْبَتي على كلّ مقلاقِ الجنابينِ والضفرِ إذا ما جرى آلُ الضحى وتغولتْ كأنَّ مُلاءً بَينَ أعْلامِها الغُبْرِ ولم يَبْقَ إلاَّ كُلُّ أدْماء، عِرْمِسٍ تُشَبَّهُ بالقَرْمِ المُخايِلِ بالخَطْرِ تَفُلُّ جَلاذيَّ الإكامِ، إذا طَفَتْ صواها ولم تغرقْ بمحمرة ٍ سمرِ وتَلمحُ، بَعدَ الجَهدِ عَن ليلة ِ السُّرى بغائرة ٍ تأوي إلى حاجبٍ ضمرا تدافعُ أجوازَ الفلاة ِ، وتنبري لها مِثلُ أنضاء القِداحِ مِن السِّدْرِ يُقَوِّمُ، مِنْ أعناقِها وصُدورِها قُوى الأدمِ المكيِّ في حلقِ الصفرِ وكَمْ قَطعَتْ، والرَّكبُ غِيدٌ من الكرى إليك، ابنَ رِبعيّ، مِن البَلدِ القَفرِ وهلْ مِن فَتًى مِن وائلٍ، قد علِمتُمُ كعِكرِمة َ الفَيّاضِ عِندَ عُرى الأمرِ إذا نحن هايجنا بهِ، يومَ محفلِ رمى الناسُ بالأبصارِ، أبيضَ كالبدرِ أصيلٌ إذا اصطكَّ الجباهُ، كأنما يُمِرُّ الثِّقالَ الرّاسياتِ مِن الصَّخرِ وإنْ نَحنُ قُلنا: مَن فَتًى عند خُطّة ٍ ترامى بهِ، أو دفعَ داهية ٍ نُكرِ كُفينا بجيّاشٍ على كُلّ مَوْقفٍ مخوفٍ، إذا ما لمْ يجزْ فارسُ الثغرِ بصُلبِ قناة ِ الأمرِ ما إنْ يَصُورُها الثِّقافُ، إذا بَعضُ القنا صِيرَ بالأَطرِ ولَيسوا إلى أسواقِهمْ، إذْ تألّفوا ولا يومَ عَرْضٍ عُوَّداً سُدَّة َ القَصرِ بأسرَعَ وِرْداً مِنهُمُ نَحوَ دارِهِم ولا ناهِلٍ وافى الجوابيَ عَنْ عِشرِ ترى مترعَ الشيزى الثقالِ، كأنّها تَحَضَّرَ مِنها أهلُها فُرَضَ البحرِ تُكَلَّلُ بالتّرْعِيبِ مِنْ قَمَعِ الذُّرى إذا لم يُنَلْ عَبطُ العوالي مِنَ الخُزْرِ من الشهبِ أكتافاً، تناخُ إذا شتا وحُبَّ القُتارُ بالمَهنَّدَة ِ البُترِ وما مُزبدُ الأطوادِ من دونِ عانة ٍ يشقّ جبالَ الغورِ ذو حدبٍ غمرٍ تظلّ بناتُ الماء تبدو متونُها وطَوْراً تَوارى في غَوارِبِهِ الكُدْرِ مَتى يَطّرِدْ يَسقِ السّوادَ فُضُولُهُ وفي كلّ مستنٍ جداوِلهُ تجري بأجوَدَ مِنْ مأوَى اليَتامى ، ومَلجإ المضافِ، وهابِ القيان أبي عمرو أعكرمَ، أنتَ الأصلُ والفرعُ الذي أتاك ابنُ عمّ، زائراً لكَ، عَنْ عُفْرِ منَ المصْطلينَ الحربِ أيام قلصتْ بنا وبقيسٍ عن حيالٍ وعن نزرِ وإني صبورٌ من سليمٍ وعامرٍ ومصرٍ على البغضاء والنظرِ الشزرِ إذا ما التَقَينا، عِند بِشرٍ، رأيتَهُمْ يغضون دوني الطرفَ بالحدقِ الحضرِ فنحنُ تلفعنا على عسكريهمِ جِهاراً، وما طَبّي بِبَغيٍ ولا فَخرِ ولكنَّ حدَّ المشرفية ِ ساقهمْ إلى أنْ حَشَرْنا فلَّهُمْ أسوأ الحَشرِ وأمّا عُمَيرُ بنُ الحُبابِ، فلَمْ يكُن له النصفُ في يومِ الهياجِ ولا العشرِ وإنْ يذكروها في معدّ، فإنما أصابكَ بالثَّرْثارِ راغِيَة ُ البَكرِ وكان يرى أن الجزيرة َ أصبحتْ مواريثَ لا بني حاتمٍ وأبي صخرِ
ــــــــــــــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... الأخطل 13/1/2011, 5:18 pm | |
|
ديوان الشاعر ... الأخطل
ألا إنَّ زَيْدَ اللاتِ، يوْمَ لَقِيتُها
ألا إنَّ زَيْدَ اللاتِ، يوْمَ لَقِيتُها عِلاقَة ُ سَوْء، في إناءٍ مُثَلَّمِ قبيلة ٌ ما يغدرونَ بذمة ٍ ولا يظلمونَ الناسَ مثقالَ درهمِ ولا يردون الماءَ، إلا عشية ً على طولِ أظْماء ووَجْهٍ مُلَطَّمِ هوَ العَبْدُ يُجْبى كلَّ يوْمٍ ضريبَة ً متى تُلْزِمِ العَبْدَ المذلّة َ، يَلزَمِ
ــــــــــــــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... الأخطل 13/1/2011, 5:20 pm | |
|
ديوان الشاعر ... الأخطل
ألا طرقتْ أروى الرحالَ وصحبتي
ألا طرقتْ أروى الرحالَ وصحبتي بأرضٍ يناصي الحزنَ منها سهولها وقد غابتِ الشعرى العبورُ وقاربتْ لتَنْزِلَ، والشّعرى بطيءٌ نُزولُها ألمّتْ بشُعْثٍ راكبينَ رؤوسَهُمْ وأكوارِ عيسٍ قدْ براها رحيلُها تبين خليلي ناصحَ الطرفِ، هل ترى بعَيْنِكَ ظُعْناً، قدْ أُقلَّتْ حُمولُها تحمَّلْن مِن صَحراء فَلْجٍ، ولم يكَدْ بصيرٌ بها من ساعة ٍ يستحيلُها تمايَلْنَ للأهْواء، حتى كأنّما يجورُ بها في السيرِ عمداً دليلُها نواعِمِ، لمْ يَلقَينَ في العَيْشِ تَرْحة ً ولا عَثْرَة ً مِنْ جَدّ سوء يُزيلُها ولو بات يسري الذرُّ فوقَ جلودِها لأثَّرَ في أبْشارِهنَّ مُحيلُها فلمّا استوى نصْفُ النّهار وأظْهرِتْ وقَدْ حانَ مِنْ عُفْرِ الظّباء مَقيلُها حثَثْنَ المطايا، فاصْمعَدَّتْ لشأنها ومَدَّ أزِمّاتِ الجِمالِ ذَميلُها فلما تلاحقْنا، نبذنا تحية ً إليهِنَّ، والتَذَّ الحديثَ أصِيلُها فكان لدَيْنا السَرَّ بَيْني وبَيْنَها ولمعَ غَضيضاتِ العُيونِ رسولُها فما خلتها إلا دوالحَ أوقرَتْ وكمتْ بحملٍ نخلُها وفسيلُها تسلسل فيها جدولٌ من محلمٍ إذا زعزتها الريحُ كادتْ تميلها يكادُ يحارُ المُجْتَني وَسْطَ أيْكِها إذا ما تنادى بالعشي هديلُها رَأيْتُ قُرومَ ابني نِزارٍ، كلَيهما إذا خطرتْ عندَ الإمام فُحولها يَرَوْنَ لهمّامٍ عَلَيْهِمْ فَضيلة إذا ما قرومُ الناس عدتْ فضولها وأكملها عقلاً لدى كل موطنٍ إذا وزنتْ، فيما يشكُّ، عقولها فتى النّاسِ همّامٌ، وموْضِعُ بَيْتِهِ برَابِيَة ٍ، يعْلو الرَّوابيَ طُولها فلوْ كانَ همامٌ من الجنّ، أصبحتْ سجوداً لهُ جنُّ البلادِ وغولها نَمَتْهُ الذُّرى مِنْ مالكٍ، وتعَطّفَتْ عليهِ الروابي: فرعها وأصولها أجادَتْ بهِ ساداتُها، فترَغّبَتْ لأخلاقهِ: أمجادها وحفيلُها تذرى جبالاً منهمُ مكفهرة ً يكادُ يعسُدَّ الأفْقَ مِنْها حُلولها لأخْذِ نَصيبٍ، أوْ لأمْرٍ يَعُولها إذا ضُيّعَتْ عُونُ النساء وحُولها تعدّ لأيامِ الحفاظِ كأنّها قناً، لم يقومْ درأها مستحيلها فما تبلتْ تبلاً، فيدركَ عندها ولا سقبتها في سواها تُبولها سَبوقٌ لغاياتِ الحفاظِ، إذا جرى ووهابُ أعناقِ المئينَ حمولها ودَفّاعُ ضَيْمٍ، لا يُسامُ دَنِيّة ً وقَطّاعُ أقْرانِ الأمورِ، وَصُولها وأخّاذُ أقْصى الحقّ، لا مُتَهضَّمٌ أخوهُ، ولا هشُّ القناة ِ، رذيلها جوادٌ، إذا ما أمحلَ الناسُ ممرعٌ كريمٌ لجوعاتِ النساء قتولها إذا نائِباتُ الدَّهْرِ شقّتْ عَلَيْهِمِ كفاهُمْ أذاها، فاستخفّ ثقيلُها عروفٌ لإضعافِ المرازي مالُهُ إذا عَجَّ مَنْحوتُ الصَّفاة ِ، بخيلُها وكرارُ خلفَ المرهقينَ جوادَهُ حِفاظاً، إذا لمْ يَحْمِ أُنْثى حَليلُها ثَنى مُهْرَهُ، والخيْلُ رَهُوٌ كأنّها قِداحٌ على كفّيْ مُفيضٍ يُجيلُها يُهينُ وراء الحيّ نَفْساً كريمة ً لكبة موتٍ ليسَ يودى قتلها ويعلمُ أنَّ المرءَ ليسَ بخالدٍ وأنَّ مَنايا النّاسِ يَسْعى دليلُها فإن عاش همامٌ لنا، فهوَ رحمة ٌ مِنَ اللَّهِ، لمْ تُنْفَسْ عَلَينا فُضولها وإنْ مات، لمْ تَسْتَبدل الأرْضُ مثلَهُ لأخذ نصيبٍن أو لأمرٍ يعولها وما بتُّ إلاّ واثِقاً إنْ مَدَحْتُهُ بدَوْلَة ِ خيرٍ مِنْ نَداهُ يُديلُها
ــــــــــــــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... الأخطل 13/1/2011, 5:21 pm | |
|
ديوان الشاعر ... الأخطل
ألا طرقتنا ليلة ً أم هيثمٍ
ألا طرقتنا ليلة ً أم هيثمٍ بمنزلة ٍ تعتادُ أرحلنا فضْلا تروقُكَ عَيْناها، وأنْتَ ترى لها على حيثُ يُلْقى الزَّوْجُ مُنبطَحاً سَهْلا إذا السابري الحرًّ أخلص لونها تبينتَ لا جيداً قصيراً ولا عطلا إذا ما مشتْ تهتزّ لا أحمرية ٌ ولا نصفٌ تظنُّ من جسمها دخلا
ــــــــــــــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... الأخطل 13/1/2011, 5:23 pm | |
|
ديوان الشاعر ... الأخطل
أليس ورائي، إن بلادٌ تنكرتْ
أليس ورائي، إن بلادٌ تنكرتْ سويدُ بنُ منجوفٍ وبكرُ بن وائلِ وتلكَ بيوتٌ، لا تنالُ فروعها طوالٌ أعاليها، شدادُ الأسافلِ
ــــــــــــــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... الأخطل 13/1/2011, 5:24 pm | |
|
ديوان الشاعر ... الأخطل
ألهى جريراً عن أبيهِ وأمهِ
ألهى جريراً عن أبيهِ وأمهِ مكانٌ لشبانِ الرجالِ أنيقُ إذا أبْصرَتْهُ ذاتُ طِنيٍ، تبسّمَتْ إليهِ، وقالتْ: إنَّ ذا الخليقُ يبيتُ يسوفُ الخُورَ، وهْيَ رواكِدٌ كما سافَ أبْكارَ الهِجانِ فَنيقُ عَبوسٌ إلى شُمْطِ الرّجالِ، وإنّهُ إلى كلّ صفراء البنانِ طليقُ سبتني يظلُّ الكلبُ يمضغُ ثوبهُ لَهُ في مَعانِ الغانياتِ طريقُ خَروجٌ، وَلوجٌ، مُستخِفٌّ، كأنّما عليهِ بأنْ لا يستفيقَ وثيقُ عنيفٌ بتَحْيازِ المخاضِ ورَعْيِها ولكِنْ بإرْقاصِ البُرِينَ رفيقُ ومنْ دونهِ يحتاطُ أوسُ بن مدلجٍ وإياهُ يخشى طارقٌ وزنيقُ
ــــــــــــــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... الأخطل 13/1/2011, 5:27 pm | |
|
ديوان الشاعر ... الأخطل
أذكرتَ عهدكَ، فاعترك صبابة
أذكرتَ عهدكَ، فاعترك صبابة ٌ وذكرتَ منزلة ً لآلِ كنودِ أقْوَتْ، وغيّرَ آيَها نَسْجُ الصَّبا وسجالُ كلَ مجلجلٍ محمودِ ولقد شددتَ على المراغة ِ سرجَها حتّى نَزَعْتَ، وأنْتَ غَيرُ مُجيدِ وعَصَرْتَ نُطْفَتَها لتُدْرِكَ دارِماً هَيْهاتَ مِنْ مَهَلٍ عَلَيْكَ بَعِيدِ وإذا تعاظمتِ الأمورُ لدارمِ طأطأت رأسكَ عن قبائلَ صيدِ وإذا وَضَعْتَ أباكَ في ميزانِهِمْ رجَحوا عَلَيكَ، وأنْتَ غيرُ حَميدِ وإذا عددتَ قديمكُمْ وقديمهمْ أربوا عليكَ بطارفٍ وتليد وإذا عددَ بيوتَ قومكَ، لم تجدْ بيتاً كبيتِ عطاردٍ ولبيد بيتٌ تزلُ العصمُ عن قذفاتهِ في شاهقٍ ذي مَنْعَة ٍ وكَؤودِ وأبوكَ ذو محنية ٍ وعباءة ٍ قملٌ كأجربَ منتشٍ مورودِ
ــــــــــــــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... الأخطل 13/1/2011, 5:28 pm | |
|
ديوان الشاعر ... الأخطل
أبلغْ عكباً وأشياعها
أبلغْ عكباً وأشياعها بَني عامِرٍ، أنّني ضالِعُ بعَثْتُمْ إلى أشْمَطٍ يافِعاً وهي يغلبُ الأشمطَ اليافعُ؟
ــــــــــــــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... الأخطل 13/1/2011, 5:28 pm | |
|
ديوان الشاعر ... الأخطل
أتاني وأهْلي بالجزيرة ِ مِنْ مِنًى
أتاني وأهْلي بالجزيرة ِ مِنْ مِنًى على نأيهِ، أنَّ ابنَ مَغْراء قدْ عَلا فإني لقاضٍ بينَ جعدة َ عامرٍ وسعدٍ قضاءً يتبعُ الحقَّ فيصلاً أبو جعدة الذئبُ الخبيثُ طعامهُ وعوفُ بن كعبٍ، كان أكرمُ أولا تعاف الكلابُ الضارياتُ لحومكُمْ ويأكلنَ من أولادِ سعدٍ ونهشلا
ــــــــــــــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... الأخطل 13/1/2011, 5:29 pm | |
|
ديوان الشاعر ... الأخطل
أتاني، ودوني الزَّابيانِ كلاهُما
أتاني، ودوني الزَّابيانِ كلاهُما ودجلة ُ، أبناءٌ أمرّ منَ الصبرِ أتاني بأنَّ ابني نزارِ تناجيا وتغلبُ أوفى بالوفاءِ وبالغدرِ
ــــــــــــــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... الأخطل 13/1/2011, 5:32 pm | |
|
ديوان الشاعر ... الأخطل
أتَعْرِفُ مِنْ أسْماء بالجُدّ رَوْسما
أتَعْرِفُ مِنْ أسْماء بالجُدّ رَوْسما مُحيلاً، ونؤياً دارِساً، قدْ تهدَّما ومَوْضِعَ أحْطابٍ، تحمّلَ أهْلُهُ وموقدَ نارِن كالحمامة ِ أسحما على آجنٍ أبقتْ لهُ الريحُ دمنة ً وحوضاً، كأدحِي النعامة ِن أثلما ترى مشفر العيساء حينَ تسوفُهُ إذا وجدَتْ طَعْمَ المرارة ِ أكزما كأنَّ اليماميَّ الطّبيبَ انبرى لها فذرَّ لها في الحوضِ شرياً وعلقما بأحناءَ مجهولٍ تعاوَى سباعهُ تقوَّضَ، حتى كان للطّيرِ أدْرما إذا صدَرَتْ عَنْهُ حَمامٌ، تركْنهُ لوِرْدِ قطاً، يسقي فُرادى وتوْأما تراها إذا راحتْ رواءً كأنّها معلقة ٌ عندَ الحناجرِ حنتما تأوَّبُ زُغْباً بالفَلاة ِ، تَرَكْنَها بأغبرَ مجهولِ المخارمِ أقتما إذا نبّهَتْهُنَّ الرّوافِدُ بالقِرى سقينَ مجاجاتٍ هوامدَ جثمّا يُنَبِّهْنَ قَيظيَّ الفِراخِ، كأنّما يُنَبِّهْنَ مَغْموراً مِنَ النّوْمِ أعجَما ثنينَ عليهِ الريشَن حتى تلاحقتْ وصار شَعاعاً قَيظُها، قدْ تحَطّما فصارتْ شلالاً وابذعرتْ كأنها عصابَة ُ سَبْيٍ، شَعَّ أنْ يُتقسّما لعمري لئن أبصرتُ قصدي لقد أنى لمثلي يا دهماء أن يتحلما وبيداءَ محلٍ، لا يُناخُ مَطِيُّها إذا صَخِبَ الحادي بها وتَهَمْهما ترى القومَ فيها يركبونَ رؤوسهُمْ من النومِ، حتى يكبحَ الواسطُ الفما قطعتُ بهوجاء النَّجاء نجيبة ٍ عُذافِرَة ٍ تَهْدي المطيَّ المُخزَّما قريبَة ُ تَهْجوني، وعوْفُ بنُ مالكٍ وزَيدُ بنُ عَمْرو. طَاَلَ هذا تحلُّما ويا للهِ ما تهجونني منْ عداوة ٍ ثكلتُمْ، وما ترمون بالقذعِ مفحما وإنا لحيّ الصدق، لا غرة بنا ولا مثلُ من يقري البكيءَ المصرّما ومستنبحِ بعد الهدوّ، دعوتهُ بصَوْتيَ، فاستعشى بِنِضْوٍ تزَغّما وإني لحلالٌ بي الحقّ، أتقى إذا نزلَ الأضيافُ، أنْ أتجهما إذا لمْ تذدْ ألبانها عن لحومها حلَبْنا لهُمْ منْها بأسْيافِنا دَما ومُنْتحِلٍ منّي العداوة َ، نالَهُ عناجيجُ أفراسٍ، إذا شاء ألجما فإن أكُ قدْ عانيتُ قومي، وهبتهم فهَلْهِلْ وأوْلى عَنْ نُعيمِ بنِ أخثما فإن أعفُ عنكمْ، يا نعيمُ، فغيركُمْ ثَنى عنكُمُ منّي المُسَرَّ المُجمجَما فجاء، وقَدْ بلّت عَلَيْهِ ثيابَهُ سحابة ُ مُسْوَدّ مِنَ اللّيلِ أظلَما فلما أضاءتهُ لنا النارُ، واصطلى أضاءتْ هجفاً موحشاً، قد تشهما فنَبّهْتُ سَعْداً بَعْدَ نوْمٍ لطارِقٍ أتانا ضئيلاً صوتهُ، حين سلما فقُلْتُ لهُمْ: هاتوا ذخيرَة َ مالكٍ وإن كان قد لا قى لبوساً ومطعما فقال: ألا لا تجشموها، وإنما تَنَحْنَحَ دونَ المُكْرَعاتِ، لتُجْشما
ــــــــــــــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
| ديوان الشاعر ... الأخطل | |
|