موضوع: ناسا تطلق مسبار فضائي للتحقق من نظرية النسبية 17/10/2010, 9:07 pm
آآلـًٍسًٍـلآآمً عـًٍـلًٍـيًٍــكًٍـمًٍ وٍرٍحًٍـمًٍـهًٍـ الله وٍبًٍـرًٍكَـَآتـٍَّهـ
ناسا تطلق مسبار فضائي للتحقق من نظرية النسبية
تأجل إطلاق القمر الصناعي الذي سيضع نظرية النسبية لأينشتاين محل اختبار حتى وقت متأخر من يوم الثلاثاء. وكان من المقرر أن يتم إطلاق المسبار التابع لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" والذي بلغت تكلفته 700 مليون دولار (387 مليون جنيه استرليني) على متن المركبة بوينج دلتا2 من قاعدة فاندينبيرج الجوية في كاليفورنيا في تمام الساعة 17.01 بتوقيت جرينتش لكن هذه المحاولة تأجلت. وتجرى محاولة أخرى لإطلاق المسبار في تمام الساعة 16.57 بتوقيت جرينتش يوم الثلاثاء. وقد لا تتمكن أجهزة التحكم الأرضي من التحقق من البرامج التي يعمل بها المسبار مما يتسبب في عدم الإطلاق. وسيقوم مسبار الجاذبية B باختبار أفكار اينشتاين حول الفضاء والوقت وكيفية تحريف دوران الأرض لهما. وسيحمل المسبار أربعة أجسام كروية تعد الأفضل حتى الآن في البصلات الدوارة للمساعدة في التحقق من عنصرين من عناصر نظرية اينشتاين. وسوف يصف المسبار مع "نجمه المرشد" "IM Pegasi" بحيث تشير الأطراف اللولبية للأجسام الكروية إلى هذا النجم. وعلى مدار العام يتم رصد الأطراف اللولبية لهذه الأجسام لإحداث تغييرات يتسبب فيها التأثيرات التي وصفها اينشتاين. دوران العنصر الأول من عناصر نظرية النسبية والتي من المقرر أن يقوم المسبار باختباره يتمثل في التأثير الجيوديسي المتعلق بتحديد حجم وشكل الأرض والأوضاع الدقيقة للنقاط على السطح مع وصف تنوع مجال الجاذبية التابع لها. ويقترح هذا العنصر أن أي جسم في الفضاء يعمل على انحراف الفضاء والوقت المحليين. ويتمثل العنصر الثاني في أجسام عملاقة تدور في الفضاء تسجل الفضاء والوقت المحليين مع كل دوران وهو تأثير يعرف باسم "مقاومة الإطار". وقال كيب ثورن من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا: "لقد رأينا اثنان من المجالات الثلاثة من انحراف الفضاء والوقت. لقد رأينا انحراف الوقت وانحراف الفضاء. ولم نر أبدا جر الفضاء إلى الحركة". ولهذه التأثيرات مضامين هامة بالنسبة لطبيعة المادة وتركيب الكون. ففي الوقت الذي يكون فيه المسبار في الفضاء يدخل القمر الصناعي بدون رائد للفضاء مدار مركزي يقع على مبعدة 640 كيلو متر (400 ميل) فوق سطح الأرض. وللتأكد من مدى الدقة فإنه يجب حفظ الكرات إلى درجة حرارة تصل إلى الصفر المطلق داخل أكبر قارورة فضاء وفصلها عن التأثيرات الخارجية في أكثر بيئة هدوءا تم إعدادها حتى الآن. وكانت فكرة هذه المهمة قد اقترحت أولا في عام 1959 لكن المشروع توقف وتأجل عدد من المرات لأسباب خاصة