مهلاً نوار، اقلي اللوم والعذلا، ولا تقولي، لشيء فات، ما فعلا؟ ولا تقولي لمال، كنت مهلكه، مهلاً، وإن كنت أعطي الجن والخبلا يرى البخيل سيل المال واحدة، إن الجواد يرى ، في ماله، سيلا إن البخيلَ، إذا ما مات، يتبعه سُوءُ الثّناءِ، ويحوي الوارِثُ الإبِلا فاصدقْ حديثك، إن المرء يتبعه ما كان يَبني، إذا ما نَعْشُهُ حُمِلا لَيتَ البخيلَ يراهُ النّاسُ كُلُّهُمُ كما يراهم، فلا يقرى ، إذا نزلا لا تعذليني على مال وصلت بهِ رحماً، وخير سبيل المال ما وصلا يَسعى الفتى ، وحِمامُ الموْتِ يُدرِكُهُ وكلُّ يوْمٍ يُدَنّي، للفتى ، الأجَلا إني لأعلم أني سوف يدركني يومي، أصبح، عن دنياي، مشتغلا فليتَ شعري، وليتٌ غيرُ مُدرِكة ٍ لأيّ حالٍ بها أضْحَى بنُو ثُعَلا أبلغْ بني ثعل عني مغلغلة، جهد الرسالة لا محكاً، ولا بطلا أغزوا بني ثعل، فالغزو حظكم، عُدّوا الرّوابي ولا تبكوا لمن نكَلا ويهاً فداؤكم أمي وما ولدتْ، حامُوا على مجدِكم، واكفوا من اتّكلا إذْ غاب مبن غاب عنهم من عشيرتنا، وأبدَتِ الحرْبُ ناباً كالِحاً، عَصِلا اللَّهُ يَعْلَمُ أنّي ذو مُحافَظَة ٍ ما لم يَخُنّي خَليلي يَبْتَغي بَدَلا فإنْ تَبَدّلَ ألفاني أخا ثِقَة ٍ عَفَّ الخليقة ِ، لا نِكْساً ولا وكِلا
وما مِنْ شيمتي شَتْمُ ابنِ عَمّي وما أنا مُخْلِفٌ مَنْ يَرْتَجيني سأمْنَحُهُ على العِلاّتِ، حتى أرى ، ماوِيّ، أن لا يَشتَكيني وكامة ِ حاسد، من غير جرم، سَمِعتُ، وقلتُ مرّي، فانقِذيني وعابُوها عليّ، فلَمْ تَعِبْني ولم يَعْرَقْ لها، يَوْماً، جَبيني وذي وجهين، يلقاني طليقاً، وليسَ، إذا تَغَيّبَ، يَأتَسيني نظراتُ بعينه، فككففت عنهُ، محافظة على حسبي وديني فلُوميني، إذا لم أقْرِ ضَيْفاً وأُكْرِمْ مُكْرِمي، وأُهِنْ مُهيني
ومَرْقَبَة ٍ دونَ السّماءِ عَلَوْتُها أقلّب طرفي في فضاء سباسبِ وما أنا بالماشي إلى بيت جارتي، طروقاً، أحييها كآخر جانبِ ولوْ شَهِدَتْنا بالمُزاحِ لأيْقَنَتْ على ضرنا، أنا كرام الضرائبِ عشيّة َ قال ابن الذئيمة، عارقٌ: إخالُ رئيسَ القوْمِ ليسَ بآئِبِ وما أنا بالساعي بفضل زمامها، لتشرب ما في الحوض قبل الركائبِ فما أنا بالطاوي حقيبة رحلها، لأرْكَبَها خِفّاً، وأترُكَ صاحبي إذا كنت رباً للقلوص، فلا تدعْ رَفيقَكَ يَمشِي خَلفَها، غيرَ راكِبِ أنِخْها، فأرْدِفْهُ، فإنْ حملَتكُما فذاك، وإن كان العقاب فماقبِ ولستُ، إذا ما أحدَثَ الدّهرُ نكبَة ً بأخضع ولاّج بيوت الأقاربِ إذا أوطن القوم البيوت وجدتهم عماة عن الأخبار، خرق المكاسبِ وشرٌ الصعاليكٍ، الذي هم نفسه حديث الغواني واتباع المآربِ
ولقد بغى ، بجلاد أوس، قومه ذُلاًّ، وقد علِمتْ، بذلك، سِنْبِسُ حاشا بني عمرو بن سنبس، إنهمْ مَنَعُوا ذِمارَ أبيهِمِ، أنْ يَدْنَسوا وتَواعَدوا وِرْدَ القُرَيّة ِ، غُدْوَة ً وحَلَفْتُ باللَّهِ العَزيزِ لنُحْبَسُ والله يعلم لو أنى بسلافهمْ طَرْفُ الجريضِ، لظلّ يوْمٌ مُشكِسُ كالنّارِ والشّمسِ التي قالَتْ لها: بيَدِ اللُّوَيمِسِ، عالِماً ما يَلْمِسُ لا تَطْعَمَنّ الماءَ إنْ أوْرَدْتَهُمْ لتمام طميكم، ففوزوا واحبسوا أو ذو الحصين، وفارس ذو مرة ، بكَتيبَة ٍ، مَنْ يُدْرِكُوهُ يَغرِسُ وموطأ الأكتاف، غير ملعن، في الحي مشاءٌ إليه المجلسُ
وفيتان صدق، لا ضغائن بينهمْ، إذا أرْمَلُوا لم يُولَعُوا بالتّلاوُمِ سريتْ بهم، حتى تكل مطيُّهمْ، وحتى تَراهُمْ فَوْقَ أغْبَرَ طاسِمِ وإنيّ أذين أن يقولوا: مزايل بأي، يقول القوم، أصحاب حاتمِ فإمّا تصيب النفس أكبر همهّا، وإما أبشركمْ بأشعث غانمِ
وإنّي لَعَفُّ الفَقْرِ، مُشترَكُ الغِنى وردك شكل لا يوافقه شكلي وشكلي شكل لا يقوم لمثله، من الناس، إلا كلُّ ذي نيقة مثلي ولي نيقة في المجد والبذل لم تكنْ تألفها، فيما مضى ، أحدٌ قبلي وأجعلُ مالي دون عرضي، جنة ً لنفسي، فاستغني بما كان من فضلي ولي، معَ بذلِ المالِ والبأسِ، صَوْلة ٌ إذا الحرب أبدت عن نواجذها العصل وما ضَرّني أَنْ سارَ سَعْدٌ بِأهْلِهِ وأفرَدَني في الدّارِ، ليسَ معي أهلي شيكفي ابنتاي المجد، سعد بن حشرج، أحمل عنكم كل ما حل من أزلي وما مِنْ لَئيمٍ عالَهُ الدّهْرُ مَرّة ً فيذكرها، إستمال إلى البخل