[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تري لما سميت بليلة القدر ؟ لان قدرها غالي وكبير جدا عند الله ولأنها ليلة يقدرفيها ارزاق العباد للعام التالي ..
أتدرون ما ثواب ليلة القدر ؟
1- العبادة فيها خير من ألف شهر عبادة
2- من قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفرله ما تقدم من ذنبه
3- هي أكثر ليلة يعتق الله فيها الرقاب من النار
4- أنهاليلة سلام ورحمة (سلام هي حتى مطلع الفجر )
5- أنها ليلة اجابة دعاء فمن كانت لهدعوة غالية فليجتهد في العشر الاواخر
الثواب الأول أنها ليلة خير من ألف شهر:
فالعبادة في هذه الليلة كما لو كنت تعبد الله 1000 شهر، تساوي 84 سنة، أي متوسط عمر الإنسان، فهذه الليلة أعظم أجراً وثواباً من عمرك كله، فتقبيلك ليد أمك في هذه الليلة كأنك بار بها طيلة 84 سنة، دمعة من خشية الله كأنك بكيتً طيلة 84 سنة، صدقة في هذه الليلة كأنك تتصدق طيلة 84 سنة، وإن تصدقت على أحد من أقاربك فكأنك تصدقت عليه ضعف الـ84 سنة، وسيصبح أجرك أجرين كما قال النبي صلى الله عليه وسلم، لأن فيها ثواب صلة الرحم وثواب العطاء. تخيل أن توضع 84 سنة في ميزان حسناتك!
الثواب الثاني: مغفرة الذنوب:
(من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه)، من يصلي التراويح، من يصلي التهجد ليلاً من أجل الله محتسباً الثواب والأجر غفر الله له كل ما فات وحتى الكبائر، وأصبحت صحيفتك بيضاء.
الثواب الثالث: إجابة الدعاء:
لدرجة أن بعض العلماء يقولون إن الدعاء في هذه الليلة أحب من الصلاة... بالطبع سنفعل الاثنين، ولكن انظر إلى السيدة عائشة حينما سألت النبي صلى الله عليه وسلم ماذا تفعل لو أدركت ليلة القدر، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: قولي اللهم إنك عفوٌ تُحب العفو فاعف عني.
الثواب الرابع أنها ليلة عتق من النار:
والحديث يقول: (ولله عُتقاء من النار في رمضان وذلك كل ليلة)، وهذه الليلة من المغرب إلى الفجر أكثر ليلة في العام كله يُعتق فيها الكثيرون، ويقول الله: يا ملائكتي اكتبوا عائلة فلان عتقاء من النار... تخيل دموع الفرحة! أحلى ليلة في حياتك هي تلك التي يعتقنا الله فيها من النار... أرأيتم كم هو الثواب عظيم؟
الثواب الخامس أنها ليلة عفو:
فهي ليلة إزالة لكل ذنبٍ ارتكبته، وهناك فرق بين المغفرة والعفو، فالمغفرة هي أن يسترك الله سبحانه وتعالى في الدنيا، ولا يعذبك في الآخرة على ما أذنبت، وأما العفو كأنك ما اقترفت ذنباً أبداً.
مثال توضيحي للمغفرة والعفو:
ينادى الله يوم القيامة على عبدٍ من عباده، فيقول له: ادن مني يا عبدي، فيدنو العبد، فيُرخي الله عليه سِتره، ويقول له الله: أتذكر ذنب كذا، ؟، أتذكر ذنب كذا، ؟، حتى يظن العبد أنه هالك، فيقول له الله تبارك وتعالى: سترتها عليك في الدنيا، وها أنا أغفرها لك اليوم... ماذا تسمي ذلك؟! مغفرة أم عفواً؟ هي مغفرة لأنه ذكره بذنوبه، وماذا عن العفو؟ أنك لم تقترف ذنباً قط، وصحيفة ذنوبك قد مُزقت وأصبحت بيضاء، حتى أنك تنسى ذنبك، وكذلك تنساه الملائكة.. .
منقول للفائدة ،،،