الـمـَهـــاة
أحمد رشاد العتيلي
عَبَقُ الحَنانِ يَضُوعُ مِن عَينيـكِ وتَبَتُـلُ النُّسّـاكِ في شَفتيـكِ
يا غَضَّةَ الوَجَناتِ! يا أُختَ المَهَا أهْواكِ! أهْوَى الوَردَ في خَدَّيكِ
لو كانَ إعجازُ الجَمالِ مُجَسَّمـاً لَهتَفتُ: يا خالَيكِ؟ يا خالَيـكِ؟
أفْدِيكِ.. ما ذَنبُ الأُلَى ما كحَّلُوا أحداقَهم بالخَفرِ في طَرْفَيـكِ؟
قالُوا: البَراءةُ؟ قُلتُ: أيُّ بَراءةٍ! قُدسُ البراءةِ فيكِ مِنكِ .. إليكِ
قالوا: البَهاءُ؟ فقُلتُ: ظِلُّ بَهائِها! سَحرُ البَهاءِ يَتيِـهُ في بُردَيـكَ
قالُوا: الدَّلالُ؟ فقلتُ: بعضُ دلالِها! حَسبُ الدلالِ من الفُتونِ لَديـكِ
أنا واخضِرارُ الحُلمِ والقلبُ الذى أصْبَى الهَوى المُلتاعَ مِلْكُ يديكِ