| ديوان الشاعر ... الأخطل | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... الأخطل 13/1/2011, 5:49 pm | |
|
ديوان الشاعر ... الأخطل
حلّتْ سُلَيمْى بدَوْغانٍ وَشطَّ بِها
حلّتْ سُلَيمْى بدَوْغانٍ وَشطَّ بِها غَرْبُ النّوى وترى في خَلْقها أوَدا خودٌ يهشّ لها قلبي إذا كرتْ يوماً كما يفرحُ الباغي بما وجدا إني امتحدتُ جريرَ الخير إن لهُ عندي بنائلهِ الإحسانَ والصفدا إنَّ جريراً شِهابُ الحرْبِ يُسعِرُها إذا توكلها أصحابها وقدا جَرَّ القبائِلَ مَيْمونٌ نقِيبتُهُ يَغْشَى بهنَّ سُهولَ الأرْضِ والجَدَدا تَحْملُهُ كُلُّ مِرْداة ٍ، مُجَلَّلَة ٍ تَخالُ فيها إذا ما هَرْوَلَتْ حَرَدا عوجٌ عناجيجُ أو شهبٌ مقصلة ٌ قدْ أورثَ الغزوُ في أصلابها عقدا ماضٍ ترى الطيرِ تردي في منازلهِ على مزاحيفَ كانَتْ تبلُغُ النَّجَدا يرمي قضاعة ً مجدوعٌ معاطسُها وهوَ أشمُّ ترى في رأسهِ صيدا صافى الرَّسولَ ومنْ حَيّ هُمُ ضَمِنوا مال الغريبِ ومنْ ذا يضمنُ الأبدا كانوا إذا حَلَّ جارٌ في بُيوتِهِمُ عادوا عَلَيْهِ وأحصَوا مالَهُ عَدَدا فقدْ أجاروا بإذن الله عصبتنا إذْ لا يكادُ يحبُّ الوالدُ الولدا قَوْممٌ يَظَلّونَ خُشْعاً في مساجِدِهِمْ ولا يَدينونَ إلاَّ الواحِدَ الصَّمَدا
ــــــــــــــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... الأخطل 13/1/2011, 5:51 pm | |
|
ديوان الشاعر ... الأخطل
حبيبُ بن عتّابٍ أرى الأمْرَ حَينَهُ
حبيبُ بن عتّابٍ أرى الأمْرَ حَينَهُ ولا ورعٌ إن القناعَ بجندبِ فإن تربعوا تربعْ فوارسُ معرضٍ و إن تركبوا إحدى الغواية تركبِ
ــــــــــــــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... الأخطل 13/1/2011, 5:53 pm | |
|
ديوان الشاعر ... الأخطل
خبرْ بني الصلتِ عنا، إن لقتيهمُ
خبرْ بني الصلتِ عنا، إن لقتيهمُ أنَّ الحديدَ، إذا أمسيتُ غناني فدونكمْ مالكاً لا يفلتنكمُ فمالكٌ في حياضِ الموتِ دَلاَّني
ــــــــــــــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... الأخطل 13/1/2011, 5:54 pm | |
|
ديوان الشاعر ... الأخطل
خَليليَّ قوما للرَّحيلِ، فإنّني
خَليليَّ قوما للرَّحيلِ، فإنّني وَجَدْتُ بَني الصَّمْعاء غَيْرَ قريبِ وأُسفِهْتُ إذ مَنّيْتُ نفْسي ابنَ واسِعٍ منى، ذهبتْ، لم تسقني بذنُوبِ فإن تنزلا، يابن المحلقِ، تنزلا بذي عذرة ٍ، ينداكُما بلغوبِ لحى اللَّهُ أرْماكاً بدِجْلَة، لا تقي أذاة َ امرِىء عَضْبِ اللّسانِ شَغوبِ إذا نحنُ ودّعنا بلاداً همُ بها فبُعْداً لحرَّاتٍ بها وَسُهُوبِ نَسيرُ إلى مَنْ لا يُغِبُّ نوالَهُ ولا مُسْلِمٍ أعْراضَهُ لسَبوبِ بخوصِ كأعطال القسي، تقلقلقتْ أجنتها منْ شقة ٍ ودؤوبِ إذا مُعْجلٌ غادرنهُ عند منزلٍ أتيحَ لجواب الفلاة ِ، كسوب وهُنَّ بِنا عُوجٌ، كأنَّ عُيُونَها بقَايا قِلاتٍ قَلّصَتْ لنُضُوبِ مَسانيفُ، يَطويها معَ القَيظِ والسُّرى تكاليفُ طلاعِ النجادِ، رَكوبِ
ــــــــــــــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... الأخطل 13/1/2011, 5:54 pm | |
|
ديوان الشاعر ... الأخطل
خَفَّ القطينُ، فراحوا منكَ، أوْ بَكَروا
خَفَّ القطينُ، فراحوا منكَ، أوْ بَكَروا وأزعجتهم نوى في صرفْها غيرُ كأنّني شارِبٌ، يوْمَ اسْتُبِدَّ بهمْ من قرقفٍ ضمنتها حمصُ أو جدرُ جادَتْ بها مِنْ ذواتِ القارِ مُتْرَعة ٌ كلْفاءُ، يَنْحتُّ عنْ خُرْطومِها المَدرُ لَذٌّ أصابَتْ حُميّاها مقاتِلَهُ فلم تكدْ تنجلي عنْ قلبهِ الخُمرُ كأنّني ذاكَ، أوْ ذو لَوْعة ٍ خَبَلَتْ أوْصالَهُ، أوْ أصابَتْ قَلْبَهُ النُّشَرُ شَوْقاً إليهِمْ، وَوجداً يوْمَ أُتْبِعُهُمْ طرْفي، ومنهم بجنبيْ كوكبٍ زُمرُ حثّوا المطيّ، فولتنا مناكبِها وفي الخدورِ إذا باغمتَها الصوَرُ يبرقنَ بالقومِ حتى يختبِلنهُمْ ورأيهُنَّ ضعيفٌ، حينَ يختبرُ يا قاتلَ اللهُ وصلَ الغانياتِ، إذا أيقنَّ أنكَ ممنْ قدْ زها الكبرُ أعرضنَ، لما حنى قوسي مُوترها وابْيَضَّ، بعدَ سَوادِ اللِّمّة ِ، الشّعَرُ ما يَرْعوينَ إلى داعٍ لحاجتِهِ ولا لهُنَّ، إلى ذي شَيْبَة ٍ، وَطَرُ شرقنَ إذْ عصرَ العِيدانُ بارحُها وأيْبسَتْ، غَيرَ مجْرَى السِّنّة ِ، الخُضَرُ فالعينُ عانية ٌ بالماء تسفحهُ مِنْ نِيّة ٍ، في تلاقي أهْلِها، ضَرَرُ منقضبينَ انقضابَ الحبلِن يتبعهُم مِنَ الشّقيقِ، وعينُ المَقْسَمِ الوَطَرُ ولا الضِّبابَ إذا اخْضَرَّتْ عُيونُهُمُ أرْضاً تَحُلُّ بها شَيْبانُ أوْ غُبَرُ حتى إذا هُنَّ ورَّكْنَ القَضيمَ، وقَدْ أشرقنَ، أو قلنَ هذا الخندقُ الحفرُ إلى امرئٍ لا تعدّينا نوافلهُ أظفرهُ اللهُ، فليهنا لهُ الظفرُ ألخائضِ الغَمْرَ، والمَيْمونِ طائِرُهُ خَليفَة ِ اللَّهِ يُسْتَسْقى بهِ المطَرُ والهمُّ بعدَ نجي النفسِ يبعثه بالحزْمِ، والأصمعانِ القَلْبُ والحذرُ والمستمرُّ بهِ أمرُ الجميعِ، فما يغترهُ بعدَ توكيدٍ لهُ، غررُ وما الفراتُ إذا جاشتْ حوالبهُ في حافتيهِ وفي أوساطهِ العشرُ وذَعْذعَتْهُ رياحُ الصَّيْفِ، واضطرَبتْ فوقَ الجآجئ من آذيهِ غدرُ مسحنفرٌ من جبال الروم يسترهُ مِنْها أكافيفُ فيها، دونَهُ، زَوَرُ يوماً، بأجْودَ مِنْهُ، حينَ تَسْألُهُ ولا بأجهرَ منهُ، حين يجتهرُ ولمْ يزَلْ بكَ واشيهِمْ ومَكْرُهُمُ حتى أشاطوا بغَيْبٍ لحمَ مَنْ يَسَرُوا فلَمْ يَكُنْ طاوِياً عنّا نصِيحَتَهُ وفي يدَيْه بدُنْيا دونَنا حَصَرُ فهو فداءُ أميرِ المؤمنينَ، إذا أبدى النواجذَ يومٌ باسلٌ ذكرُ مفترشٌ كافتراشِ الليث كلكلهُ لوقعة ٍ كائنٍ فيها لهُ جزرُ مُقَدِّماً مائتيْ ألْفٍ لمنزِلِهِ ما إن رأى مثلهمْ جنّ ولا بشرُ يَغْشَى القَناطِرَ يَبْنيها ويَهْدِمُها مُسَوَّمٌ، فَوْقَه الرَّاياتُ والقَتَرُ قَوْمٌ أنابَتْ إليهِمْ كلُّ مُخْزِية ٍ وبالثوية ِ لم ينبضْ بها وترُ وتَسْتَبينُ لأقوامٍ ضَلالَتُهُمْ ويستقيمُ الذي في خدهِ صعرُ ثم استقلَّ باثقال العراقِ، وقدْ كانتْ لهُ نقمة ٌ فيهم ومدخرُ في نَبْعَة ٍ مِنْ قُرَيشٍ، يَعْصِبون بها ما إنْ يوازَى بأعْلى نَبْتِها الشّجَرُ تعلو الهضابِ، وحلّوا في أرومتها أهْلُ الرّياء وأهْلُ الفخْرِ، إنْ فَخَروا حُشْدٌ على الحَقّ، عيّافو الخنى أُنُفٌ إذا ألمّتْ بهِمْ مَكْروهَة ٌ، صبروا وإن تدجتْ على الآفاقِ مظلمة ٌ كانَ لهُمْ مَخْرَجٌ مِنْها ومُعْتَصَرُ أعطاهُمُ الله جداً ينصرونَ بهِ لا جَدَّ إلاَّ صَغيرٌ، بَعْدُ، مُحْتقَرُ لمْ يأشَروا فيهِ، إذْ كانوا مَوالِيَهُ ولوْ يكونُ لقومٍ غيرهمْ، أشروا شمسُ العداوة ِ، حتى يستقادَ لهم وأعظمُ الناس أحلاماًن إذا قدروا لا يستقلُّ ذوو الأضغانِ حربهمُ ولا يبينُ في عيدانهمْ خورُ هُمُ الذينَ يُبارونَ الرّياحَ، إذا قَلَّ الطّعامُ على العافينَ أوْ قَتَروا بني أميّة َ، نُعْماكُمْ مُجَلِّلَة ٌ تَمّتْ فلا مِنّة ٌ فيها ولا كَدَرُ بني أُميّة َ، قدْ ناضَلْتُ دونَكُمُ أبناءَ قومٍ، همُ آووا وهُمْ نصروا أفحمتُ عنكُم بني النجار قد علمت عُلْيا مَعَدّ، وكانوا طالما هَدَرُوا حتى استكانوا: وهُم مني على مضضٍ والقولُ ينفذُ ما لا تنفذُ الإبرُ بَني أُميّة َ، إنّي ناصِحٌ لَكُمُ فَلا يَبيتَنَّ فيكُمْ آمِناً زُفَرُ وأَتْخِذوهُ عَدُوّاً، إنَّ شاهِدَهُ وما تغيبَ من أخلاقهِ دَعرُ إن الضغينة َ تلقاها، وإن قدُمتْ كالعَرّ، يَكْمُنُ حِيناً، ثمّ يَنْتشِرُ وقَدْ نُصِرْتَ أميرَ المؤمنين بِنا لمّا أتاكَ ببَطْنِ الغُوطَة ِ الخَبَرُ يعرفونكَ رأس ابن الحُبابِ، وقدْ أضحى ، وللسيفِ في خيشومهِ أثرُ لا يَسْمَعُ الصَّوْتَ مُسْتَكّاً مسامِعُهُ وليسَ ينطقُ، حتى ينطقَ الحجرُ أمْسَتْ إلى جانبِ الحَشاكِ جيفَتُهُ ورأسهُ دونهُ اليحمومُ والصُّوَرُ يسألُهُ الصُّبْرُ مِن غسّان، إذ حضروا والحزنُ كيف قراكَ الغلمة ُ الجشرُ والحارثَ بن أبي عوفٍ لعبنَ بهِ حتى تعاورَهُ العقبانُ والسبرُ وقيس عيلان، حتى أقبلوا رقصاً فبايعوكَ جهاراً بعدما كفروا فلا هدى اللَّهُ قَيساً مِن ضَلالتِهِمْ ولا لعاً لبني ذكوانَ إذا عثروا ضجّوا من الحرب إذا عضَّت غوارَبهمْ وقيسُ عيلان من أخلاقها الضجرُ كانوا ذَوي إمة ٍ حتى إذا علقتْ بهمْ حبائلُ للشيطانِ وابتهروا صُكّوا على شارِفٍ، صَعْبٍ مَراكبُها حَصَّاءَ لَيْسَ لها هُلْبٌ ولا وبَرُ ولمْ يَزَلْ بِسُلَيْمٍ أمْرُ جاهِلِها حتى تعايا بها الإيرادُ والصدرُ إذْ يَنظُرون، وهُمْ يجْنون حَنْظَلَهُمْ إلى الزوابي فقلنا بعدَ ما نظروا كروا إلى حرتيهم يعمُرونَهُما كما تكرُّ إلى أوطانها البقر وأصْبحَتْ مِنهُمُ سِنْجارُ خالِيَة ً والمحلبياتُ فالخابورُ فالسرَرُ وما يُلاقونَ فَرَّاصاً إلى نَسَبٍ حتى يُلاقيَ جَدْيَ الفَرْقَدِ القَمَرُ وما سعى فيهم ساعٍ ليدرِكنا إلا تقاصرَ عنا وهوَ منبهرُ وقد أصابتْ كلاباً، من عداوتنا إحدى الدَّواهي التي تُخْشى وتُنْتَظَرُ وقد تفاقمَ أمرٌ غير ملتئمٍ ما بَيْنَنا رَحِمٌ فيهِ ولا عِذَرُ أما كليبُ بن يربوعِ فليسَ لهمْ عِنْدَ التّفارُطِ إيرادٌ ولا صدَرُ مخلفونَ، ويقضي الناسُ أمرهمُ وهُمْ بغَيْبٍ وفي عَمْياءَ ما شَعروا مُلَطَّمونَ بأعْقارِ الحِياضِ، فما ينفكّ من دارمي فيهم أثرُ بئس الصحاة ُ وبئس الشربُ شربهُمُ إذا جرى فيهمِ المزاءُ والسكرُ على العِياراتِ هَدّاجونَ، قدْ بلَغَتْ نَجْرانَ أوْ حُدّثتْ سوءاتِهم هَجَرُ الآكلون خبيثَ الزادِ، وحدهُمُ والسائلون بظهرِ الغيبِ ما الخبرُ واذكرْ غدانة ً عداناً مزنمة ً مِن الحَبَلَّقِ تُبْنى حوْلها الصِّيَرُ تُمْذي، إذا سَخَنَتْ في قُبلِ أذْرُعِها وتزرئِمُّ إذا ما بلها المطرُ وما غُدانَة ُ في شيء مكانَهُمُ الحابسو الشاءَ، حتى يفضلَ السؤرُ يتصلونَ بيربوعِ ورفدهمُ عِنْدَ التّرافُدِ، مغْمورٌ ومُحْتَقَرُ صُفْرُ اللِّحى مِن وَقودِ الأدخِنات، إذا ردّ الرفادَ وكفَّ الحالبِ القررُ وأقسمَ المجدُ حقاً لا يحالفهمْ حتى يحالفَ بطنَ الراحة ِ الشعرُ
ــــــــــــــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... الأخطل 13/1/2011, 5:55 pm | |
|
ديوان الشاعر ... الأخطل
دعاني أمرؤٌ أحمى على الناسِ عرضه
دعاني أمرؤٌ أحمى على الناسِ عرضه فقُلْتُ لهُ: لَبيك، لمّا دَعانِيا هجتهُ يرابيعُ العراقِ، ولم تجدْ لهُ في قديمِ الدَّهْرِ، إلاّ تَواليا فإن تسعَ يابن الكلبِ تطلبُ دارماً لتُدْركَهُ، لا تَفْتإ الدَّهْرَ عانِيا أتطلبُ عادياً بني الله بيتهُ عزيزاً، ولم يجعلْ لك الله بانيا سَعَيْتَ شَبابَ الدَّهْرِ، لمْ تستطعهُمُ أفالآن، لما أصبحَ الدهرُ فانيا أصخْ يا بن ثفرِ الكلب عن آل دارمٍ فإنّكَ لَنْ تسطيعَ تِلْكَ الرَّوابيا وإنكَ لو أسريتَ ليلكَ كلهُ مِن القَوْم، لمْ تُصْبِحْ مِن القوْم دانيا بخستَ بيربوعٍ لتدركَ دارماً ضلالاً لمن مناكَ تلكَ الأمانيا أتشتمُ قوماً أثلوك بنهشلٍ ولولاهُمُ كنتمْ كعكلٍ مواليا مواليَ حَدَّاجي الرَّوايا، وساسة َ الحميرِ، وتباعينَ تِلْكَ التّواليا إذا احْتَضَرَ النّاسُ المياهَ نُفيتُمُ عنِ الماء، حتى يُصْبَحَ الحوْضُ خاليا أجحافٌ ما منْ كاشحٍ ذاقَ حربنا فيفلتَ إلاّ ازدادْ عنا تناهيا وما تمنعُ الأعداءَ منا هوادة ٌ ولكنّهُمْ يَلْقَوْنَ مِنّا الدَّواهِيا ويَوْمَ بَني الصَّمْعاء، خاضَتْ جِيادُنا دماء بني ذكوانَ رنقاً وصافيا فقَدْ تركَتْهُمْ في هَوازِنَ حَرْبُنا وما يأخذونَ الحقّ إلا تلافيا قتلنا غنياً بالموالي، فلم نجدْ لقتلى غنيّ للحرارة ِ شافيا ونَصْراً، ولوْلا رغْبة ٌ عَنْ محارِبٍ لأشبعَ قتلاها الضباعَ العوافيا وغُضُّوا بَني عَبْسٍ لها مِن عيونِكُم ولمّا تُصِبْكُمْ نَفْحَة ٌ مِن هجائيا فقد كلتموني بالسوابقِ قبلها فبرزتُ منها ثانياً من عنانيا هجاني بنو الصمعاء، والبيدُ دونها وما كان يلقى غبطة ً من هجانيا وما كانتِ الصمعاءُ إلا تعلة ً لمنْ كانَ يعتسُّ الإماءَ الزوانيا
ــــــــــــــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... الأخطل 13/1/2011, 5:55 pm | |
|
ديوان الشاعر ... الأخطل
دنا البينُ من أروى ، فزالتْ حمولُها
دنا البينُ من أروى ، فزالتْ حمولُها لتشغلَ أروى عن هواها شغولُها وما خفتُ منها البينَن حتى تزعزتْ هماليجُها وازورَّ عني دليلها وأقسمُ ما تنآك، إلا تخيلتْ على عاشقٍ جنانُ أرضٍ وغولها ترى النفسَ أروى جنة ً حيلَ دونها فيا لكِ نفساًن لا يصابُ غليلها وكَمْ بخِلَتْ أرْوى بما لا يَضِيرُها وكم قتلتْ، لو كانَ يودى قتيلها وباعَدَ أرْوى ، بَعدَ يوميْ تَعِلّة ٍ خَبيبُ مطايا مالكٍ وذَميلُها تواصَلوا وقالوا زعزِعوهنَّ، بعدما جرى الماءُ مِنها، وارفأنَّ جَفولها إذا هبطَتْ مَجْهولَة ً عَسَفَتْ بها معرقة ُ الألحي، ظماءٌ خصيلُها فإنْ تكُ قدْ شطّتْ نواها، فرُبّما سقتنا دُجاها ديمة ٌ وقبولها لها مَرْبَعٌ بالثِّني، ثِني مُخاشِنٍ ومنزلة ٌ لم يبقَ إلا طلولها طفتْ في الضحى أحداجُ أروى ، كأنّها قُرًى مِنْ جُواثى مُحْزَئِلٌّ نخيلُها لدنْ غدوة ً، حتى إذا ما تيقظتْ هواجِرُ مِنْ شَعْبانَ حامٍ أصيلُها فما بلغتها الجردُ حتى تحسرتْ ولا العيسُ حتى انضمَّ منها ثميلها لعمريـ، لئنْ أبصرتُ قصدي، لربما دعاني إلى البيض المراضِ دليلها ووَحْشٍ أرانيها الصّبى ، فاقْتَنَصْتُها وكأسِ سُلافٍ باكَرَتْني شَمولها فما لبّثَتْني أنْ حَنَتْني، كما ترى : قصيراتُ أيامِ الصبى وطويلُها وما يزدهيني في الأمور أخفها وما أضْلعَتْني يوْمَ نابَ ثقيلُها ولكنْ جليلُ الرأي في كل موطنٍ وأكرمُ أخلاق الرجال جليلُها إذا الشعراء أبصرتني تثلعبتْ مقاحيمُها وازورَّ عني فحولها ومُعْترِضٍ لو كُنتُ أزمعْتُ شتمَهُ إذاً لكفَتْهُ كِلْمَة ٌ، لوْ أقولها قريبَة ُ تَهْجوني وعوْفُ بنُ مالكٍ وزَيْدُ بنُ عَمْرٍو: غِرُّها وكُهولها ألا إنَّ زَيْدَ اللاّتِ، لا يسْتجيرُها كريمٌ، ولا يوفي فَتيلاً قبيلُها مغازيلُ، حلاَّ لون بالغَيْبِ، لا تُرى غريبتُهُمْ، إلاَّ لَئيماً حَليلُها أمَعْشَرَ كَلْبٍ، لا تكونوا كأنّكُمْ بعمياء، مسدودٍ عليكمْ سبيلُها فما الحقّ ألا تنصفوا من قتلتمُ ويودي لعَوْفٍ والعُقابِ قتيلُها فلا تنشدونا من أخيكمْ ذمامة ً ويسلمُ أصداءَ العويرِ كفيلها أحاديثَ سَدَّاها ابنُ حَدْراءَ فَرْقدٌ ورمازة ٌ، مالتْ لمنْ يستميلُها إذا نمتُ عن أعراضِ تغلبَ، لم ينمْ أذى مالكٍ أضغانُها وذُحولها فلا يسقطنكمْ بعدَها، آل مالكٍ شرارُ أحاديثِ الغواة ِ وقيلُها جزى اللَّهُ خيراً مِن صديقٍ وإخوة ٍ بما عملتْ تيمٌ وأوتى سولها
ــــــــــــــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... الأخطل 13/1/2011, 5:56 pm | |
|
ديوان الشاعر ... الأخطل
راحَ القطينُ من الثغراء أو بكروا
راحَ القطينُ من الثغراء أو بكروا وصَدَّقوا مِن نهارِ الأمْسِ ما ذكروا إنّي إذا حَلَبَ الغَلْباءُ قاطِبَة ً حوْلي وبكْرٌ وعَبْدُ القَيْس والنّمِرُ أعَزُّ مَنْ ولدتْ حوّاءُ مِنْ ولدٍ إنَّ الرِّبا لهُمُ والفَخْرَ إنْ فَخَروا يا كلبُ إن لم تكنْ فكيمْ محافظة ٌ ما في قضاعة َ منجاة ٌ ولا خطرُ أعبدَ آل بغيضٍ لا أبا لكمُ عبساً تخافونَ والعبسيّ محتقرُ ما كان يُرْجى ندى عَبْسِ الحجازِ ولا يُخْشى نَفيرُ بني عَبْسٍ إذا نَفَروا ولا يُصَلّي عَلى موْتاهُمُ أحَدٌ ولا تَقبَّلُ أرْضُ اللَّهِ ما قَبرُوا إذا أناخوا هداياهُمْ لمنحرِها فهمْ أضلّ من البدنِ الذي نحروا قَدْ أقْسَمَ المجْدُ حقّاً لا يحالِفُهُمْ حتى يحالفَ بطنَ الرَّاحة ِ الشعرُ
ــــــــــــــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... الأخطل 13/1/2011, 5:57 pm | |
|
ديوان الشاعر ... الأخطل
رحلَتْ أُمامَة ُ للفِراقِ جِمالَها
رحلَتْ أُمامَة ُ للفِراقِ جِمالَها كيما تبينَ فما تريدُ زيالها ولئنْ أُمامة ُ فارقَتْ، أوْ بَدَّلَتْ وداً بودكَ، ما صرمتَ حبالها ولئن أُمامة ُ ودَّعتْكَ، ولمْ تخُنْ ما قدْ علمتَ لتدركنَّ وصالها إرْبَعْ على دِمَنٍ تَقَادَمَ عَهدُها بالجَوْفِ واستَلَب الزَّمانُ حِلالها دمِنٌ لقاتِلَة ِ الغَرانِقِ ما بها إلاَّ الوُحوشُ خَلَتْ لهُ وخلا لها بكرتْ تسائلُ عن متيمِ أهلهِ وهي التي فعلتْ به أفعالها كانت تريكَ إذا نظرتَ أمامها مَجْرَى السُّموطِ ومَرَّة ً خَلخالها دعْ ما مضَى منها فرُبَ مُدامة ٍ صَهْباءَ، عارِية ِ القَدى ، سَلْسالِها باكرتُها عند الصباحِ على نجى ووَضَعْتُ غَيرَ جِلالها أثْقالها صحبتها غرَّ الوجوهِ غرانقاً مِنْ تَغْلبَ الغَلْباءِ، لا أسْفالَها إخسأ إلَيْكَ، جريرُ، إنّا مَعشرٌ منا السماءُ: نجومها وهلالُها ما رامنا ملكٌ يقيمُ قناتنا إلا استبحنا خيلهُ ورِجالها
ــــــــــــــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... الأخطل 13/1/2011, 5:58 pm | |
|
ديوان الشاعر ... الأخطل
رَأيتُ قُرَيْشاً، حينَ مَيّزَ بَيْنَها
رَأيتُ قُرَيْشاً، حينَ مَيّزَ بَيْنَها تَباحُثُ أضْغانٍ وَطَعْنُ أُمُورِ عَلَتْها بحُورٌ مِنْ أُميّة َ تَرْتَقي ذُرى هَضْبة ٍ، ما فَرْعُها بِقَصِيرِ أخالِدُ، ما بَوَّابُكُمْ بِمُلَعَّنٍ ولا كلبكُمْ للمعتفى بعقورِ أخالدُ، إيّاكُمْ يرى الضَّيْفُ أهلَهُ إذا هَرَّتِ الضِّيفانَ كُلُّ ضَجُورِ يَروْنَ قِرى ً سَهْلاً، وداراً رَحيبَة ً ومُنْطلَقاً في وَجْهِ غَيْرِ بَسورِ ولَوْ سُئِلَتْ عني أُمَيّة ُ، خَبّرَتْ أغِثْنا بسَيْبٍ مِنْ نَدَاكَ غَزِيرِ إذا ما اعتراهُ المُعْتَفون، تحلّبَتْ يداهُ بريانِ الغمامِ مطيرِ ولو سئلتْ عني أمية ُن خبرتْ لها بأخٍ حامي الذِّمارِ نَصُورِ إذا کنْقَشَعتْ عنِّي ضَبابَة ُ مَعْشَرٍ، شددتُ لأخرى محملي وزرُوري وزارِ على النابينَ في الحربِ، لوْ بهِ أضَرَّتْ، لهَرَّ الحَرْبَ أيَّ هَريرِ ولَيْسَ أخوها بالسَّؤومِ، ولا الذي إذا زنبتهُ، كانَ غير صبورِ أمَعْشَرَ قَيْسٍ لم يمتَّعْ أخوكُمُ عُمَيْرٌ بأكْفانٍ ولا بِطَهُورِ تدُلُّ عَلَيهِ الضَّبْعَ ريحٌ تَضَوَّعَتْ بلا نَفْحِ كافورٍ ولا بِعَبيرِ وقَتْلى بَني رِعْلٍ، كأنَّ بُطونها على جَلْهَة ِ الوادي بُطونُ حَميرِ فإن تسألونا بالحريشِ، فإننا مُنينا بنُوكٍ مِنْهُمُ وفُجُورِ غَداة َ تحامَتْنا الحَرِيشُ، كَأنّها كلابٌ بدتْ أنيابها لهريرِ وجاؤوا بجَمْعٍ ناصري أُمّ هَيْثَمٍ فما رَجَعوا مِنْ ذَوْدِها بِبَعيرِ إذا ذكرَتْ أنيابَها أُمُّ هَيْثمٍ رغتْ جيآل مخطومة ٌ بضفيرِ ألا أيّهاذا المُوعدي وسْطَ وائِلٍ ألَسْتَ ترى زاري وعِزَّ نصِيري وغمرة َ موتٍ لم تكنْ لتخضوها وَلَيْسَ اختلاسِي وَسْطَهُمْ بيسيرِ هُمُ فَتكوا بالمُصْعَبَيْنِ كلَيْهما وَهُمْ سيّروا عَيْلانَ شَرَّ مَسيرِ وناطوا منَ الكذابِ كفاً صغيرً وليسَ عليهمْ قتلهُ بكبيرِ وأحموا بلاداً، لم تكُنْ لتحلّها هَوازِنُ، إلاَّ عُوَّذاً بأمِيرِ وذادَ تميماً والذين يلونهُمْ بها كلّ ذيالِ الإزارِ فخورِ
ــــــــــــــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... الأخطل 13/1/2011, 5:59 pm | |
|
ديوان الشاعر ... الأخطل
رَمَتْكَ ريّا في مَناطِ المقْتَلِ
رَمَتْكَ ريّا في مَناطِ المقْتَلِ وأنتَ لم ترمِ ولم تخبلِ ريّا ولمْ تَدْنُ، ولمْ تُهَلِّلِ منها، فمعقولكَ كالمخبلِ
ــــــــــــــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... الأخطل 13/1/2011, 5:59 pm | |
|
ديوان الشاعر ... الأخطل
زيدُ بنُ عَمروٍ صدأُ الفُلوسِ
زيدُ بنُ عَمروٍ صدأُ الفُلوسِ قبيلة ٌ كالمغزلِ المنكوس ليستْ من الأصلِ ولا الرؤوسِ وابنُ سِوارٍ توْأمُ الجُعْموسِ
ــــــــــــــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... الأخطل 13/1/2011, 6:00 pm | |
|
ديوان الشاعر ... الأخطل
زيدُ بنُ عَمروٍ صدأُ الفُلوسِ
زيدُ بنُ عَمروٍ صدأُ الفُلوسِ قبيلة ٌ كالمغزلِ المنكوس ليستْ من الأصلِ ولا الرؤوسِ وابنُ سِوارٍ توْأمُ الجُعْموسِ
ــــــــــــــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... الأخطل 13/1/2011, 6:00 pm | |
|
ديوان الشاعر ... الأخطل
زيدُ بنُ عَمْروٍ ليسَ فيها صالحُ
زيدُ بنُ عَمْروٍ ليسَ فيها صالحُ قبيلة ٌ ليس فيها منادحُ ذَلّتْ، فما يَنْبَحُ عَنْها نابِحُ مِثْلُ نوى السَّوْء نَفاهُ الرَّاضِحُ صحبهُ مني بديٌ واضحُ إنَّ أخا المَجامِعِ المُفاصِحُ ذو الفَطِناتِ الهزَجُ المُراوِحُ إنّاً، إذا ما هاجَتِ البَوارِحُ
ــــــــــــــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... الأخطل 13/1/2011, 6:01 pm | |
|
ديوان الشاعر ... الأخطل
زيدُ بنُ عَمْروٍ ليسَ فيها صالحُ
زعموا ولم أكُ شاهداً لمقامة
زعموا ولم أكُ شاهداً لمقامة ٍ أنَّ الخطيبَ لدى الإمامِ الهيثمُ صَدَرَتْ وُفودُ النّاسِ عنْ كَلماتِه بالشامِ إذا خرجَ الإمامُ الأعظمُ
ــــــــــــــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... الأخطل 13/1/2011, 6:02 pm | |
|
ديوان الشاعر ... الأخطل
زيدُ بنُ عَمْروٍ ليسَ فيها صالحُ
سعى لي قومي سعيَ قومٍ أعزة
سعى لي قومي سعيَ قومٍ أعزة ٍ فأصْبَحْتُ أسمو للعُلى والمَكارِمِ تمنوا لنبلي أنْ تطيشَ رياشُها وما أنا عنهمْ في النضالِ بنائمِ وما أنا إن جارٌ دعاني إلى التي تحملَ أصحابُ الأمورِ العظائمِ ليسمعني، والليلُ بيني وبينهُ عن الجارِ، بالجافي ولا المتناومِ ألم تر أني قدْ وديتُ ابنَ مرفقٍ ولمْ تودَ قتلي عبدِ شمس وهاشمِ جزى اللَّهُ فيها الأعوَرَينِ مَذَمّة ً وعبدَة َ ثَفْرَ الثّوْرَة ِ المُتضاجِمِ فأعيوا، وما المولى بمنْ قلَّ رفدهُ إذا أجحفتْ بالناسِ إحدى العقائمِ وما الجارُ بالرَّاعيكَ، ما دُمتَ سالماً ويَزْحَلُ عِندَ المُضْلِعِ المُتفاقِمِ
ــــــــــــــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... الأخطل 13/1/2011, 6:03 pm | |
|
ديوان الشاعر ... الأخطل
شربنا فمتنا ميتة ً جاهلية
شربنا فمتنا ميتة ً جاهلية ً مضى أهلُها، لمْ يَعْرفوا ما محمّدُ ثلاثة َ أيامٍ، فلما تنبهت حشاشاتُ أنفاسٍ، أتتنا ترددُ حَيينا حياة ً، لمْ تكُنْ مِنْ قِيامَةٍ علينا، ولا حشرٌ أتاناهُ موعدُ حياة َ مِراضٍ، حوْلُهمْ بعدَما صَحَوا من الناس شتى عاذلونَ وعودُ وقلنا لساقينا: عليكَ، فعدْ بنا إلى مثلها بالأمسِ، فالعودُ أحمدُ فجاء بها، كأنّما في إنائِهِ بها الكوْكبُ المِرّيخُ، تصفو وتُزْبِدُ تفوح بماءٍ يشبهُ الطيبَ طيبهُ إذا ما تعاطَتْ كأسَها مِنْ يدٍ يَدُ تميتُ وتحي بعد موتٍ، وموتها لذيذٌ، ومحياها ألذُّ وأحمدُ
ــــــــــــــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... الأخطل 13/1/2011, 6:03 pm | |
|
ديوان الشاعر ... الأخطل
شفى النفسَ قتلى من سليمٍ وعامرٍ
شفى النفسَ قتلى من سليمٍ وعامرٍ بيَوْمٍ بدَتْ فيهِ نُحوسُ الكواكبِ تعاورهُمْ فرسانُ تغلبَ بالقنا فوَلّوا وخَلّوا عَنْ بُيوتِ الحَبائبِ ولاقى عُميرٌ حَتْفَهُ في رماحِنا وما أنْتَ، يا جَحّافُ، منها بهارِبِ أتُعْجِزُنا في بَسْطَة ِ الأرْضِ كلِّها فتلكَ، وبَيْتِ اللَّهِ، إحدى العجائبِ ألمْ تَعْلموا أنا نَهَشُّ إلى القِرى إذا لم يكنْ للناسِ قارٍ لعازبِ بني الخطفى عدّوا أبا مثل درامٍ وإلاَّ فهاتوا مِنْكُمُ مِثْلَ غالبٍ قَرَى مِائَة ً ضَيْفاً أناخَ بقَبْرِهِ فآبَ إلى أصحابهِ غيرَ خائبِ وما لكليبِ اللؤمِ جارٌ يجبرهُ وفيمَ الكُلَيْبيُّ اللّئيمُ المشارِبِ تَغَنّى ضلالاً، يا جَريرُ، وإنّما مَحَلُّكَ بَيْتٌ حَلَّ وسْطَ الزَّرائبِ أتَسْعى بَيرْبوعٍ لتُدْرِكَ دارِماً وفيم ابنَ ثَفْرِ الكَلْبِ من بيتِ حاجبِ
ــــــــــــــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... الأخطل 13/1/2011, 6:04 pm | |
|
ديوان الشاعر ... الأخطل
صرمتْ أمامة ُ حبلها ورعومُ
صرمتْ أمامة ُ حبلها ورعومُ وبدا المحجَمْجَمُ منهما المكتومُ للبينِ منا واختيارِ سوائنا ولقَدْ علمْتِ لَغَيرُ ذاكَ أرُومُ وإذا همَمْنَ بغَدْرَة ٍ أزْمَعْنَها خُلُفاً، فليسَ وصالهُنَّ يدُومُ ودعا الغواني إذا رأينَ تهشمي روقُ الشبابِ فما لهنَّ حلومُ ورأيْنَ أنّي قدْ علَتْني كَبرَة ٌ فالوَجْهُ فيهِ تضَمُّرٌ وسُهومُ وطوينَ ثوبَ بشاشة ٍ أبلينهُ فلهُنَّ مِنْكَ هَساهِسٌ وهُمومُ وإذا مشَيْتُ هدَجْتُ غيرَ مُبادِرٍ رَسْفَ المُقَيَّدِ ما أكادُ أَرِيمُ ولقَدْ يكُنَّ إليَّ صُوراً مرَّة ً أيّام لَوْنُ غدائري يَحْمومُ ولقد أكونُ من الفتاة بمنزلٍ فأبيتُ لا حرجٌ ولامحرومُ ولقَدْ أُغِصُّ أخا الشّقاقِ بِريقِه فيصدّ وهو عن الحفاظ سؤومُ ولقد تباكرُني على لذاتها صَهْباءُ عاريَة ُ القذى خُرْطومُ من عاتق حدبت عليهِ دنانهُ وكأنّها جَرْبى بهِنَّ عَصِيمُ مما تغالاهُ التجارُ غريبة ٍ ولها بعانة َ والفراتِ كرومُ وتظَلُّ تُنْصِفُنا بها قَرَوِيّة ٌ إبريقها برقاعها ملثومُ وإذا تعاورتِ الأكفّ زجاجها ولهُ بخَيْنَفَ مُنْتأى وتُخومُ وكأنَّ شاربها أصابَ لسانهُ من داء خيبرَ أو تهامة َ مومُ ولقَدْ تشُقُّ بيَ الفَلاة َ إذا طفَتْ أعلامها وتغولتْ علكومُ غولُ النجاء كأنّها متوجسٌ بالقَرْيَتينِ موَلَّعٌ موْشومُ باتتْ تكفئهُ إلى محانتهِ نَكْباءُ تَلْفحُ وجْهَهُ وغُيومُ صردُ الأديمِ كأنهُ ذو شجة ٍ بردتْ عليهِ من المضيض كلومُ وكأنما يجري على مدارتهِ مِمّا تحلّبَ لؤلؤ مَنْظومُ فحَلَمْتُها وبنو رُفيدَة َ دونها وبدَتْ مِتانٌ حولهُ وحُزُومُ هاجتْ لهُ غُضْفُ الضِّراء مُغيرة ً كالقدّ ليسَ لهامهنَّ لحومُ فانصاعَ كالمصباحِ يطفو مرة ً ويلوحُ وهوَ مُثابِرٌ مَدْهومُ حتى إذا ما انجابَ عَنْهُ رَوْعُهُ وأفاقَ بعدَ فررارهِ المهزومُ هزَّ السلاحَ لهنَّ مصعبُ قفرة ٍ متخمطٌ بلغامهِ مرثومُ يهوي فيقعصُ ما أصابَ بروقهِ فجبينُهُ جسدٌ بهِ تدميمُ فتَنَهْنَهَتْ عَنْهُ وولّى يَقْتري رملاً بجبة َ تارة ً ويصومُ يرعى صحارى حامرِ أصيافَها ولهُ نجينفَ منتأى وتخومُ وفلاة ِ يعفورِ يحارُ بها القطا وكأنما الحادي بها مأمومُ قدْ جُبْتُها لمّا توَقّدَ حَرُّها إني كذاكَ على الأمورِ هجومُ أسْرَيْتُها بِطُوالة ٍ أقرابُها يبغمنَ وهي عنِ البغامِ كظومُ ولقدْ تأوبَ أم جهمٍ أركباً طبختْ هواجرُ لحمَها وسمومُ وقعوا وقَدْ طالتْ سُراهُمْ وَقْعة فهمُ إلى ركبِ المطي جثومُ فحملتها وبنو رفيدة َ دونها لا يَبْعَدَنَّ خيالُها المَحْلومُ وتجاوَزَتْ خَشَبَ الأريطِ ودونهُ عربٌ تردُّ ذوي الهمومِ ورومُ حبسوا المطيَّ على قديمٍ عهدُهُ طامٍ يَعينُ ومُظْلِمٌ مَسْدُومُ فكأنَّ صَوْتَ حمامَة ٍ في قعرِهِ عِندَ الأصيلِ إذا ارْتجسْنَ خُصُومُ ويقعنَ في خلقَ الإزاء كأنهُ نُؤيٌ تقادَمَ عَهْدُهُ مَهْدومُ وإذا الذنوبُ أحيلَ في متثلمٍ شربتْ غوائلُ ماءهُ وهزومُ أجُمَيعُ قدْ فُسْكِلْتَ عَبْداً تابعاً فبقيتَ أنتَ المفحَمُ المعكومُ فاهتَمْ لنَفْسكَ يا جُمَيعُ ولا تكُنْ لبني قريبة َ والبطونُ تهيمُ واعدِلْ لسانَكَ عَنْ أُسيّدَ إنّهمْ كلأٌ لمَنْ ضَغِنوا عَلَيْهِ وخيمُ وانزع إليكَ فإنني لا جاهلٌ بِكُمُ ولا أنا إنْ نطَقْتُ فَحومُ وانظرْ جميعُ إذا قناتُكَ هزهزتْ هل في قناتكَ قادحٌ ووصوم أبني قريبَة َ إنّهُ يُخْزيكُمُ نَسَبٌ إذا عُدَّ القديمُ لئيمُ من والدٍ دنسٍ وخالٍ ناقصٍ وحديثُ سوء فيكُمُ وقديمُ أبَني قريبَة َ ويحَكُمْ لا ترْكبوا قتبَ الغواية ِ إنهُ مشؤومُ وملحبِ خضلِ الثيابِ كأنما وطئتْ عليه بخفها العيثومُ قَتلَتْ أُسامَة َ ثمَّ لمْ يَغْصَبْ لهُ أحدٌ ولمْ تَكْسِفْ عَلَيْهِ نُجومُ
ــــــــــــــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... الأخطل 13/1/2011, 6:05 pm | |
|
ديوان الشاعر ... الأخطل صرمتْ حبالكَ زينبٌ وقذورُ
صرمتْ حبالكَ زينبٌ وقذورُ وحِبالُهُنَّ إذا عَقَدْنَ غُرُورُ يرمينَ بالحدقِ المراضِ قلوبنا فَغَوِيُّهُنَّ مُكَلَّفٌ مَضْرُورُ وزعمنَ أني قد ذهلتُ عن الصبى ومضى لذلكَ أعصرٌ ودهورُ وإذا أقولُ صحوتُ منْ أدوائها هاجَ الفُؤادَ دُمًى أوانسُ حُورُ وإذا نصبنَ قرونهنَّ لغدرة ٍ فكأنما حلتْ لهنَّ نذورُ ولقد أصِيدُ الوَحْشَ في أوْطانِها فيذلّ بعدَ شماسهِ اليعفُورُ أحيا الإلهُ لنا الإمامَ فإنهُ خيرُ البرِيّة ِ للذُّنوبِ غَفورُ نورٌ أضاء لَنا البِلادَ وقَدْ دَجَتْ ظلم تكادُ بها الهداة ُ تجورُ الفاخِرونَ بِكُلّ يوْمٍ صالحٍ وأخو المَكارِمِ بالفَعالِ فَخورُ فعليكَ بالحجاجِ لا تعدل بهِ أحداً إذا نزلتْ عليكَ أمورُ ولقَدْ عَلِمْتَ وأنْتَ أعْلَمُنا بِهِ أن ابن يوسفَ حازمٌ منصورُ وأخو الصَّفاء فما تزالُ غَنيمَة ٌ منهُ يجيء بها إليكَ بشيرُ وترى الرواسمَ يختلفنَ وفوقها ورقُ العراقِ سبائكٌ وحريرُ وبَناتُ فارِسَ كلَّ يوْمٍ تُصْطَفَى يعلونهنَّ وما لهنَّ مهورُ خوصاً أضرَّ بها ابن يوسفَ فانطوتْ والحَرْبُ لاقِحَة ٌ لهُنَّ زَجورُ وترى المُذكّيَ في القِيادِ كأنّهُ مِنْ طولِ ما جَشِمَ الغِوارَ عَقيرُ هَرِيَتْ نِطافُ عُيونِهنَّ فأدْبرَتْ فكأنهنَّ من الضرارة ِ عورُ وحَوِلْنَ مِن خَلَجِ الأعِنّة ِ وانطوَتْ منها البطونُ وفي الفحولِ جفورُ قَطَعَ الغُزَاة ُ عِجافَهُنَّ فأصْبَحَتْ حردٌ صلادمُ قرحٌ وذكورُ ولقَدْ عَلِمْتَ بلاءَهُ في مَعْشَرٍ تغلي شناهُ صدورهمْ وثغورُ والقومُ زَأرُهُمُ وأعْلى صَوْتِهِمْ تحت السيوفِ غماغمٌ وهريرُ واذ اللقاحُ غلتْ فإن قدورهُ جُوفٌ لهُنَّ بما ضَمِنَّ هَدِيرُ طَلَبَ الأزارِقَ بالكتائِبِ إذْ هوَتْ بَشبيبَ غائِلَة ُ النّفوسِ غَدُورُ يرجو البقية بعدما حدقتْ بهِ فرطُ المنية ِ بحصبٍ وحجُورُ فأباحَ جَمْعَهُمُ حَميداً وانْثَنى ولهُ لوقعهِ آخرينَ زئيراً
ــــــــــــــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... الأخطل 13/1/2011, 6:06 pm | |
|
ديوان الشاعر ... الأخطل
عَفا مِن آلِ فاطمَة َ الدَّخُولُ
عَفا مِن آلِ فاطمَة َ الدَّخُولُ فَحِزّانُ الصَّريمَة ِ، فالهُجولُ منازلُ أقفرتْ من أم عمرو يظَلُّ سَرَابُها فيها يَجولُ شآمِيَة ُ المَحَلّ، وقَد أراها تَعومُ لها بذي خِيَمٍ حُمُولُ ولو تأتِ الفراشة َ والحبيا إذاً كادَتْ تُخْبرُكَ الطُّلولُ عنِ العهد القديمِ وما عفاها بوارحٌ يختلفنَ ولا سيولُ ألا أبلغْ بني شيبان عني فما يبني وبينكمُ ذحولُ وكُنْتُمْ إخْوتي، فخذَلتُموني غَداة َ تخاطرَتْ تِلْكَ الفُحولُ تواكلني بنو العلاتِ منكُمْ وغالتْ مالكاً ويزيدَ غولُ قريعاً وائلٍ هلكاً جميعاً كأنَّ الأرْضَ، بعدَهُمُ، مُحوِلُ فإن تمنع سدوسٌ درهميها فإنّ الريحَ طيبة ٌ قبولُ متى آتِ الأراقِمَ لا يَضِرْني نَبيبُ الأسْعديّ، وما يقولُ روابٍ من بني جشمٍ بن بكرٍ تَصَدَّعُ عَنْ مناكِبها السُّيولُ وإنَّ بَني أُمَيّة ألبَسوني ظِلالَ كرامَة ٍ، ما إنْ تزولُ تَوَلاَّها أبو مَرْوَانَ بِشْرٌ لفَضْلٍ، ما يُمَنُّ وما يحُولُ وشهباءُ المغافرِ قارعتنا ململمة ٍ يلوذُ بها الفلولُ مُسَوَّمَة ٍ، كأنَّ مُحافِظِيها تصَدَّعَ بَيْنَهُمْ صِرْفٌ شمَولُ ركودٍ، لم تكدْ عنا رحاها ولا مَرْحا حُمَيّاها تَزولُ فَدافَعها بإذْنِ اللَّهِ عَنّا شَبابُ الصّدْقِ مِنّا والكُهُولُ ووقعُ المشرفية ُ في حديدِ لهُنَّ وراءَ حَلْقَتِهِ صَلِيلُ وضَنْكٍ لَوْ يقومُ الفيلُ فيهِ لأُرْعِدتِ الفرائِصُ والخَصِيلُ جستُ بهِ على المكروهِ نفسي ولَيْسَ يقومُهُ إلاَّ قَليلُ
ــــــــــــــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... الأخطل 13/1/2011, 6:06 pm | |
|
ديوان الشاعر ... الأخطل
عَفا مِنْ آلِ فاطمَة َ الثّريَا
عَفا مِنْ آلِ فاطمَة َ الثّريَا فمجرى السهبِ فالرجلِ البراقِ فأصبحَ نازحاً عنهُ نَواها تَقَطَّعَ دونَها القُلُصُ المَناقي وكانَتْ حينَ تَعْتَلُّ التَّفالي تُعاطي بارِداً عَذْبَ المذاقِ علَيْها مِن سُموطِ الدُّرّ عِقْدٌ يزينُ الوجهَ في سننِ العقاقِ عداني أنْ أزورَكُمُ همومٌ نأتْني عَنْكُمُ، فَمَتى التّلاقي ألا مَنْ مُبْلِغٌ قَيْساً رسولاً فكيفَ وجدتمُ طعمَ الشقاقِ أصَبْنا نِسوَة ً مِنْكُمْ، جِهاراً بِلا مَهْرٍ يُعَدُّ، ولا سِياقِ تظلّ جيادُنا متمطراتٍ معَ الجنبِ المعادلِ والمشاقِ فإن يكُ كوْكبُ الصَّمعاء نَحْساً بهِ وُلدَتْ وبالقَمَرِ المُحاقِ فقدْ أحيا سفاهُ بني سليمٍ دفينَ الشرّ والدمنِ البواقي ملأنا جانِبَ الثرْثارِ مِنْهُمْ وجهزنا أميمة َ لانطلاق ضربناهمْ على المكروهِ، حتى حدَرْناهُمْ إلى حَدَثِ الرِّقاقِ ولاقى ابنُ الحُبابِ لَنا حُمَيّا كتفهُ كلّ حازية ٍ وراقِ فأضحى رأسهُ ببلادِ عكّ وسائرُ خلقهِ بجبا براقِ تعودُ ثعالبُ الحشاكِ منهُ خَبيثاً ريحُهُ، بادي العُراقِ وإلاَّ تَذْهَبِ الأيَّامُ، نَرْفِدْ جميلة َ مثلها قبل الفراقِ بأرضِ يعرفونَ بها الشمرذى نطاعنهُم بفتيانٍ عتاقِ وشيبٍ يسرعونَ إلى المنادي بكأسِ المَوْتِ، إذْ كُرِهَ التّساقي ونعمَ أخو الكريهة ِ، حينَ يُلقى إذا نزتِ النفوسُ إلى التراقي تعوذُ نِساؤهم بابني دُخانِ ولَوْلا ذاكَ أبنَ مَعَ الرفاقِ قليلاً كيْ ولا حتى تروْها مشمرة ً على قدمٍ وساقِ فلا تبكوا رجالَ بني تميمِ فما لكُمُ، ولا لهُمُ تَلاقِ فأما المنتنان ابنا دخانٍ فقد نقحا كتنقيح العراقِ أصَنّا يَحْمِيانِ ذِمارَ قَيْسٍ فلَمْ يَقِ آنُفِ العَبْدَينِ واقِ ومن يشهدَ جوارحَ يمتريها يُلاقِ الموتَ بالبيضِ الرقاق
ــــــــــــــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... الأخطل 13/1/2011, 6:07 pm | |
|
ديوان الشاعر ... الأخطل عزَّ الشرابُ، فأقبلتْ مشروبة
عزَّ الشرابُ، فأقبلتْ مشروبة ً هَدَرَ الدِّنانُ بها هديرَ الأفحُلِ وتغيظتْ أيامُها في شارفٍ نُقِلَتْ قرائنُهُ، ولمّا يُنْقَلِ وترى القِلالَ بجانَبيْهِ، كأنّها قلص يسفنَ فروجَ قرمٍ مرسلِ وكأنَّ أصواتَ الغواة ِ تعودهُ أصْواتُ نَوْحٍ، أو جَلاجلُ عَوْكلِ حتى تصببَ ماؤهُ عنْ جلفهِ ضَخْمُ المُقدَّمِ، سَحْبَليُّ الأسْفَلِ نبيتُ عبداً منْ عتيبٍ سبني سَفَها، ويَحْسبُ أنّهُ لمْ يَفْعَلِ عبداً تقاعسَ من عتبٍ ربهُ واللؤمُ عُلِّقَهُ مكانَ المِحْمَلِ
ــــــــــــــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... الأخطل 13/1/2011, 6:08 pm | |
|
ديوان الشاعر ... الأخطل
عقدْنا حبلَنَا لبني شئيمٍ
عقدْنا حبلَنَا لبني شئيمٍ فأضحى العزُّ فينا واللواءُ وأضحتْ عامرٌ تعتادُ دوْساً كما اعتاد المطلقة َ النساءُ يُطِفْنَ بها وما يُغْنينَ شَيْئاً وقَد يُبنى على الصَّلَفِ الخِباءُ
ــــــــــــــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
ΜԾՄŖĤẴ₣ ДĻĘĤŞДŞ الاداري المتميز
الأوسمة : :
| موضوع: رد: ديوان الشاعر ... الأخطل 13/1/2011, 6:09 pm | |
|
ديوان الشاعر ... الأخطل
غدا ابنا وائلٍ ليعاتباني
غدا ابنا وائلٍ ليعاتباني وبينهُما أجلّ منَ العتابِ أمورٌ، لا ينامُ على قذاها تُغِصُّ ذوي الحفيظَة ِ بالشّرابِ ترقَّوْا في النّخيل، وأنْسِئونا دماءَ سراتكمْ يومَ الكلابِ فبئسَ الطالبون، غداة َ شالتْ على القعداتِ أستاهُ الربابِ تجولُ بناتُ حلابٍ عليهمْ وتزحرهنَّ بين هل وهابِ وعَبْدُ القيس مُصْفَرٌّ لحاها كأنّ فساءها قطعُ الضبابِ فما قادوا الجيادَ ولا افتلوها ولا ركبوا مُخَيَّسَة َ الرّكابِ على إثرِ الحميرِ موكفيها جنائِبُهُمْ حَواليُّ الكِلابِ أبا غسانَ إنكَ لم تهني ولكِنْ قدْ أهَنتَ بَني شِهابِ أتيتكَ سائلاً، فحرمتَ سؤلي وما أعْطيتني غيرَ التّرابِ إذا ما اخترْتُ جَحْدَرِيّاً عَلى قَيْسٍ، فلا آبَتْ ركابي
ــــــــــــــــــــــــ
لكم مني أرق تحية دمتم بيحفظ وجه الكريم
| |
|
| |
| ديوان الشاعر ... الأخطل | |
|